Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

الحكومة الليبية المؤقتة تعد مدينة غات بحل مشاكلها وسد احتياجاتها المختلفة

 

الحكومة الليبية المؤقتة تعد مدينة غات بحل مشاكلها وسد احتياجاتها المختلفة

بنغازى "المسلة" …. فى خضم زيارة الحكومة الليبية المؤقتة  لمدينة غات بالجنوب الليبي التقى رئيس الحكومة والوفد الوزارى المرافق ٬ التقى بالمجلس المحلي غات ومؤسسات المجتمع المدنى والمجالس التسييريه غات وبركت وتهاله والعوينات ورؤساء القطاعات بالمدينة لمناقشة مطالب واحتياجات مدينة غات وما تعانيه من حرمان كبير فى مختلف مجالات الحياة كالمواصلات والصحة والإسكان والتعليم والمياه والكهرباء والشباب والرياضة والزراعة والاتصالات , باعتبارها جزاء من استحقاق بناء الدولة  حيث أكد رؤساء وأعضاء المجالس على دور وزارة الداخلية والعمل على ارساء الأمن وتفعيل الشرطة .

 

كما تركزت مطالبهم  على القطاعات الخدمية التى تعنى بالنهوض بمستوى المعيشة وكان أهمها صيانة طريق غات أوبارى لكونها الطريق الوحيد الذى يربط غات بجميع أنحاء ليبيا ٬ واستكمال مطار غات وتدنى مستوى  الرعاية الصحية بالمدينة وصيانة مستشفى غات العام بالكامل مع توفير اسعاف طائر٬ وتفعيل مشروع 3000 وحدة سكنية ٬ ومعالجة نقص الفصول الدراسية بالمدينة ٬ و صيانة والترميم البنية التحتية لمياه الصرف الصحى ٬ ومعالجة مشكلة نقص وتلوث مياه الشرب ٬ وتوفير محطات كهربائية بالمنطقة  وأشاروا الى معاناة الشباب من عدم توفر فرص العمل والدراسة وعدم اتاحة الفرص لممارسة الرياضة وطلبوا الاهتمام بتوفير الملاعب والمراكز الثقافية والرياضية وإنشاء معهد سياحي لتدريب الشباب على الفندقة والسياحة ٬ كما أوصوا باستكمال مشروع تهالة الزراعى الذى بدأ منذ 42 سنة ولم يكتمل .

 

ومن جهتهم وعد الوزراء بالعمل على تحقيق المتطلبات كل فى مجاله هذا وأوضح وزير الزراعة  ان وزارته تعمل على اعداد دراسة لما يمكن  القيام به فى مجال الزراعة بالمنطقة كما ذكر وزير التخطيط ان الوزارة بصدد تصميم برنامج ليبيا 2014-2015  وأكد تضمن كل ما تواجهه هذه المنطقة فى الخطة.

  وأوضح وزير العمل ان الوزارة على تواصل مع كل مكاتبها وإن خطتها هى بناء القدرات وتوفير  فرص العمل بالشركات الأجنبية داخل البلاد وفرص للتدريب ورفع مستوى الكفاءة ٬ هذا ونوه وكيل وزارة السياحة أن غات أكبر متحف مفتوح فى العالم وأن الوزارة بصدد انشاء معهد للفندقة والسياحة فى غات .

وردا على مطلب المجالس المجتمعة بتقسيم المنطقة لثلاث بلديات أوضح وزير الحكم المحلى أن الوزارة لديها لجان مختصة لتلقى ودراسة هذه الطلبات .

 

بعد مناقشة الاستحقاقات بين ممثلي مناطق الجنوب  وثُلة  من الوزارات ذات الاختصاص  أدلى رئيس الوزراء بمجموعة من الإجراءات ذات الصفة الإستعجالية لحل مشاكل هذه المناطق إذ نوه على أن الحكومة تحدثت مع الشركة الصينية فيما يخص رجعوها لاستكمال مشروع 3000 وحدة سكنية رغم التحديات الأمنية كما تم الاتفاق مع الأخيرة على دفع 50 % من مستحقات الشركة والبقية تتوالى حسب الأداء وسرعة العمل لتنفيذ العمل فى غضون الزمن المتفق عليه وفى حالة تعذر عودة الشركة ستعطى الفرصة للشركات المحلية للبدء فى انجاز هذا العمل .

 

كما أكد الرئيس على أن أهمية ميناء غات الجوى ليس لغات فقط ولكن لكافة البلاد مشيرا الى القيمة الأمنية والاقتصادية والسياحية التى يمثلها هذا الميناء الجوى.

 

وبالنسبة لانعدام للبنية التحتية وهو الامر الذي يشكل تساؤل  يومى أو هاجس يؤرق  مضجع الليبيين أكد رئيس الوزراء أن البنية التحتية مشروع استراتيجى واستحقاق وطنى نحتاج فعلا للبدء فيه ٬  وفي هذا الصدد تتفاوض الحكومة مع الشركات المختصة على مدار الساعة رغم التحديات الأمنية لإقناعهم بالمبادرة فى انجاز هذا الاستحقاق .

كما قال رئيس الوزراء ((إنى أعلم أن مستشفى غات ليس أفضل حالا من بقية المستشفيات المركزية فى ربوع ليبيا وهو الأخر يحتاج إلى عناية اسوة بنظيراته كجزء هام من مشروع البنية التحتية الإستراتيجى للبلاد وتطوير قطاع الصحة فى الدولة)) .

وفيما يخص شأن المياه وحفر الآبار وعد الرئيس بمعالجة هذا الاستحقاق بشق الآبار والعمل على علاج أخطاء العقود الماضية التى أدت الى هدر المخزون الاستراتيجي للمياه الجوفية وما تبعه من تلوت وشح فى المياه.

هذا وأوصى  الرئيس خصوصا فى ظل الظروف المناخية الصعبة للمنطقة بضرورة ان تتمتع المدارس بأهم المواصفات القياسية لحفظ رواد هذه المدارس من قيض وحرارة الصيف وبرودة الشتاء وأوضح أن وزارة التربية والتعليم بصدد إعادة بناء وترميم مدارس المنطقة ناهيك عن استحداث 500 ألف فصل دراسى موزعة على كل مناطق ليبيا .

وفيما يخص قطاع الشباب والرياضة  ذكر الرئيس أنه يثق كثيرا فى قدرات وزير الشباب والرياضة ومقدرته على تفهم احتياجات المنطقة فى هذا المجال مما سيخلق فرص عمل للشباب كالإستشمار السياحى والمشروعات الصغرى والمتوسطة .

كما أشار الرئيس إلى ان وزارة الداخلية أمنت مركبات مجهزة بجهاز الدفاع المدني ومكافحة الحرائق ذات امكانيات حديثة تتناسب مع احتياجات كل منطقة .

وأوصى الرئيس فى نهاية كلمته بتظافر جهود جميع المواطنين ((فبالعمل الجماعى المنظم والصبر والوقت الكافى نمتلك الحقوق ونصل إلى الرفاهية ان شاء الله))
 
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله