Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

30 % انخفاض فى أسعار فنادق مكة بسبب تقليص أعداد التاشيرات

 

30 % انخفاض فى أسعار فنادق مكة بسبب تقليص أعداد التاشيرات

 

مكة المكرمة"المسلة" … كشف مستثمررون في القطاع الفندقي بمكة المكرمة ،عن هبوط أسعار الفنادق في المنطقة المركزية بنسبة تتراوح بين 30% ‪‬و50‪‬% لاسيما في الفنادق البعيدة عن الحرم، وأرجعوا تراجع الأسعار إلى تقليص أعداد التأشيرات خلال شهر رمضان إلى 500 ألف تأشيرة، واقتصار مدة الإقامة على 15 يوماً،بعد أن كانت شهراً، والتأخر في الإعلان عن القرار الذي أربك حجوزات الفنادق.

وقال وليد اسكندر المستثمر في القطاع الفندقي لـ الشرق، «إن القرار كان متأخراً والمحاولات قائمة الآن لتغطية حجوزات الفنادق بعد أن أثر التأخير في طرح القرار على ترتيب الحجوزات التي تمت قبل ستة أشهر وبالتالي تضرر الاستثمار في القطاع الفندقي»، مضيفاً أن الحلول باتت مفقودة وليس أمام المستثمرين إلا حل واحد، هو الاعتماد على «عمرة الداخل» وتقديم عروض ومميزات لجذب أعداد كبيرة من النزلاء وسد العجز. وقدِّر تراجع أسعار الفنادق في المنطقة المركزية بنسبة 30٪، وأضاف أن «الحجوزات المرتبة الآن على الفنادق البعيدة عن المنطقة المركزية بحثاً عن أسعار مناسبة لمعتمري الخارج مقارنة مع فنادق المنطقة المركزية المعروفة بارتفاع أسعارها خلال شهر رمضان، وتم التأكيد على حجزها، ودفع التكاليف، ولو كان القرار مبكراً لتم ترتيب الحجوزات داخل المنطقة المركزية بأسعار أعلى ولأنها مغرية بسبب القرب من الحرم».

 
فيما أوضح هشام عفيفي (مستثمر في القطاع الفندقي) أن نسب الإشغال لن تشهد انخفاضاً حاداً، باعتبار أن مشاريع التوسعة حول الحرم أزالت كثيراً من الفنادق، وبالتالي قرار تقليص التأشيرات يناسب الغرف الفندقية الباقية، إذ أصبحت فرصة تعويض تقليص التأشيرات عبر الإزالات التي تمت للفنادق. وأشار إلى أن قاعدة «العرض والطلب» سوف تكشف نسب الإقبال على المعروض بشكله المنخفض، لكن الإشغال الفندقي سوف يحقق نسبة تصل إلى 80‪‬%، لذلك يتوقع أن تتعرض الأسعار للتراجع بنسبة 30%‬ عن المواسم الماضية، وقد تعود وترتفع في نهاية الأسبوع، مشيراً إلى أن الاعتماد حالياً على «عمرة الداخل».

 
بدوره، أكد خليل بهادر مستثمر في القطاع الفندقي، انخفاض الأسعار الفندقية في المنطقة المركزية إلى 30‪‬ %، وتصل هذه النسبة إلى 50 ‪%‬ للفنادق التي تبعد عن الحرم أكثر من 1500 متر، وقال إن: «الاعتماد على «عمرة الداخل» لا يمكن قياسه، باعتبار أن قرار الزيارة للحرم المكي لمعتمر الداخل لا يمكن ضمانه أو تحديد مدة بقائه في مكة المكرمة دون مغادرتها، كما أنه من غير الممكن إصدار حكم على أعداد نزلاء الفنادق لمعتمري وزائري الداخل في المواسم الماضية، لكن التقديرات تشير إلى أنهم يشكلون نسبة تصل إلى 35‪‬ % من نزلاء الفنادق خلال رمضان، لافتاً إلى أن قرار تقليص التأشيرات قد يكون محفزاً لمعتمري الداخل للبقاء مدة أطول خاصة عندما تكون الحجوزات الفندقية متاحة ومتوفرة بأسعار مناسبة مع انحدار نسب الإقبال بسبب تقليص التأشيرات».
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله