Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

الاتحاد للطيران تكشف عن شراكة جديدة مع الخطوط الكينية واير كوريا

 

الاتحاد للطيران تكشف عن شراكة جديدة مع الخطوط الكينية واير كوريا

بلجراد "المسلة" … أكد جيمس هوجن رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، أمس، أن الشراكات الجديدة مع الشركات العالمية هي خيار استراتيجي لـ «الاتحاد للطيران» لتوسيع شبكة خطوطها في جميع أنحاء العالم.

 

وقال هوجن، في لقاء مع عدد من وسائل الإعلام الإماراتية في بلجراد، إن الشراكة مع الخطوط الجوية الصربية هي استثمار طويل الأمد، وسوف تحقق نموا كبيرا في المستقبل بفضل الفرص الواعدة التي تنتظرها جمهورية صربيا.

وأضاف أن الاتحاد للطيران ستواصل الشراكات مع الناقلات الوطنية في العديد من الدول، لما لها من أهمية في تحقيق الرؤية التجارية للاتحاد للطيران وتحقيق طموحات المستثمرين.

وكشف النقاب عن شراكات جديدة سوف يتم التوصل إليها قريبا مع شركة الخطوط الجوية الكورية الجنوبية “ايركوريا”، وشركة الخطوط الجوية الكينية.

واستبعد طرح الاتحاد للطيران للاكتتاب عبر تداولها في سوق الأسهم المالية بقوله “إن هذا الأمر ليس وارداً الآن”.

وأكد أن الشراكات الجديدة للاتحاد للطيران يشوبها العديد من التحديات أبرزها الحفاظ على أعلى مستويات الخدمة للمسافرين والركاب من مختلف أنحاء العالم وتحقيق المزيد من معدلات الإشغال، واصفاً هذه الشراكات الجديدة بأنها خيار استراتيجي للاتحاد للطيران لتوسيع شبكة خطوطها العالمية، مؤكداً أن الاتحاد للطيران قدمت من خلال هذه الشراكات نموذجا جديدا للشركة الرائدة تجاريا على مستوى العالم.

وردا على سؤال لوكالة أنباء الإمارات “وام” حول نية الاتحاد للطيران افتتاح خطوط جديدة هذا العام، قال “إنه في مطلع سبتمبر المقبل سوف نفتتح أول خط جوي مباشر للشركة من مطار أبوظبي الدولي إلى مطار صنعاء الدولي، وفي شهر أكتوبر المقبل سيتم تدشين أول خط جوي مباشر للاتحاد للطيران من مطار أبوظبي إلى مطار هوشي منه بجمهورية فيتنام”.

ونفى إلغاء خطوط طيران بسبب عدم الربحية قائلا: إننا أوقفنا خط دمشق بسبب الظروف التي تشهدها سوريا وأوقفنا خط كيب تاون في جنوب أفريقيا.

وقال إنه في كافة الشراكات التي أبرمتها الاتحاد للطيران خلال العامين الماضيين، فإن الهدف دائما هو تحقيق النمو المشترك ولديها حاليا 46 شريكا بالرمز بما في ذلك جيت إيرويز الصربية، مضيفا أن لديها استثمارات في حصص الملكية في أربع شركات طيران أخرى تشمل طيران برلين وفيرجن أستراليا وطيران سيشل وطيران لينجوس.

واعتبر أن المنافسة القوية في السوق المحلية تجبر الشركات على تقديم أرقى الخدمات والسعي نحو التميز لإرضاء العملاء، مشيرا إلى أن سكان أبوظبي ودولة الإمارات فخورون بشركة الاتحاد للطيران التي توفر لهم خدمات لا مثيل لها على رحلاتها إلى قارات العالم.

ورداً على سؤال حول حصول الاتحاد للطيران على الموافقة النهائية في الشركة الهندية جيت إيرويز، قال هوجن: إننا نسعى في الوقت الراهن للحصول على الموافقات التنظيمية للاستحواذ على 24% من حصص الملكية في شركة جيت إيروايز الهندية، غير أن شراكتنا الأكثر شمولية هي الشراكة بالحصص في طيران سيشل التي نملك فيها 40% من حصص الملكية، إلى جانب عقد إدارة لمدة خمس سنوات ونحن نرى أن هذا النموذج هو الأنسب لشراكتنا مع جيت إيروايز الهندية.

