مشاريع جديدة لإنعاش حركة السياحة بتندوف
تندوف "المسلة" … في احتفالها المحتشم بيومها العالمي ماتزال السياحة بتندوف عذراء ولم تمسسها أقدام المستكشفون السياح رغم التنوع البيولوجي والبيئي والحيواني الهائل الذي يشهد عليه الزائر للمناطق السياحية والأثرية بأم العسل ولكحال ومنطقة تفقومت ببحيرتها التي تزخر بأنواع نادرة من السمك، قطاع أقل ما يقال إنه فتي وفي طور الانعاش، لأسباب يرجعها مسؤولو القطاع كالعادة إلى بعد المنطقة ونقص الثقافة السياحية والمتعاملين السياحيين.
وتسعى الدولة من جهة أخرى إلى جعل تندوف قطبا سياحيا بسياستها المنتهجة في تشجيع الاستثمار السياحي والسياحة الداخلية، من خلال توفير وسائل النقل والتخفيض من أسعار تذاكر الطائرة الخيالية وتحفيز المستثمرين، حيث أكد عبد الرحمان خونه مدير السياحة لولاية تندوف أن قطاعه يسعى جاهدا للاستفاقة من غيبوبته الطويلة بتسجيل إنجاز 04 مؤسسات فندقية بمواصفات وطنية، تضاف إلى المشاريع المستقبلية التي هي في طور الدراسة في كل من أم العسل ولكحال بحسب الشروق اون لاين.
إلا أن التحفظ السياحي بتندوف هو الطابع الغالب، نظرا لخصوصية المنطقة الأمنية وموقعها الاستراتيجي الحدودي الذي يمنع من فتح أبوابها السياحية على مصراعيها، لتبقى الصورة الفوتوغرافية المعروضة، في مختلف المناسبات الوطنية والعالمية لمختلف مناطق تندوف السياحية هي الأبلغ حديثا والأكثر تعريفا لشباب الوطن ناهيك عن الأجانب.