ريم العبد تحقق احلام السعوديات في برنامج “نساء في مراكز القيادة” التي أطلقته دي اتش ال

المرأة السعودية تمتلك إمكانات كبيرة رغم انها تشكل 5% فقط من الكوادر الوطنية العاملة في القطاع الخاص

ريم العبد تحقق احلام السعوديات في برنامج "نساء في مراكز القيادة" التي أطلقته دي اتش ال

الدمام "المسلة" …. قالت ريم العبد الوهاب احدى المرشحات للانضمام الى برنامج "نساء في مراكز القيادة" الذي خصصته شركة دي اتش ال للقيادات النسائية الشابة حول العالم, والذي يأتي بهدف دعم النساء العاملات وتقديم الفرصة للتواصل وتبادل الخبرات واثبات تفوقهن في صناعة ينظر لها الكثيرون في العالم على انها حكرا على الرجال , انها فضلت العمل بشركة عالمية مثل دي اتش ال عن العمل بإحدى شركات عائلتها منذ اكثر من سنه وبررت ذلك بانها ارادت ان تثبت لنفسها وللمجتمع انها كفتاه تستطيع ان تشق طريقها نحو اكتساب الخبرات والنجاح وحدها وكيف انها استفادت بهذه التجربة منذ اليوم الاول ساعدها في ذلك ما قدمته لها دي اتش ال من تدريب وما نقلته لها زميلاتها من خبرات.

وأكدت, ريم عبد الوهاب ان المرأة السعودية تمتلك إمكانات كبيرة وهائلة في خدمة المجتمع ، إلا أنها لاتتناسب مع واقع الإحصاءات المتاحة، حيث لا تمثل المرأة وفقا لتقديرات رسمية سوى 13.5% من قوة العمل البالغة حوالي 8 ملايين، فيما تشكل السعوديات 5% من إجمالي الكوادر الوطنية العاملة في القطاع الخاص, معبرة عن سعادتها بما وجدته في دي اتش ال السعودية من اهتمام بموظفاتها على وجه الخصوص.

 فالشركة هي اول من وفر الفرصه لتجربة العمل النسائي في صناعة الشحن ، حيث تم افتتاح اول مركز خدمة نسائي في منذ قرابه العشر سنوات وكيف شعرت بالفخر حين علمت بترشيح الشركة لها للانضمام الي برنامج "نساء في الطليعة" وهي المنضمة حديثا الي الشركة وما ترك ذلك من اثر في نفسها وثقة بان المؤشر الرئيسي لتقدمها ونجاحها هو مدى ما تبذل من جهد وابداع في عملها.

وعن التحديات التي ترى انها لازالت تواجه الفتاه السعودية اشارت ان فتيات جيلها قادرات على مواجهة كافه التحديات مدعومات بما تقدمه الحكومة السعودية من تسهيلات في الركيزتين الاساسيتين لتطور المرأة السعودية العمل والتعليم اضافه الي ما تتميز به المرأة السعودية من اصرار ورغبه في اثبات الذات