أهداف اقتصادية وديموغرافية لمشروع حصر ومسح زوار الخريف
مسقط " المسلة " … التعرف على انطباعات الزوار الإيجابية والسلبية لأغراض الترويج والتطوير والتنمية للقطاع السياحي في السلطنة بشكل عام وفي محافظة ظفار بشكل خاص ، أكد خالد بن سعيد المظفر مدير دائرة المسوحات الاقتصادية بالمركز الوطني للإحصاء والمعلومات، المشرف العام على مشروع حصر ومسح زوار الخريف أن مشروع حصر ومسح زوار الخريف يتكون من شقين مهمين وهما الحصر والمسح حيث يهدف الحصر إلى معرفة أعداد زوار محافظة ظفار خلال موسم الخريف الذي يمتد من 21 يونيو ولغاية 21 سبتمبرمن كل عام والتعرف على بيانات متنوعة للزوار مثل جنسياتهم والغرض من الزيارة ومحل الإقامة،
أما الشق الثاني من المشروع وهو المسح فيهدف إلى التعرف على بعض الخصائص الديموغرافية للزوار مثل العمر والجنس بالإضافة إلى بعض الجوانب الاقتصادية للرحلة مثل حجم إنفاق الزوار في محافظة ظفار حسب بنود الانفاق وكذلك عدد الليالي التي قضاها الزوار في محافظة ظفار، ومكان الإقامة خلال الرحلة ( فنادق، شقق فندقية، مع أهل وأصدقاء، تخييم إلى غير ذلك) مشيرا إلى أن هذه المؤشرات تستخدمها الجهات المختصة لأغراض التسويق والترويج والتخطيط والتنمية لمحافظة ظفار.
وأشار إلى أن المشروع يعطي صورة واضحة عن الواقع السياحي لمحافظة ظفار خلال موسم الخريف. وقال: إن حصر زوار الخريف مشروع مشترك بين المركز الوطني للإحصاء والمعلومات ووزارة السياحة وبالتنسيق مع شرطةعمان السلطانية. ونوه مدير دائرة المسوحات الاقتصادية بالمركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن المشروع ينفذ من قبل 37 باحثا ومشرفا ومسؤولا في المركز في ثلاثة منافذ رئيسية هي مطار مسقط الدولي ومطار صلالة المدني ومنفذ حريط البري المؤدي إلى محافظة ظفار، موضحا أن الزوار القادمين عبر رحلات جوية داخلية يتم حصرهم في مطار مسقط الدولي، في حين يتم حصر الرحلات الجوية المباشرة التي تصل إلى محافظة ظفار في مطار صلالة المدني أما منفذ حريط البري فيعمل على مدار الساعة لحصر الزوار القادمين عن طريق البر إلى محافظة ظفار في موسم الخريف.
وقال المشرف العام على مسح زوار الخريف: إن المسوحات تدار بكوادر وطنية مؤهلة تجمع البيانات بواسطة أجهزة كفيّة إلكترونية، وأشار إلى أن المركز يقوم بإصدار نشرة نصف شهرية يتم خلالها استعراض النتائج عن أعداد الزوار حسب الجنسية ومحل الإقامة ومقارنتها بنفس الفترة من العام الفائت وملاحظة التغيرات ارتفاعا وانخفاضا حسب أعداد الزوار، وهذه المؤشرات جميعها لها أهمية في رصد الحركة السياحية ومتطلباتها.