وسئل عن أسباب الشراكة مع الخطوط الصربية، فأجاب بأن الجاليات الصربية موجودة في أستراليا وأميركا وأوروبا وتوسيع شبكة الاتحاد للطيران سوف يعتبر رافدا جديدا للنمو من خلال الشراكة مع الصربية، كما أنه من المعروف للجميع أن جيت إيرويز مثلها مثل العديد من شركات الطيران الأخرى قد شهدت أوقاتا عصيبة وخسائر مالية، وأن حجم أعمال الشركة قد انخفض على مدى السنوات الماضية، حيث تقلصت خدماتها من تسيير الرحلات طويلة المدى بنفسها إلى تشغيل شبكة ذات عدد أقل من الوجهات الدولية الإقليمية. ولم يستبعد هوجن نشوء متاعب وعراقيل في وجه الشركة الجديدة في بلجراد قائلا “إن أي متاعب قد نواجهها على المدى القصير في مرحلة بناء هذه الشراكة سوف يتم تعويضها، بمكاسب كبيرة على المدى البعيد لشركة الخطوط الجوية الصربية ولاسيما فيما يتعلق بتعزيز سلامتها المالية إلى جانب الفوائد على المدى البعيد التي ستعود على صربيا من وجود ناقل وطني أكثر استقرارا وتعزيز قدرات الربط الجوي بين صربيا وغيرها من الدول”.

وأضاف أن الاتحاد للطيران دخلت في وقت سابق من هذا العام وبناء على دعوة من الحكومة الصربية في مناقشات مع جيت إيروايز لاستكشاف آفاق التعاون بين الشركتين.

وقال لـ وام إن المرحلة الأولى بدأت في يونيو الماضي عندما شرعت الاتحاد للطيران في تشغيل رحلات يومية بين أبوظبي وبلجراد، وبدأت الناقلتان في توفير رحلات المشاركة بالرمز عبر شبكة كل منهما إلى وجهات لا تقتصر على أوروبا أو من وإلى وجهات في الشرق الأوسط، بل إلى وجهات أبعد من ذلك تمتد عبر شبكة الاتحاد للطيران لتشمل أستراليا التي تحتضن جالية صربية كبيرة العدد.

وأعرب عن سعادته بالتوصل إلى الشراكة الجديدة مع الخطوط الصربية التي حظيت بدعم حكومة أبوظبي والحكومة الصربية، والتي سيتم من خلالها إحداث تغيير جذري وتجديد العلامة التجارية لشركة جيت إيروايز.

وأشار إلى أن هذه الشراكة الشاملة سوف تؤدي إلى استبدال جيت إيروايز بشركة الخطوط الجوية الصربية، والتي ستخدم مصالح جمهورية صربيا والمواطنين الصرب بصورة أفضل.

وذكر أنه بدءا من الأول من سبتمبر من هذا العام وشريطة الحصول على الموافقات التنظيمية، سوف تشرع الاتحاد للطيران في عقد لمدة خمس سنوات لإدارة الناقل الوطني لجمهورية صربيا من خلال فريق تنفيذي جديد يقوده داني كونديتش، وهو مواطن صربي أسترالي ويتمتع بخبرات واسعة تصل إلى 20 عاما من العمل في صناعة الطيران والسفر.

وقال إن التغييرات التي سوف تشهدها جيت إيروايز سوف تكون الأضخم في تاريخ قطاع الطيران وسوف تلمس كافة الجوانب بدءا من الرحلات وصولا إلى طائرات الأسطول، ولتأكيد التزامنا بالشراكة الجديدة، سوف تستحوذ الاتحاد للطيران على ما يصل إلى 49% من حصص الملكية في الناقل الوطني لصربيا على أن يسري ذلك بدءا من الأول من يناير 2014.

وردا على سؤال حول الفترة الزمنية التي سيتم فيها استبدال الأسطول القديم للشركة الصربية بعد استحواذ الاتحاد للطيران على 49% من ملكيتها، قال هوجن انه سيتم الإخراج التدريجي من الخدمة للأسطول الحالي لشركة جيت إيروايز المكون من عشر طائرات من طراز بوينج 737-300 بنهاية العام الحالي على أن يتم الاحتفاظ بأربع طائرات طراز ايه تي ار 72 ذات المحركات المروحية التوربينية لاستخدامها للرحلات قصيرة المدى.

وأضاف: بدءا من ديسمبر من العام الحالي سنقدم أسطولا مؤقتا من عشر طائرات ضيقة البدن سواء من طراز إيرباص ايه 319 أو طراز ايه 320 أو من مزيج من طائرات بوينغ طراز 737-700 مع طراز 737-800 لمدة تتراوح ما بين ثلاث وخمس سنوات.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله