البنوك المصرية تدعم قطاع السياحة وتؤجل الديون المستحقة
القاهرة "المسلة" … قررت البنوك العاملة فى السوق دعم القطاع السياحى من خلال تأجيل الديون المستحقة للفنادق والمنشآت الساحية انطلاقا من دور البنوك فى دعم القطاع بعد الخسائر التى لحقت به طوال السنوات الماضية فى الوقت التى قامت فيه وزارة السياحة واتحاد الغرف بصرف إعانات للمتضررين من حالة التراجع السياحى من العاملين بالبازارات السياحية والمراكب الشراعية وأصحاب عربات الحنطور فى كل من الأقصر وأسوان وإدفو، وتقديم كميات من الغلال لأصحاب عربات الحنطور لتغذية خيولهم.
وفى هذا الإطار أكد حسين الرفاعى المدير المالى بالبنك الأهلى لـ روزاليوسف أن القطاع السياحى عانى طوال الفترة الماضية بالعديد من الخسائر لذلك كان على القطاع المصرفى الوقوف بجانب هذا القطاع الذى يتمتع بأهمية كبيرة ومن أكبر مصادر الدخل وجاء ذلك من منطلق مساندة أصحاب المشروعات والفنادق على مواجهة حالة شبه الركود التى تواجه القطاع السياحى وتؤثر بشكل كبير على عوائده، فالقطاع المصرفى لن يتأخر عن معاونة جميع القطاعات الإقتصادية وعلى رأسها السياحة لما لها من أهمية فى دعم معدلات النمو الاقتصادية.
مشيراً إلى أن البنوك على استعداد كامل لمد فترة السماح الخاصة بتلقى أقساط التمويلات التى تم منحها فى وقت سابق للمشروعات بعد انتهاء المهلة التى قررها البنك المركزى بنهاية يونيو2013 لافتاً إلى أن مد فترة السماح سيكون وفقاً لظروف كل مستثمر.
ومن جانبه أشار حسام الشاعر رئيس غرفة الشركات إلى أن المشكلة الأبرز فى قطاع السياحة الآن هى مشكلة السيولة، والتى تواجه أغلب العاملين فى القطاع الخاص السياحى من أصحاب الشركات والفنادق، حيث تعثرت تماما تلك الشركات والفنادق ووصل الأمر لعدم القدرة على دفع المرتبات.
إن دعم القطاع السياحى مسؤلية كبيرة خاصة من جانب القطاع المصرفى لأن عدم حل المشكلة الحالية بسرعة سيؤدى إلى خسارة 600 ألف عامل على الأقل لأعمالهم، بالإضافة إلى 600 ألف فقدوا أعمالهم فعليا منذ ثورة يناير 2011 .
