Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

تصريحات نائب السفير العراقي في الرياض تثير الغضب والاستهجان في أوساط العراقيين

 
بعد تهجمه على الشيعة
 
 
تصريحات نائب السفير العراقي في الرياض تثير الغضب والاستهجان في أوساط العراقيين
 
 
النجف "المسلة" حيدر الزركانى…أثارت التصريحات التي أطلقها  نائب السفير العراقي في الرياض مع العبيدي ردود أفعال غاضبة  لناشطين وإعلاميين على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك اذ تداول ناشطون تصريحات العبيدي بكثير من الغضب والاستهجان  مطالبين الحكومة ممثلة بشخص رئيس الوزراء نوري المالكي بمحاسبة العبيدي بعد تهجمه على اكبر مكونات الشعب العراقي في تصريحات لصحيفة الشرق السعودية وقال الإعلامي البارز حيدر نزار اليوم على صفحته في الفيس بوك
 
 
" لو كنت مكان المالكي لبادرت فورا، وبلا أي تأخير، الى سحب نائب السفير العراقي في المملكة العربية السعودية الذي أهان أكثر من ٨٠٠ مليون شيعي في العالم، منهم ثلثي الشعب العراقي، واستخف بعقول ملياري مسلم في العالم، وضلل ٦ مليار إنسان على وجه الكرة الأرضية وكذب على الله ورسوله في شهر الله الفضيل، رمضان المبارك، والكذب العمد احد المفطرات باجماع الفقهاء، عندما قال في حوار مع جريدة الشرق السعودية ان التشيع حركة سياسية أسسها اليهودي اليمني عبد الله بن سبا لشق وحدة المسلمين، من دون ان يتذكر بان الوهابية التي يستظل في ظل نظامها السياسي القبلي المتخلف الحاكم في نجد والحجاز هي حركة سياسية أسستها الحركة الصهيونية العالمية، وبدعم وإسناد من حكومة جلالة ملكة بريطانيا، الهدف منها ليس تمزيق وحدة المسلمين، فحسب، وإنما لذبح المسلمين وغيرهم بفتاوى التكفير التي تحرض على العنف والكراهية.
 
 
يا رئيس الحكومة العراقية ألتي ينعتونها بالشيعية:
 
لقد تجاوز المدعو على الدستور الذي يحضر الكيانات الطائفية والعنصرية والإرهابية.
كما انه تجاوز اللياقة الدبلوماسية التي تحتم عليه احترام الشعب العراقي فردا فردا، ومتبنياته وخصوصياته.
 
 
أتمنى ان لا يظهر المالكي عجزه من اتخاذ مثل هذا القرار، فيجيبني، بان المدعو لا ينتمي الى حزبه، وهو تم تعيينه بالمحاصصة التي تحميه من أية مساءلة قانونية او غيرها."
 
واضاف نزار الذي يدير المركز العراقي للإعلام في واشنطن "اذا لم يبد رئيس الحكومة أي رد فعل فوري يتناسب وحجم الإهانة التي وجهها المدعو الى الشعب العراقي والى جمهورية العراق، على اعتبار ان مسؤوليته الدستورية تحتم عليه الدفاع عن العراق وشعبه، فانا ادعو العراقيين في كل مكان الى توجيه رسائل الإدانة الى رئيس الحكومة الذي لم يعرف كيف يختار من يمثل العراق في الخارج."
 
 
وكان رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب همام حمودي دون على صفحته على الفيس بوك  انه"اتصلت   بالسفير العراقي في الرياض للتحقيق في صحة صدور هذه التصريحات المشينة و اتخاذ القرار بخصوصها ." فيما دعى الناشط على موقع التواصل الاجتماعي محمد مزيد وزير الخارجية هوشيار زيباري الى "   نائب السفير العراقي في السعودية فورا لانه اساء الى طقوس مكون كبير في المجتمع العراقي"
 
 
    الى ذلك استطلعت صحيفة المرايا الالكترونية رأي عدد من الناشطين والإعلاميين في محافظتي  النجف الاشرف وبابل الذين استهجنوا تصريحات نائب السفير العراقي في السعودية وطالبوا بمحاسبته كونه أساء إلى الشعب العراقي فقد     قال المحامي والناشط المدني طالب الزيادي  "ان هذا الموضوع يستحق ان يتبنى والضغط على الحكومة والخارجية بصوره خاصة بضرورة عزله .
 
