حملات الحج بالبحرين ننتظر «بصيص أمل» لزيادة عدد الكادر
المنامة "المسلة" … تحدث عدد من أصحاب حملات الحج لـ «الوسط» عن أنهم ينتظرون «بصيص أمل» للحصول على زيادة في عدد الكادر، في ظل تقلص العدد، وذلك بعد قرار المملكة العربية السعودية في خفض عدد الحجاج المسموح لهم بأداء فريضة الحج هذه السنة بسبب أعمال التوسعة التي يشهدها الحرم المكي.
إلى ذلك، قال صاحب حملة الكاظم الحاج إبراهيم الكاظم: «إن عدداً من أصحاب الحملات رفعوا رسالة خطية إلى رئيس بعثة الحج موقعة من عدد من أصحاب الحملات، وعلى إثرها التقينا برئيس البعثة، وتباحثنا معه حول ضرورة زيادة أعداد الكادر، وما له من انعكاسات إيجابية على أصحاب الحملات وراحة الحجاج».
وتابع أن «شرح لنا الوضع القائم في ظل تقليص أعداد الحجاج لهذا العام، بسبب القرار الصادر من المملكة العربية السعودية، إذ لم تتوصل البعثة إلى نتيجة إيجابية، واقترح علينا تبادل التعاون بين الحملات البحرينية».
وذكر الكاظم أن أصحاب الحملات مازالوا ينتظرون انفراجة في هذا الشأن.
وفيما يتعلق باستعداد الحملة لموسم الحج في ظل تقلص أعداد الكادر، أوضح الكاظم أن الحملة على أتم الاستعداد، لافتاً إلى أنه «لا يوجد خيار آخر، ومن الممكن الاستعانة ببعض الشركات من داخل السعودية فيما يتعلق بالنظافة، ولا يمكن الاتكال على الشركات فيما يخص المطبخ والإرشاد وغيرها، إذ سيتكفل الكادر البحريني بتغطية الأمور الأخرى».
من جانبه، قال رئيس حملة الفاتح خالد القطان: «إن موسم الحج هذا العام سيكون متعباً بالنسبة إلى أصحاب الحملات، في ظل تقلص أعداد الكادر، إلا أننا سنستعين بكادر من داخل السعودية لتغطية هذا النقص»، مشيراً إلى أنه تقدم بخطاب إلى بعثة الحج لزيادة أعداد الكادر إلا أن الطلب رفض.
وأوضح أن «الحملة تنتظر من كل عام في موسم الحج، وبعد تسجيل أسماء الحجاج في الحملة، إذ نتقدم لبعثة الحج للحصول على استثناء من أجل زيادة أعداد الكادر، إلا أن موسم هذا العام سيكون صعباً للحصول على ذلك».
وقد أعلنت المملكة العربية السعودية في وقت سابق، خفض عدد الحجاج المسموح لهم أداء فريضة الحج هذه السنة بسبب أعمال التوسعة التي يشهدها الحرم المكي.
وقال وزير الحج بندر الحجار، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية، إنه سيتم تخفيض عدد الحجيج من الخارج بنسبة 20 في المئة، ومن داخل المملكة بنسبة 50 في المئة، وأكد الوزير أن التدبير «استثنائي ومؤقت» إلى حين الانتهاء من أعمال التوسعة.
وكان 3.1 ملايين شخص أدوا فريضة الحج العام الماضي غالبيتهم من خارج السعودية.
وذكر الحجار أن أعمال التوسعة ستضيف 400 ألف متر من المساحات، وسترفع القدرة الاستيعابية للحرم إلى 2.2 مليون شخص في الوقت نفسه. وتصل القدرة الاستيعابية للحرم حاليّاً إلى 1.5 مليون شخص. والحصة المخصصة لكل بلد مسلم في العالم محددة عموماً بألف حاج لكل مليون نسمة من السكان