قمة العرب للطيران بقلالة : 1960 طائرة جديدة خلال العقدين المقبلين بالشرق الاوسط
صلالة "المسلة" …. ناقش مختصون خلال «قمة العرب للطيران والاعلام 2013 «، امس تحديات ومستقبل صناعة الطيران والسياحة في الوطن العربي، واثرها على معدلات النمو الاقتصادي في دول المنطقة.
وشارك خلال القمة المنعقدة في مدينة صلالة العُمانية وبتنظيم من مجموعة العربية للطيران، للعام الثالث على التوالي، مسؤولون من وزارة السياحة العُمانية، وهيئة تنظيم قطاع الطيران بالاضافة الى ممثلين من شركات مختصة في مجال الطيران، وبحضور ما يقارب 100 صحفي من الدول العربية.
وقالت وكيل وزارة السياحة العُمانية ميثاء المحروقي خلال الجلسة النقاشية الاولى بعنوان «التوجهات المتغيرة في قطاع الطيران والسياحة، واثرها على النمو الاقتصادي»، ان السلطنة تسعى لتنمية القطاع السياحي للطيران لما له من اثر ايجابي على النمو الاقتصادي، مشيرة الى ان مساهمة قطاع السياحة من الناتج المحلي الاجمالي يبلغ 2.4 بالمئة، وان الحكومة تسعى الى زيادته الى 5 بالمئة بحلول 2020 .
وقالت : «نحن نعمل على ترويج السياحة في سلطنة عُمان لتكون منطقة جذب سياحي طوال العام، وغير مرتبطة بموسم لافتة ان السلطنة بحاجة الى التوسيع في قطاع الطيران من خلال القمة تحالفات واتفاقيات للتوسع بالشكل المطلوب وزيادة الرحلات الطويلة لتكون مركزا جاذبا للسياح من جميع انحاء العالم.وقال مسؤول الطيران العُماني أحمد الشقيري: ان السلطنة تعمل على زيادة سعة مطار مسقط من 12 مليون مسافر سنويا الى 24 مليون مسافر سنويا لاستيعاب الزيادة المتوقعة باعداد المسافرين.
وقال رئيس وحدة التسويق الاستراتيجي في شركة ايرباص، آندرو جوردن: ان حركة المسافرين بالشرق الأوسط من المتوقع ان تنمو 6.2 بالمئة خلال المرحلة المقبلة مما سيدفع شركات الطيران للتوسع في اساطيلها ضعفين ونصفا، مرجحا ان ترتفع مستويات الطلب على الطائرات خلال العقدين المقبلين لتصل حوالي 1960 طائرة جديدة بحسب جريدة الدستور.
وبين المدير التنفيذي لمجموعة «العربية للطيران « عادل علي خلال الجلسة الثانية في القمة «مستقبل قطاع السياحة والسفر العربي التحديات والفرص»، ان الاحداث السياسية في المنطقة اثرت سلبا على السياحة بالوطن العربي مشرا الى انخفاض اعداد المسافرين في الوطن العربي بشكل ملحوظ .
واكد علي ان بعض الدول في المنطقة مثل الامارات استفادت مما يحدث من اضطرابات سياسية بعض الدول العربية المجاورة لها ، حيث قام عدد كبير من السياح بتغيير وجهاتهم السياحية الى الدول التي تنعم بنوع من الاستقرار السياسي.وقال : ان السياحة بين دول مجلس التعاون الخليجي زادت بالسنوات الاخيرة بشكل ملحوظ، داعيا المسؤولين وصناع القرار في هذه الدول للعمل على استقطاب السياح الاجانب من مختلف دول العالم.
وتحدث الحضور في عدة محاور من اهمها سياسات الطيران في الدول العربية خاصة سياسة الاجواء المفتوحة التي لم تزل دون الطموح.
وأشار المدير الاقليمي لمنطقة الخليج في الاتحاد الدولي للنقل الجوي « اياتا»،مايكل هيريرو ، الى ان الشرق الأوسط حقق نجاحا كبيرا بنسبة نمو 15 بالمئة العام الماضي ، متوقعا ان تكون ذاتها للعام الحالي.وبين هيريرو أهمية وجود طرق جديدة لتمويل قطاع الطيران بالمنطقة، وخاصة في ظل وجود العديد من التحديات التي ترتبط بموضوع المالية والتمويل.يشار الى ان قمة العرب للطيران والإعلام ، أطلقتها شركة العربية للطيران عام 2011 تعد القمة الوحيدة من نوعها لقطاع الطيران وممثلي وسائل الإعلام في العالم العربي.
وتهدف الى تبادل حوار بناء بين أصحاب المصلحة المعنيين في قطاع الطيران والسياحة من قادة الأعمال والوسط الإعلامي، وتسليط الضوء على الفرص والتحديات الرئيسية التي تواجه هذا القطاع في المرحلة الراهنة. وتنظم العربية للطيران فعاليات القمة بالشراكة مع وزارة السياحة العمانية، وشركة إيرباص ، و سي إن بي سي عربية ، و سي إف إم .
