اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

انها تحمل اسم مصر … بقلم الصحفي الكبير خالد صلاح الدين

انها تحمل اسم مصر ... بقلم الصحفي الكبير خالد صلاح الدين

#مصر_للطيران #مصر

#حوادث_الطيران

#المطارات

#المنافسة

 

 

بوابة السياحة العربية

غد جديد

بقلم : خالد صلاح الدين

©© ستظل شركتنا الوطنية للطيران تحمل اسم مصر وتجوب به سماء العالم..وتهبط في #المطارات المختلفة..وتنقل ملايين الركاب من مختلف الجنسيات..وحقها علينا جميعا كمصريين ان ندافع عنها..وندفعها الى الامام في ظل المنافسة العالمية الشرسة التي تخوضها للاستمرار والبقاء..منافسة في كثير من الأحيان تكون غير عادلة..اذا قارنا ما تمتلكه الشركات المنافسة من إمكانيات..ودعم مالئ غير محدود..من قبل حكومات تعمل على تقوية شركتها الوطنية..للاستحواذ على اكبر قدر ممكن من #حركة_الطيران حول العالم..وليس في محيطها الإقليمي فقط.

 

 

 

 

 

 

ان المتابع لقطاع النقل الجوي منذ نهاية القرن الماضي لابد ان يلاحظ التغيرات الجذرية التي طرأت على حركة النقل الجوي في المنطقة..سواء منطقة الشرق الأوسط او المنطقة العربية او القارة الافريقية..وهو نطاق المنافسة الشرسة التي نطالب مصر للطيران في المنافسة فيها..دون ان نزودها بأدوات المنافسة..

 

 

بل وأيضا نقسو عليها بنقد قد يبدو في كثير من الأحيان نقدا جائرا..ومع ذلك نريدها ان تحصل على نصيب عادل من حجم الحركة..اننا لا يكاد يمر شهرا او شهران حتى نجد هجوما جديدا على مصر للطيران..فمنذ عدة شهور كنا امام هجوم غير طبيعي ممن لا يفهم في أصول النشر عن #الطيران بحجة ما أسموه خروج مصر للطيران من تصنيف ” سكاي تراكس ” ..

 

وظل الهجوم على مصر للطيران مستمرا لفترة ليست بالقصيرة..على الرغم من تأكد الجميع ان مصر للطيران لم تشترك مع #سكاي_تراكس لأجراء هذا التقييم والذى تم على عينة عشوائية من الركاب..بلغ عددهم ٤٧١ راكبا فقط من بين ركاب مصر للطيران..بالإضافة الى ان هذا التقييم ليس تقييما لشركة الطيران في حد ذاته..ولكنه تقيم للخدمات التي تقدم للراكب بداية من حجز التذكرة مرورا بكافة إجراءات السفر وصولا الى وجهته..وهو ما يشير الى ان التقييم ليس لمصر للطيران كشركة طيران بقدر ما هو تقيم للخدمات المختلفة التي تقدم للراكب في المطار أيضا..

 

 

وهذا لا دخل لمصر للطيران فيه..وهذا التقييم هو تقييم اختياري تسعى اليه شركات الطيران كأداة من أدوات التسويق..في اطار تحسين مستوى الخدمة المقدمة للراكب..وقد كان اخر تقييم لمصر للطيران قد جرى عام ٢٠١٨..وقررت بعده إدارة مصر للطيران وقف تقييم سكارى تراكس في اطار خطة ترشيدا للأنفاق..وهذا لم يعجب طبعا سكاي تراكس.

 

&&&&&&&&&&

 

وبعد ان هدأت قصة الادعاء بخروج مصر للطيران من التصنيف العالمي بعد ان ظهرت حقيقة الامر للجميع..عادت من جديد مصر للطيران لمنصة الهجوم المتعمد والممنهج..ولكن هذه المرة لتعاقدها على الطائرة البوينج ٧٣٧ /٨٠٠ ماكس..والتي جاء اختيارها بعد دراسات عديدة وصلت الى ان هذا افضل اختيار في الوقت الراهن.

