Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

“حمام ملوان” قبلة سياحية ومركز لجلسات الاستجمام في الجزائر

 
"حمام ملوان" قبلة سياحية ومركز لجلسات الاستجمام في الجزائر
 
 
الجزائر "المسلة" … تعتبر منطقة (حمام ملوان) الطبيعية قبلة للعائلات من كل انحاء الجزائر خاصة تلك التي تفضل ارتياد حمامات المياه المعدنية بسبب أسعاره المعقولة في جلسات الاسترخاء (تالاسو تيرابي) أو للاستجمام على الشواطئ.
 
 
وتبقى منطقة ملوان التي شهدت زلزالا بقوة 1ر5 على سلم ريختر الأربعاء الماضي من المناطق السياحية الخلابة التي تتوسط عاصمة منطقة (المتيجة) في الجزائر لما تحتويه من مناظر جبلية وأراضي زراعية.
 
 
وأصبحت حمام ملوان منذ سنوات مركزا لعلاج مختلف الأمراض فضلا على كونها تتوسط منطقة الأطلس البليدي الجبلية لتصبح قطبا سياحيا من أقطاب السياحة الجزائرية والتي تجذب محبي تسلق الجبال والتزلج على الثلج فضلا عن الاصطياف في منتجعاتها.
 
 
ويرى سكان المنطقة التي تقع في ولاية البليدة التي تبعد مسافة 54 كيلومترا غربي العاصمة الجزائرية في تصريحات متفرقة لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أنه يتعين على السلطات المحلية الاسراع في مسح آثار الزلزال وترميم المساكن حتى يتسنى للمنطقة استقبال الآف الزوار وممارسة دورها السياحي.
 
 
وقال حمزة ساولي وهو من المرشدين السياحيين في منطقة الحمامات ل(كونا) ان الأساطير التي ارتبطت بعدد من العيون الطبيعية الساخنة والتي تجلب في نظر السكان الأصليين "البركة والخير" وأهمها عين البركة.
 
 
ويلجأ الكثيرون الى عين البركة العلاج وخصوصا المصابين بالأمراض المزمنة والمستعصية كآلام الظهر والروماتيزم والأعصاب وغيرها.
 
 
من جهته أكد المختص في علم الاجتماع الشعبي الأستاذ عبد الكريم بوناب في تصريح مماثل ل(كونا) على حقيقة بعض الاساطير التي تروج عن منطقة الحمامات وخرافات البعض الآخر.
 
 
وأضاف أن عين البركة المعدنية يشاع اجتماعيا في المنطقة أن فوائدها "سحرية وكبيرة".
 
 
ولفت بوناب أن (حمام ملوان) ترتاده النساء والفتيات ممن تأخر بهن قطار الزواج فضلا عن طالبي الرزق والانجاب والتي تعد ثقافة شعبية ترسخت في أذهان الكثيرين في الولاية والتي جعلت المنطقة مزارا يوميا للمواطنين من مختلف الولايات.
 
 
وأوضح أن بعض مرتادي وزوار المنطقة يقومون بطقوس أخرى متعلقة بالعلاج من العقم فيما تغتسل أخريات من نفس العين الساخنة الطبيعية للتخلص بما يسمى باللهجة الجزائرية من (الثقاف) أو الحسد والعين.
 
 
ذكر أن من الأساطير المنتشرة في أوساط المنطقة تلك القبة التي يطلق عليها (قبة سيدنا سليمان) والتي يقال حسب ما توارثته الأجيال أن النبي سليمان عليه السلام مر بالمنطقة ما يزيدها عندهم أهمية.
 
 
ويزور حمام ملوان أكثر من ثلاثة آلاف زائر يوميا من مختلف الولايات الجزائرية وتتميز بحركة تجارية نشطة من خلال بيع المنتجات والألبسة التقليدية المحلية وبعض التحف اليدوية والحلي الفضية والأواني الفخارية.
 
 
يذكر أن والي ولاية البليدة محمد أوشان قال تصريح عقب الزلزال انه المنتظر أن تطلق ولاية البليدة مشروعا لانجاز قرية سياحية في المنطقة تشتمل على فنادق ومصحات علاجية نوعية ومرافق أساسية فضلا عن ترميم المساكن المتضررة من الزلزال.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله