الجزائر ترفع درجة التأهب بسجونها تحسبا لمخططات تهريب سجناء
الجزائر " المسلة " … أطلقت وحدات من القوات الخاصة للجيش الجزائري حملة واسعة بحثا عن مسلحين حاولوا تفجير أحد السجون بمدينة ورقلة جنوبي البلاد لتسهيل فرار أعضاء في حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا يخضعون للتحقيق, فيما رفعت إدارة السجون درجة التأهب تحسبا لمخططات تهريب سجناء أمنيين.
أفادت صحيفة "الخبر" في عددها الصادر الاثنين ان وحدات من القوات الخاصة للجيش شنت عملية تفتيش وتمشيط واسعة النطاق لمنطقة شطاطة قرب مدينة ورقلة, بحثا عن عناصر إرهابية تسللت إلى المنطقة انطلاقا من جنوب شرق ليبيا, في محاولة تفجير الجدار الخارجي لسجن ورقلة, في إطار مخطط لتسهيل فرار أعضاء من حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا يخضعون للتحقيق.
وذكرت الصحيفة أن مصالح الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب, بدأت التحقيق في محاولة فرار أعضاء من حركة التوحيد والجهاد وأبناء الصحراء من أجل العدالة الإسلامية من قسم الحراسة المشددة في سجن ورقلة, ليلة الجمعة إلى السبت الماضي. ونقلت عن مصدر أمني قوله إن التحقيقات كشفت وجود اتصال بين أحد السجناء, وهو من جنسية جزائرية متهم في قضية تهريب سلاح والانتماء لحركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا, أوقف قبل شهرين تقريبا بولاية أدرار, وأعضاء من حركة التوحيد والجهاد يتواجدون قرب الحدود بين الجزائر وليبيا.