 

 

ولكن يبدو ان اعلان مصر للطيران عن تعاقدها على صفقة #طائرات_جديدة لا يروق للبعض..وعليها ان تتحمل الهجوم عليها طوال الوقت..وتأتى الاعتراضات على التعاقد على هذا الطراز على الرغم من استمرار شركات طيران عديدة في التعاقد عليها وتشغيلها..وهناك شركة طيران خليجية تمتلك ٥٠ طائرة من هذا الطراز..وتنظم رحلات من خلالها لمختلف المطارات المصرية.

 

 

وهنا أوجه سؤالي لخبراء تحقيق #حوادث_الطيران في العالم الذين شاركوا في تحقيق وتحليل العديد من حوادث الطيران..هل بعد ان شاركتم في تحقيق وتحليل العديد من حوادث الطائرات يمكن ان يكون هناك خارطة طريق تضمن عدم وقوع حوادث طيران في المستقبل ؟

 

وهل يوجد طراز طائرات في العالم غير معرض للأعطال او التعرض للحوادث؟

 

ان الهدف من تحقيق وتحليل حوادث الطيران هو الوصول لأسباب هذه الحوادث في محاولة لمنع تكرارها..ولكن لم يصل العلم حتى الان لطريقة تمنع وقوع حوادث الطيران.

 

&&&&&&&&&&

 

وأخيرا ومنذ أيام ومصر للطيران تتعرض لهجوم جديد يتعلق بالاستغناء عن الطائرة الايرباص ٢٢٠/٣٠٠..والتي تعاقدت عليها الشركة في عام ٢٠١٧ مع شركة بومبارديه الكندية قبل ان تستحوذ شركة ايرباص على نسبة ٥١ ٪ وتتحول الطائرة من بومبارديه الى ايرباص ٢٢٠/٣٠٠ وبعد استلامها في عام ٢٠١٩ ظهرت عيوب فنية في المحرك ..وهى نفس العيوب التي تعرضت لها الطائرات المماثلة التي تمتلكها شركات طيران عديدة على مستوى العالم..

 

وهو ما دفع شركة ايرباص للتواصل مع الشركة المصنعة للمحركات لاستبدالها..وقامت الشركة المصنعة للمحركات بتقديم تعويض يومي لكل طائرة توقف تشغيلها بسبب عطل المحرك.

 

ولكن مع استمرار إيقاف الطائرات وزيادة فترة انتظار تغير المحرك قررت مصر للطيران الاستغناء عن هذا الطراز في اطار خطة الاحلال والتجديد..وتوقيع صفقة في شهر نوفمبر الماضي لشراء ٢٨ طائرة من بينها ١٠ طائرات ايرباص ٣٥٠ ..والتعاقد على ١٨ طائرة بوينج ٧٣٧/٨٠٠ ماكس بنظام التأجير التشغيلي.

ويبدو ان مصر للطيران ستظل مستهدفة الى امد بعيد..ونحن ننتظر من الان الجديد الذى ستتعرض له مصر للطيران بعد ان تهدأ عاصفة بيع الطائرات الايرباص ٢٢٠/٣٠٠.

 

كل هذا تتعرض له #مصر_للطيران في حين ان شركات الطيران المنافسة لنا تستمر في زيادة اساطيلها..وزيادة رحلاتها الى مصر للاستحواذ على نصيب اكبر من حركة السفر في المنطقة..وتنشيط حركة الترانزيت من محطتها الرئيسية..ولا تتعرض ابدا لما تتعرض له مصر للطيران.

 

الا يمكن ان نترفق قليلا بمصر للطيران..ولا أقول ندعمها لتستمر في منافسة غير متكافئة تحاول ان تتغلب عليها..فهذا حقها علينا جميعا : المساندة والدعم.

 

ان مصر للطيران مستمرة في التحليق بعلم مصر..وستستمر بأذن الله في المستقبل رغم كل ما تتعرض له من هجوم..وستظل في #المنافسة..وسنظل ندعمها..وتحيا مصر.

[email protected]

على جوجل نيوز

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled