"طيران الإمارات والإتحاد و القطرية" تتفوق بزيادة 50 % فى السعة المقعدية على الأوروبية
دبى "المسلة" … عززت الناقلات الوطنية “الإمارات” و”الاتحاد”، إضافة إلى طيران “القطرية” مكانتها في منطقتي جنوب شرق آسيا وأوروبا الغربية خلال السنتين الماضيتين بزيادة قدرها 50% في حجم السعة المقعدية، وبذلك تتفوق الناقلات الثلاث على نظيراتها من شركات الطيران الأوروبية في عدد المسافرين من والى المنطقتين .
بحسب جريدة الخليج وبناء على بيانات مركز “كابا” المتخصص في تحليل ودراسة أسواق الطيران، فإن الناقلات الثلاث توفر أكثر من 210 ألف مقعد مباشر من والى جنوب آسيا، حيث يتوقع ان تزداد السعة المقعدية لهذه الشركات بنسبة 9% لتصل إلى 230 ألف مقعد أسبوعياً في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل ،2013 ومن المتوقع ان تسجل الناقلات الثلاث زيادة تصل إلى 37% مقارنة مع نوفمبر 2012 ونحو 54% زيادة مقارنة مع نوفمبر 2011 .
في محاولة طيران الإمارات سيطرته على العالمية، أضافت الناقلة أكثر من 39 ألف مقعد مباشر بين دبي وجنوب شرق آسيا بين الفترتين نوفمبر 2011 و2013 بزيادة قدرها 54%، ليصل مجمل عدد المقاعد الخاصة بالناقلة نحو 112 ألف مقعد . وفي المقابل، رفع طيران الاتحاد من سعته المقعدية في نفس المنطقة بنسبة 65% لتصل إلى 19 الف مقعد أسبوعياً، لتصل إلى 48 الف مقعد، وتوفر بقية شركات طيران الشرق الأوسط حوالي 42 ألف مقعد مباشر أسبوعياً لتلك المناطق .
وشكلت الناقلات الثلاث عنصراً ضاغطاً على شركات الطيران الأخرى في جنوب شرق آسيا وأوروبا الغربية، ولذلك لإضافة 80 ألف مقعد مباشر أسبوعياً خلال السنتين الماضيتين بين الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا والتي تعتبر أكبر سعة مقعدية من كل شركات أوروبا الغربية مجتمعة في نفس المنطقة .
وتعمل الناقلات الخليجية على نقل أكثر من 9 مليون مسافر سنوياً من والى جنوب شرق آسيا وأوروبا الغربية، حيث تربط الناقلات أيضا جنوب شرق آسيا مع الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا الشرقية وأجزاء من أمريكيا، وتعتبر أوروبا الغربية جزءاً كبيراً من شبكة طيران الإمارات والاتحاد والقطرية .
وذكر تقرير المركز، ان أوروبا الغربية تشكل 24% من مجمل السعة المقعدية لطيران الإمارات ونحو 21% لطيران الاتحاد و20% لطيران القطرية، في حين تشكل جنوب شرق آسيا 11% من مجمل مقاعد شركة طيران الإمارات و16% لطيران الاتحاد و14% لطيران القطرية، وتشكل الناقلات الثلاث 5% من مجمل المقاعد العالمية في جنوب شرق آسيا و3% في أوروبا الغربية .
وأشار إلى أن الناقلات الوطنية تحتل شبكة كبيرة في أوروبا الغربية والتي تعطيها ميزة تنافسية على نظيراتها من شركات الطيران الآسيوية، في حين تشغل شركة الطيران التايلندية 12 وجهة وطيران “أس أي أيه” 11 وجهة في أوروبا الغربية، بينما يخدم طيران الإمارات وحده 27 وجهة .
ومن جهة أخرى، تظهر فاعلية طيران الإمارات في تشغيل ناقلاته إلى 6 مطارات في بريطانيا، وهذا الأمر قد عزز من فاعلية الشركة في خدمة وجهات الأسواق الداخلية في جنوب شرق آسيا .
وجهات جديدة في آسيا وتخدم طيران الإمارات 7 وجهات في جنوب شرق آسيا وسوف يتم إضافة الوجهة ال 8 إلى مدينة “كلارك” في الفلبين في 1 أكتوبر/تشرين الأول ،2013 ويخدم طيران الاتحاد 6 وجهات وسوف يتم إضافة “هو تشيه مينه” في أكتوبر ،2013 وتوفر الناقلات الوطنية أيضاً برحلات من دون توقف إلى جنوب شرق آسيا، إضافة إلى رحلات تصل إلى استراليا .
وتحتل الناقلات الخليجية مكانة قوية في مدن جنوب شرق آسيا الرئيسة، حيث سيزيد إطلاق طيران الاتحاد لخدماته الى فيتنام، من عدد الوجهات في الست مدن الرئيسة التي تشغلها الناقلات الوطنية، وهي “بانكوك” و”هو تشي منه” و”جكرتا” و”كوالالمبور” و”مانيلا” و”سنغافورة”، حيث ستوسع هذه الوجهات من شبكة الناقلات الخليجية لتوفر مصفوفة من الوجهات من الأسواق الآسيوية أكبر مقارنة مع نظيراتها الأوروبية والآسيوية . وتمتاز الناقلات الثلاث بسيطرتها على سوق الطيران في جاكرتا ومانيلا وذلك لعدم توفر أي رحلات مباشرة منها إلى أوروبا .
وازداد حجم السعة المقعدية الخاص بناقلات الخليج الثلاث في جنوب شرق آسيا خلال السنتين الماضيتين من خلال التوسع المستمر في الأسواق الرئيسة، وتم إضافة السعة المقعدية إلى بانكوك ومانيلا وكوالالمبور وجاكرتا وسنغافورة .
وذكر التقرير ان بانكوك تبرز كأكبر سوق للناقلات الخليجية الثلاث لرحلات المسافات الطويلة في منطقة جنوب شرق آسيا، حيث سوف ترتفع السعة المقعدية لطيران الإمارات من دبي الى بانكوك من خلال رحلة مباشرة ذات وجهة واحدة بنسبة 43% مقارنة مع 2011 لتصل الى 15 الف مقعد، بينما ارتفعت السعة المقعدية الخاصة بالقطرية إلى 47% و51% لطيران الاتحاد .
وتظهر بانكوك في الوقت الحالي كأكبر وجهة من حيث السعة المقعدية للاتحاد وثم يليها طيران الإمارات ثم طيران القطرية، حيث يدير طيران الإمارات 5 رحلات يومية من دبي الى بانكوك والتي تتضمن رحلة من خلال ايه ،380 وسوف يتم تدشين الرحلة الثانية عبر ايه 380 في أكتوبر ،2013 بينما تسير رحلة واحدة الى هونغ كونغ وأخرى الى سيدني، ويسير طيران الاتحاد 3 رحلات يومية من أبوظبي الى بانكوك .
العطلات ترفع من وجهات الناقلات رفعت برامج العطلات إلى بانكوك وتايلاند الطلب على الرحلات جوية من قبل ناقلات الشرق الأوسط، وهذا الأمر قد عزز من الشراكة بين الشركات الإماراتية وشركات الطيران التايلاندية الإقليمية، مثل طيران بانكوك الذي يوفر رحلات قصيرة من بانكوك ومطار “سوفارنابومي” إلى وجهات محلية ووجهات قصيرة المدى وهذا ما لا توفره الناقلات الوطنية