بيان المصرف الليبي المركزى لمتصفحى مواقع التواصل الاجتماعى توخى الدقة فى الاخبار المنشورة
بنغازى "المسلة" خاص …. بالإشارة إلى ما تم تداوله عبر بعض صفحات التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) بشأن تصريحات منسوبة لمحافظ مصرف قطر المركزي ،يَردُّ فيها على تصريحات أخرى منسوبة لمحافظ البنك المركزي المصري ، بشأن عدم إيداع الودائع الليبية والقطرية التي جاءت في إطار مساعدة الشعب المصري في الخروج من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها ، وادّعاء أن تلك الودائع لم تودع لدى البنك المركزي المصري ، وأنه قد تمّ تحويلها لحساب أطراف أخرى ، مما استدعى هذا التوضيح من مصرف ليبيا المركزي على النحو التالي :
أولاً : بالرجوع إلى القنوات الرسمية التي تُعبر عن بيانات البنك المركزي المصري ومصرف قطر المركزي والتصريحات الصادرة عنهما ، تبيّن أنه لا أساس لهذه الادعاءات وما تضمنته من معلومات ، وأنها لم ترد على لسان أيٍّ مِن الطرفين ، وأن كل ما نشر في هذا السياق إنما هو تصريح البنك المركزي المصري في بيان صحفي رسمي نشر بتاريخ 28/3/2013 ورد فيه بأن " البنك المركزي المصري لم يتلق أيّة إيداعات من دول صديقة خلال شهري فبراير ومارس". وأما الوديعة الليبية فقد تمّت في منتصف شهر إبريل 2013 ، مما لا يدع مجالا للشك في كذب كل ما نسب لتلك الجهات المذكورة في المنشور المكذوب تحت عنوان "خطير للغاية وهام جدا".
ثانياً : بالرجوع إلى الإدارات المعنية بمصرف ليبيا المركزي بشأن آلية تحويل مبلغ الوديعة الليبية التي قررت الدولة الليبية تقديمها لدولة مصر الشقيقة ، فقد أكّد لنا المسؤولون بأن كافة الإجراءات قد اتُخذت وفقا للأسلوب المتبع والأعراف الدولية ولا مجال في كل ذلك للإنكار أو التلاعب .
ثالثاً : بهذه المناسبة يؤكد المكتب الإعلامي بمصرف ليبيا المركزي ، على السادة المواطنين وبخاصة متصفحي مواقع التواصل الاجتماعي ومتتبعي وغيرها على ضرورة توخي الحذر والتثبت التام عند التعامل مع مثل هذه الأخبار المسرَّبة التي تستهدف أمن بلادنا الحبيبة واستقرارها ، والتي تَمسّ سمعة مؤسسة عريقة يجب الحفاظ عليها إذ إنها المسؤولة عن تحقيقٍ الاستقرار النقدي في الدولة ، حتى لا تؤدي هذه التسريبات المغرضة إلى إحداث بلبلة داخلية تخدم أهدافا وأجندات معادية للوطن ولمصلحته العليا .
إننا ندعو الجميع إلى تحري الدقة والصحة قبل النقل حرصا على مصلحة ليبيا وجعلها فوق كل اعتبار آخر، فإن ذلك ما أوجبه علينا ديننا الحنيف ، وهو المعبر عن رقي الخلق الذي يليق بكل مسلم ومواطن ليبي صادق في وطنيته وانتمائه لليبيا.
حفظ الله ليبيا ، أمنها واستقرارها وجعل كيد الماكرين في نحورهم ..
