اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

«الشؤون الإسلامية» تهيب بالمواطنين والمقيمين إفساح الرحلات لمن لم يؤدوا الحج والعمرة

«الشؤون الإسلامية» تهيب بالمواطنين والمقيمين إفساح الرحلات لمن لم يؤدوا الحج والعمرة

 

أهابت هيئة الشؤون الإسلامية والأوقاف، بالمواطنين والمقيمين الذين قد سبق لهم أداء مناسك الحج والعمرة، إفساح المجال أمام الآخرين الذين لم يسبق لهم أداء الحج والعمرة، وذلك لتجنب الإزدحام الناتج عن أعمال التوسعة في الحرم المكي الشريف. وقال محمد عبيد المزروعي المدير التنفيذي للشؤون الإسلامية في هيئة الشؤون الإسلامية والأوقاف، رئيس بعثة الحج الرسمية، “نحترم ونقدر قرار المملكة العربية السعودية القاضي بتخفيض أعداد الحجاج والمعتمرين بنسبة 20% هذا العام، وخلال الأعوام التي ستمتد فيها عملية توسعة الحرم المكي الشريف، لاسيما وأن القرار يصب في مصلحة المسلمين وسلامتهم، ونهيب بالمواطنين والمقيمين الذين سبق لهم أداء المناسك، منح الفرصة للذين لم يسبق لهم زيارة الأراضي المقدسة.

 

من جانبهم، أكد مسؤولو حملات الحج ارتفاع أسعار عمرة رمضان بنسبة تصل إلى 20% عن الأعوام السابقة، بسبب التوسعة الحاصلة للحرم المكي التي أدت إلى هدم عدد كبير من الفنادق في المنطقة الواقعة حول الحرم، ما تسبب في نقص الغرف الفندقية المتوافرة أمام حملات الحج والعمرة والمعتمرين ورفع الفنادق أسعارها، فضلا عن ارتفاع تذاكر الطيران بنسبة 40%.

 

وأكد عادل عبيد البح رئيس حملة الفجر للحج والعمرة، أن الإقبال للتسجيل في البرامج التي أعدتها الحملة لعمرة رمضان لم يتغير عن السنوات الماضية بالنسبة للمواطنين الذين يشكلون 90% من مرتادي الحملة والذين لا ينطبق عليهم قرار التقليص، وقال تتحكم السلطات السعودية في أعداد المسافرين لأداء عمرة رمضان من الدولة عن طريق تقليص عدد التأشيرات المخصصة للوافدين في كل حملة حيث انخفضت التأشيرات بنسبة أكثر من 50% وسيستمر الوضع مدة 3 سنوات وهو زمن الانتهاء من التوسعة.

 

وقال البح: فتحنا باب التسجيل لعمرة رمضان منذ حوالي شهرين من خلال برامج متكاملة تشمل التذاكر والإقامة تمتد لثلاثة أيام حتى العشرين من رمضان بتكلفة تصل إلى 5000 درهم للشخص فيما تبلغ عمرة العشر الأواخر 30 ألف درهم للشخص في الفنادق ذات الخمس نجوم المحيطة بالحرم والتي تعود معظم المعتمرين المواطنين الإقامة فيها خاصة مع تزامن الشهر الكريم مع فصل الصيف.

 

وأكد عبدالجواد سمير مسؤول في حملة البراق تأثر أعمال الحملة من قرار التقليص باعتبار أن الوافدين يشكلون معظم مرتاديها وقال تم تخصيص عدد 300 تأشيرة للحملة بنسبة تقليص تبلغ 40% قياساً بالسنوات الماضية، وبنسبة تشغيلية 70% وقال: لا شك أن المملكة العربية السعودية بقرارها تقليص أعداد المعتمرين هذا العام تنظر لمصلحة المعتمرين لأنه بسبب التوسعة فالطواف بات مقتصرا حاليا على الطابق الأرضي فقط أي حول الكعبة حيث كان الطواف يتم من الأدوار العلوية مما يسهم في تخفيف الزحام كثيرا ولكن في الوضع الحالي أصبح الزحام فيه هو السمة الرئيسية، فضلا عن حرارة الجو حاليا ما يجعل التكدس في صحن الكعبة أمرا مرهقا للكثيرين خاصة كبار السن.

 

المصدر : الاتحاد

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled