Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

نفور واسع من فنادق بومرداس لارتفاع تكاليفها مقابل رداءة الخدمات

نفور واسع من فنادق بومرداس لارتفاع تكاليفها مقابل رداءة الخدمات

 

لا يزال قطاع السياحة على مستوى ولاية بومرداس لم يصل إلى تطلعات المواطن، رغم الإمكانيات الطبيعية المتوفرة، إلا أن الإمكانيات البشرية لم تبلغ المستوى المطلوب، وهو الأمر بالنسبة للفنادق القليلة والغالية الثمن، والتي لا تتوفر على خدمات في المستوى المطلوب.  فعلى مستوى ولاية بومرداس يوجد 16 مؤسسة فندقية بسعة 3069 سرير موزعة على 5 بلديات من أصل 32 بلدية، وهي بودواو وبومرداس والناصرية وزموري وتيجلابين، إلا أن هذه الفنادق أغلبها بدون نجوم، في الوقت الذي تعرف ثمن كرائها غلاء فاحشا لا يخدم المواطن البسيط، كما أن أغلبها متمركز في عاصمة الولاية التي تحتوي على 5 فنادق وبودواو5   فنادق أيضا، وأغلب هذه الفنادق بدون نجوم.

 

وفيما تم غلق فندقي الفتح ببودواو واليمامة بتيجلابين بقرار ولائي لعدم مطابقتهم للمخططات المصادق عليها، أما المناطق الشرقية مثل دلس وغيرها فتنعدم فيها المؤسسات الفندقية، وهذا الوضع الذي جعل أغلب السائحين يهجرون الولاية ويتوجهون إلى الولايات المجاورة باحثين عن الثمن المعقول والخدمات الجيدة لقضاء عطلهم. هذا الواقع المزري لمرافق قطاع السياحة في ولاية بومرداس يهدد موسم الاصطياف في أسابيعه الأولى، مهددا الرهان المرفوع من طرف السلطات التي تعول كثيرا على قطاع السياحة لترقية مداخيلها واستقطاب أكبر عدد ممكن من السياح والمصطافين الذين يقصدونها من الولايات الداخلية. وتتواجد حاليا أغلب الشواطئ المسموحة للسباحة في بومرداس ورشات مفتوحة نظرا لعدم استكمال أشغال التهيئة التي كانت مبرمجة بها من قبل، ما جعل الكثير من المصطافين يغادرون الشواطئ في وقت مبكر قبيل حلول شهر رمضان نظرا لرداءة الخدمات المتوفرة.

المصدر : الشروق اونلاين

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله