بغداد "المسلة" ….. حملت لجنة السياحة والاثار النيابية رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزارتي الخارجية والداخلية تراجع السياحة في البلاد.
وقال رئيس لجنة السياحة والاثار علي شريف في تصريح له امس الاحد ان "رئيس الوزراء وزارة الخارجية والداخلية يتحملون تراجع السياحة في العراق ولا نحمل شيئا لوزارة السياحة السابقة"، مبينا انهم "ظلموا الوزير لسابق لوزارة السياحة والاثار وحتى النافذة الواحد سيطرت عليها وزارة الداخلية بعد ان كانت السيطرة من قبل السياحة" .
وأضاف الشريفي انه "عندما تحولت السياحة واندمجت مع الثقافة الجهود بعثرت" ،مشددا على "ضرورة فتح أبواب الاستثمار الأجنبية او المحلية سواء كان الخاص او العام وبهذه الحالة سوف تنتعش السياحة".
وتابع بقوله ان " رئيس الوزراء لحد الان لم يتوجه التوجه الصحيح ويعطي لهيئة السياحة استحقاقها على اقل تقدير"، لافتا الى ان "في مصر الاثار وزارة والسياحة وزارة وفي دول أخرى السياحة والاثار تعتبر وزارة سيادية باعتبارها المصدر الأول في البنى الاقتصادية لتلك البلدان" .
وبخصوص السياحة الدينية قال الشريقي ان "السياحة الدينية نشطة ولكن فيها فساد لان هناك شراكات تابعة الى هذه الجهة او تلك الجهة"،مطالبا بان "تكون السياحة الدينية تحت سلطة الدولة والقانون"، مضيفا ان "السياحة بشكل عام تتأثر بالأمن والأزمات لكن السياحة الدينية مستثناة من هذا التأزم".
وبين في قوله "انا قلت لرئيس الوزراء يجب ان تكون وزارة السياحة والاثار سيادية باعتبارها لها الأولوية في بناء الاقتصاد وارسلت الى العبادي دراسة لكنه اتخذ قرارا وانتهى، لا يتراجع، وحول وزارة السياحة الى هيئة سياحة".
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي، اصدر في 16 من اب الماضي، أمراً ديوانياً يقضي بترشيق الحكومة من 33 وزارة إلى 22 وزارة، مع إلغاء خمس وزارات.
وتضمن الأمر إلغاء المناصب الوزارية، لـ [وزارة حقوق الإنسان، ووزارة الدولة لشؤون المرأة، ووزارة الدولة لشون المحافظات وشؤون مجلس النواب، فضلا عن وزارة الدولة]، كما تضمن إعادة هيكلة عدد من الوزارات تمثلت بـ [دمج وزارة العلوم والتكنولوجيا بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ودمج وزارة البيئة بوزارة الصحة، ودمج وزارة البلديات بوزارة الاعمار والإسكان، فضلا عن دمج وزارة السياحة والآثار بوزارة الثقافة].
