اجتماع جمعية السياحة العالمية يدعو إلى تخفيض الضرائب على الأنشطة السياحية
دبي "المسلة" … أقر اجتماع الدورة العشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، إطلاق برنامج لقياس الضرائب، ودعا إلى تخفيض الضرائب على الأنشطة السياحية، لتسهيل السفر وتنشيط الحركة السياحية بين الدول.
وقال ابن نصار الذي ترأس وفد الدولة المشارك بالاجتماع، ممثلاً لمحمد خميس المهيري المدير العام للمجلس الوطني للسياحة والآثار، إن الاجتماع أقر إقامة مراصد جديدة وشبكات متخصصة لمراقبة ونقل الخبرات والتجارب بين الدول وتعزيز أسس التعاون المشترك بينها في جانب التنمية السياحية، بحسب خالد بن نصار مدير إدارة الاتصال الحكومي بالمجلس الوطني للسياحة والآثار.
وأوضح لـ الاتحاد أن المجلس أقر دعم برنامج المنظمة للتعليم والتدريب، والذي يهدف إلى تحديد احتياجات القطاع السياحي في جانب التعليم والتدريب بجميع الدول المختلفة، وعمل برامج وحلقات عمل ميدانية مع مشاركة إقليمية ومحلية للدول الأعضاء ومشاركة اللجان الفنية والتقنية التابعة للمنظمة. وقال إن البرنامج يهدف كذلك إلى دعم وتدريب المتطوعين لتطبيق الخطط والمشاريع السياحية الرامية إلى تطوير القطاع السياحي، إلى جانب ذلك فإن البرنامج يمنح شهادات الجودة في التدريب لضمان تطبيق معاير الجودة في التعليم والتدريب السياحي.
وشارك المجلس في أعمال الدورة، التي عقدت مؤخراً في جمهوريتي زامبيا وزيمبابوي، بمشاركة وفود مما يزيد عن 141 دولة من مختلف دول العالم.
وتناول الاجتماع الذي استمر على مدى سبعة أيام عدداً من المحاور من أبرزها مناقشة برنامج عمل المنظمة لعام 2014- 2015، ونتائج أعمال المنظمة في الفترة الماضية والمشاريع المزمع تنفيذها مع الدول الأعضاء على المستويات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى استعراض عدد من التقارير الدولية في صناعة السياحة وأثرها الاقتصادي.
كما ناقش الاجتماع دور السياحة في التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل تماشيا مع الاهتمام المتنامي الذي توليه الدول للسياحة كقطاع يسهم في التنمية الاقتصادية ويوفر فرصاً للعمل.
بدوره، أكد محمد خميس المهيري مدير عام المجلس الوطني للسياحة والآثار أن حرص المجلس على المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة يأتي ضمن جهود المجلس الرامية إلى الارتقاء بالقطاع السياحي في دولة الإمارات من خلال الإطلاع على أفضل الممارسات العالمية في القطاع السياحي.
وأشار إلى أن الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة إحدى الجهات العالمية الهامة التي تعنى بالشأن السياحي بين دول العالم وتعمل على تفعيل السياحة والاستثمارات وتأتي هذه الاجتماعات بين الجهات العالمية العاملة بالقطاع السياحي فيما يزيد عن 141 دولة تعد رافدا هاما لتحسين بيئة الاستثمار والسياحة والخدمات المساندة لهذا النشاط.
وأضاف المهيري أن هذا الاجتماع يعد فرصة جيدة للتعاون ولتبادل المعلومات والخبرات التي يمكن أن تفيد وتستفيد منها جميع الدول المشاركة بالاجتماع علاوة على عرض تجاربنا المختلفة لهم في تنشيط السياحة من مختلف المناطق في دولة الإمارات، مؤكداً أن الإمارات تتوافر فيها موارد طبيعية متنوعة، ومرافق سياحية كثيرة ومتميزة، وتراث وإرث ثقافي واجتماعي زاخر، وبنية أساسية متطورة، إضافة إلى متانة الاقتصاد الوطني وقوته وهي أمور هيأت بيئة ملائمة للتنمية السياحية الشاملة والمستدامة في جمع مناطق الدولة وأوجدت الكثير من الفرص الاستثمارية الجيدة في كافة المجالات ومنها السياحة. بدوره، أوضح خالد بن نصاري أن اجتماعات الدورة العشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، خرجت بمجموعة من التوصيات منها أهمية التعاون وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء في المجال السياحي كوسيلة تسهم في تعزيز مساهمة السياحة في تنمية الاقتصاد وتنمية المجتمعات المحلية وتوفير فرص للعمل ونشر السلام.