Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

منتجات الأسر بمنطقة عسير تجذب السياح

 

منتجات الأسر بمنطقة عسير تجذب السياح

 

أبها "المسلة" … جذبت منتجات الأسر المنتجة بمتنزهات منطقة عسير ، السياح للتعرف على تراث المنطقة ، والاطلاع على منتجاتها المختلفة سواء كان ذلك من خلال مأكولاتها الشعبية المعروفة ، أو في ملبوساتها ذات الألوان الزاهية ، والنقوش الجمالية في مصنوعاتها الفخارية أو الجلدية أو المنحوتات الجمالية التي أضفت على سوق المنتجات الطابع العسيري الذي تشتهر به المنطقة.

وعرض الشاب علي عسيري أحد نماذج الأسر المنتجة في منتزه الملك عبدالعزيز بالسودة بطريقة تجذب المشاهد وتستوقفه أمام نماذج كثيرة من البيوت التراثية ذات الزخارف والألوان الجمالية ، وكأنك تطلع على قرية تراثية تاريخية أعيد لها لونها من جديد.

وتضمن متجر العسيري بيوتا أثرية من منطقة عسير ذات الأطباق المتعددة ، من الفخار أو الجبس ، وعددا من الأواني ( الفخارية) التي كان يعد فيها الطعام قديما وفضلها الكثيرون في العصر الحالي محاكاة للماضي ، ونوعا آخر يطلق عليه ( البرم ) تصنع من الحجر وتستخدم في إعداد اللحم والمرق ، إضافة لما لما يسمى ( بالجرة ) التي يبرد بها الماء وتصنع من الطين.

فيما أقبل سياح منطقة عسير على أشهى المأكولات الشعبية التي يقدمها عدد من السيدات وتتضمن أصنافاً وألواناً من المأكولات كالخبز الشعبي بأنواعه الثلاثة " البر ، والشعير ، والذرة " ، والمرقوق ، والسنبوسة , عرضت على جنبات طرق متنزهات عسير " السودة ، الحبلة ، دلغان " ، وفي مركز الأمير سلطان الحضاري بخميس مشيط ، ومهرجان أبها للتسويق ، المتضمنة .

وأشارت أم يحيى إلى أنها تبدأ عادة في نشاطها الموسمي وفي السنة الثالثة على التوالي في غرة شهر شعبان إلى مطلع رمضان من كل سنة ، في إعداد الطعام للسياح ، مبينة أنها تقوم بإعداد الأكلات الشعبية وكذلك البيتزا والبسبوسة والخلية ، وأصنافا أخرى من المعجنات والموالح لتجمع بين محبي الأكل الشعبي القديم والجديد ، إضافة للقهوة العربية والشاي بنكهاته المختلقة.

وفي سوق السودة الشعبي عرض البائع إبراهيم علي البيشي عددا من المنتجات التي تستخدم من الجلديات والخزف في حفظ الأطعمة والذهب والنقود في العصور القديمة ، وغزل ونسج الصوف ، ونقوش الحناء ، والخياطة والتطريز ، وتصميم الأشكال والمجسمات ، والبهارات والتوابل ، والبخور والعطور، والنحت على الخشب ، والتحف الخشبية ، مشيرًا إلى أن السوق من ناحية مبيعاته اليومية مرضية له بشكل كبير .

أما أم يوسف التي قدمت من الرياض وخاضت تجربة بيع الأطعمة في الجنادرية والهاف مون بالشرقية ، فقد نسخت هذه التجربة في منتزه السحاب بالسودة التي تصفها بالمرضية جدًا من خلال عرضها للكليجا والمعمول والجريش ، والقرصان ( المرقوق ) ، مشيرة إلى أنها تبدأ نشاطها من الساعة 8 صباحا حتى 9 مساءً.

وأجمع عدد من السياح بمتنزهات عسير من خلال لقاءات " واس " بهم إلى أن السياحة في عسير تتسم بطابع جاذب ومرضي لجميع الفئات العمرية من مختلف مناطق المملكة والخليج وكذلك الوفود الأجنبية الزائرة للمنطقة.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله