متحف "سي آي إيه" الأمريكي يضم الى مقتنياته بندقية أسامة بن لادن
واشنطن "المسلة" … صارت بندقية كلاشنيكوف قدمت على أنها كانت لأسامة بن لادن، إلى جانب نموذج مصغر من بيته الأخير في باكستان، قطعا من المجموعة التاريخية لوكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه".
ذكر تلفزيون "أن بي سي" الأمريكي أن متحف "سي آي إيه" عزز مجموعته ببندقية أسامة بن لادن وبنماذج هندسية مصغرة استعملت في تحضير الهجوم على منزله الأخير في بلدة أبوت أباد حيث قتل في 2 مايو/أيار 2011 على يد قوات خاصة أمريكية.
وكشف ريبورتاج قناة "أن بي سي" في مقر وكالة الاستخبارات الأمريكية بندقية كلاشنيكوف قدمتها "سي آي إيه" على أنها قطعة سلاح وجدت قرب جثة زعيم تنظيم القاعدة خلال الهجوم الأخير.
وأشارت "أن بي سي" على موقعها الالكتروني أن "البندقية الروسية الصنع قدمت ببساطة عبر ملصقة صغيرة على أنها من نوع "AK47" التي كانت ملكا لبن لادن. ويوجد في نفس الواجهة دليل تدريب تابع للقاعدة عثر عليه في أفغانستان بعيد 11 من سبتمبر/أيلول".
وتنقل "أن بي سي" كذك مجسم للبيت الذي عاش فيه أسامة بن لادن في بلدة أبوت أباد شمال غرب باكستان. وفي حوار مع القناة تقول توني هيلي محافظة متحف "سي آي إيه" أنه مجسم مطابق للنسخة التي استعملت لشرح العملية للرئيس باراك أوباما.
ويضم المتحف أيضا جزءا من جدار تعلوه الأسلاك الشائكة وهو قطعة من نسخة عن بناء من الحجم الحقيقي لبيت بن لادن استخدم لتدريب عناصر كوموندوس البحرية الذين كلفوا بقتل أسامة بن لادن وتم تحطيم النسخة بعد العملية كما حطمت السلطات الباكستانية البيت نفسه في مارس/آذار 2012.
ويهدف متحف "سي آي إيه" إلى تجميع المواد والمعلومات حول تاريخ الاستخبارات لتكوين العناصر الجديدة التي توظفهم الوكالة التي أكدت على موقعها الالكتروني أن سبب " إقامة المتحف داخل مقر "سي آي إيه" كونه غير متاح للعموم".
وكالات