 
   فيما أكد الناشط المدني محمد جودة قائلا :"الإناء ينضح بما فيه اولا شخصية ابن سبأ غير موجودة تاريخيا تجدها في مختلف عصور التاريخ تارة في عهد الرسول و الثانية في العصر الأموي و أخر ينسب ظهوره على العصر العباسي ! اما مسئلة التعاون مع الفرس وغيرها فهم يعانون من مشكلة تاريخية لان كل فقهائهم و علمائهم هم من الفرس و الأفغان على سبيل المثال لا الحصر ابو حنيفة افغاني و البخاري و مسلم و النووي و ابن ماجة  فرس والشيعة يتبعون مذهب جعفر ابن محمد الصادق العربي الهاشمي فمن أين أتى اليهود و الفرس للشيعة  "صبه ومحاسبته"
 
 
 
 
 
من جانبه قال الصحفي عقيل غني جاحم مدير وكالة النجف نيوز للإنباء " ن هذا الرأي الذي أفتى به العبيدي يدعو إلى الطائفية والكره بين أفراد الشعب العراقي الواحد كذلك انه يروي حقائق تاريخية مزيفة وباطلة وعارية عن الصحة  فالسادة التي يصفهم هم أئمة الهدى من نسل الرسول محمد(ص) وهذا ما شهد به القران والسنة النبوية ورجال العلم والدين على مر العصور ,وهذا التصريح يزيد الفتنة ويشجع على التمرد والاعتداء على حقوق الغير وهذا ما ندد به الأزهر منذ فترة قصيرة معتبراً الاعتداء على الشيعة وقتلهم بأنها من أشد المنكرات وأكبر الكبائر التي يحرمها الشرع
 
 
من جانب أخر ندعو الحكومة الى التحقق من الأمر ومن هذا التصريح الهمجي وعليها إن ترسل أناس يمثلون الشعب العراق ويتكلمون باسمه لا بفئة معينة منه " وكان نائب السفير العراق في الرياض هاجم الشيعة في مقابلة مع صحيفة الشرق السعودية
 
 
واصفا التشيع "بالحركة السياسية بدأها اليهودي اليمني [عبدالله بن سبأ] بالتعاون مع الفرس حتى يشقوا الصف الإسلامي"على حد وصفه.
 
 
 
وفي مقدمة الحوار الذي اجرته صحيفة الشرق السعودية مع العبيدي نقلت عنه القول ان "هناك أُناسا عراقيين يذهبون إلى [السادة] ويتبركون بهم ويتوسلون إليهم، ويزورون قبور الأموات منهم، ويقدمون لهم القرابين" مشيراً إلى أنه "منذ كان طفلاً كان يزدري هذه الأفعال، وينتقد أمه ويحاول ثنيها عن هذه العادة، موضحاً أن هؤلاء [السادة] ليس لهم علاقة بشيعة وسُنّة، عاداً التشيّع حركة سياسية بدأها اليهودي اليمني [عبدالله بن سبأ] بالتعاون مع الفرس حتى يشقوا الصف الإسلامي من خلال معتقدات وطقوس منافية. بحسب ما ذكرته الصحيفة السعودية".
 
 
وبعد سؤاله عن علاقة العرب مع الكرد والتركمان وكيفية التعايش بين هذه المكونات لاسيما انه ولد وعاش في قضاء الحويجة في كركوك المحافظة ذات الاختلاط المكوناتي وترعرعه باسرة متدينة قال العبيدي ان "الطلبة الذين كنت أدرس معهم كان أكثرهم ملتزما دينياً، وعموماً الأكراد ليس لديهم حل وسط، فإما يكون ملتزماً دينياً ومتشدداً ومتطرفاً، وإما العكس تماماً، وعلى مستوى العلاقات تجد الإنسان الكردي إما صديقا وإما عدوا، ليس هناك وسط أو على الحياد". على حد تعبيره.
 
 
وأضاف العبيدي ان "التركمان على العكس تماماً من الكرد، ربما لأنهم يشعرون بأنهم أقلية، وبشكل عام تجد أن العراقيين العرب على علاقات ممتازة مع الأكراد والتركمان الذين هم خارج إطار الحزبية، وهذا ينطبق أيضاً على العرب سواء كانوا سنُّة أو شيعة، فإذا دخل الشخص في حزب سياسي تكون علاقتك معه سيئة، وخارج الحزب تكون العلاقة جيدة جداً اجتماعياً وإنسانياً".
 
وبعد سؤاله عن وجود انسياق له خلف تيار أو توجه معين اجاب العبيدي"لقد ابتعدت عن كثير من القضايا والتوجهات والتيارات، وحتى عن كثير من الطقوس والعادات التي يمارسها بعض أفراد المجتمع العراقي، فهناك أُناس يذهبون إلى [السادة] ويتبركون بهم ويتوسلون إليهم، ويزورون قبور الأموات منهم ويقدمون لهم القرابين وغيرها من هذه الخزعبلات، لكن أنا ومنذ كنت طفلاً لم أكن أعترف بالسيد والسادة، بل كنت أزدري هذه الأفعال.
 
 
ودافع العبيدي عن النظام السابق وقال وبعد السؤال عن رأيه حول ما حقيقة ما يتردد بأن هناك تضييقا وخناقا على المتدينين العسكريين، خاصة في الدول التي يحكمها حزب البعث مثل سوريا وفي العراق سابقا نفى العبيدي ذلك بالقول "غير صحيح، وأنا كنت أسمع كلاماً مثل إن لم تكن تنتمي لحزب البعث فلن يسمح لك بإكمال الدراسات العُليا، لكنني دخلت ودرست في قسم العلوم السياسية وحصلت على الماجستير مع أنني لست بعثياً ولا أعرف البعث، وليس لدي صلة بالبعث إلى هذه اللحظة.
 
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله