امريكا تعيد فتح أبواب جميع بعثاتها الدبلوماسية فى الشرق الاوسط وافريقيا عدا صنعاء ولاهور
واشنطن "المسلة" … قالت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية جنيفر بساكي ستعيد الولايات المتحدة فتح أبواب جميع بعثاتها الدبلوماسية في الشرق الأوسط وأفريقيا، المغلقة منذ أيام منعًا لتعرّضها لـ"اعتداءات إرهابية" محتملة، ستعيد فتحها الأحد، باستثناء سفارتها في صنعاء وقنصليتها في لاهور الأكثر تهديدًا واضافت ان القنصلية الامريكية في لاهور، ثاني كبرى مدن باكستان، ستبقى هي أيضًا مغلقة بعدما اجلي كل موظفيها غير الاساسيين الجمعة اثر ورود "تهديدات".
واوضحت بساكي، في بيان بحسب ا ف ب، ان سبب إبقاء السفارة في صنعاء مغلقة هو استمرار وجود مخاوف من "هجمات ارهابية قد يشنها ضدها تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب"، في حين أن قرار إغلاق لاهور عائد إلى وجود "تهديد آخر مختلف جدير بالثقة".
وأجلت الولايات المتحدة جميع الموظفين غير الاساسيين في قنصليتها في لاهور، ثاني اكبر مدن باكستان، بسبب "تهديدات محددة"، في وقت وضعت فيه بعثاتها الدبلوماسية في حالة إنذار عام من اعتداءات تخطط لها القاعدة.
وقد اغلقت الولايات المتحدة خلال الايام الاخيرة نحو عشرين بعثة دبلوماسية، خصوصًا في العالم الإسلامي، بسبب مخاطر وقوع اعتداءات، لكن ليس في باكستان.
وبحسب الموقع الامريكي ديلي بيست على الانترنت، فان الانذار الامريكي اطلق بعد رصد مؤتمر هاتفي بين زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري ومسؤولي مجموعات متفرعة عن الشبكة، مثل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي والدولة الاسلامية في العراق والشام، وحركة اوزبكستان الاسلامية وحركة طالبان الباكستانية وبوكو حرام واسلاميين من شبه جزيرة سيناء المصرية.
وبحسب الموقع الامريكي ايضًا، فان ايمن الظواهري عيّن زعيم القاعدة في جزيرة العرب ناصر الوحيشي، ومقره اليمن، "مديرًا عامًا" لتنظيم القاعدة والرجل الثاني فيه.
وكان متحدث رسمي يمني اكد الاربعاء ان السلطات اليمنية احبطت مخططا كبيرًا، اعده تنظيم القاعدة، للسيطرة على مدينتين في الجنوب، وعلى منشآت نفطية، ولاستهداف غربيين يعملون فيها، وذلك في ظل استمرار الاستنفار الامني في هذا البلد تحسبًا لوقوع هجمات.