Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

قطر تعتزم بناء فنادق عائمة لاستقبال زائرى مونديال 2022

 

قطر تعتزم بناء فنادق عائمة لاستقبال زائرى مونديال 2022

الدوحة "المسلة" … نشرت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية تحقيقا مصوراً قالت فيه إن قطر تجري الآن مفاوضات مع مجموعة "سيجي" الهندسية الفنلندية للإنشاءات لإقامة مجموعة فنادق عائمة قبالة سواحل الدوحة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الزائرين التي ستتدفق على العاصمة القطرية لمتابعة مباريات كأس العالم لكرة القدم والتي ستقام في الدوحة العام 2022.

وأشارت الدايلي ميل إلى أن المفاوضات تأتي في إطار خطط قطرية طموحة استعداداً لتنظيم البطولة وتتضمن أيضاً إنشاء ملاعب مكيفة الهواء تظللها غيوم إصطناعية، ونقلت الدايلي ميل عن الشركة الفنلندية قولها إن قطر أعربت عن رغبتها في إقامة تلك السفن الفندقية لما تتمتع به من خصائص جيدة ولأنها منشآت صديقة للبيئة.

وقال موقع "هوفن غوتن بوست" الفرنسي الذي يتعاون مع صحيفة لومند الفرنسية، إن مشاريع الفنادق العامة المزمع إنجازها في قطر تندرج ضمن مشروع جزيرة المها الذي تنفذه شركة بروة والذي تبلغ تكلفته الإجمالية نحو 5.5 مليار دولار.

 

وأضاف الموقع أن هذه الفنادق يمكن لها أن تستوعب 25 ألف شخص ومركز للألعاب المائية.

ويرى خبراء أن مثل هذه المشاريع توفر حلولاً مبسطة وعملية للمستثمرين، حيث يتم تنفيذ جميع أعمال البناء في مكان آخر ويتم تسليم المنتج النهائي كاملا وجاهزا للعمل الفوري في وجهته النهائية، بالإضافة إلى كونه يستجيب للمواصفات البيئية العالية والمبادئ الصديقة للتنمية المستدامة، حيث تقوم هذه الفنادق بتوليد الطاقة ذاتيا من خلال تقنيات إعادة التدوير، بالإضافة إلى التعامل السليم مع متطلبات الصرف الصحي من خلال معالجة المياه المستعملة ذاتيا.

وكانت شركة بروة العقارية القطرية قد كشفت النقاب في وقت سابق عن خطط إقامة هذه الفنادق العائمة أو السفن الفندقية في إطار خططها التي أعلنتها لجزيرة "اوريكس" والتي تضم فيلات فاخرة ومدينة ألعاب مائية وخمسة فنادق عائمة من السفن.

ومن المتوقع أن تشكل السفن المزمع إنشاؤها جزءا لا يتجزأ من تلك الجزيرة إذ إنها ستشكل معها وحدة واحدة وسترسو قبالة شواطئها، ومن المتوقع أن يستغرق بناء هذه الفنادق العائمة وقتا يتراوح بين 7 و8 سنوات وسيكون لها نظامها الخاص للصرف الصحي ولمعالجة المخلفات كما ستكون قادرة على توليد الطاقة الخاصة بها، وسيكون بإمكان المقيمين في هذه السفن الفندقية الانتقال إلى البر عبر "التاكسي المائي" والقوارب الخاصة.

وستقام جزيرة المها بين جزيرة السافلية و "اللؤلؤة قطر"، وتتألف من منطقة مخصصة للمشاة فقط تتضمن فيلات راقية ومدينة ألعاب مائية وخمسة فنادق عائمة وهدف المشروع هو سعة الفنادق العائمة التي تصل إلى "25" ألف نسمة، بينما "منتجع الخليج" تدرس إقامته على مساحة 250 هكتاراً ويقع على بعد "75" كم شمال الدوحة على طريق الخور، ويضم مرفأ طبيعياً وثلاثة فنادق ومركز تسوق، وبالنسبة لمشروع "دارة" السكني فيمتد على مساحة مشيدة تصل إلى 176 ألف متر مربع في جبل ثعيلب المعروف بـ "فوكس هيلز" في مدينة لوسيل، ويحتوي المشروع على "1000" وحدة سكنية وستنفذ بروة في المرحلة الأولى من المشروع "216" شقة في منطقتين، ويحتاج المشروع إلى "3" سنوات لإنهائه منذ بدأ عمليات الإنشاء ونحن الآن في مراحل التصاميم لهذا المشروع.

يذكر أن الدراسات المتعلقة بالقطاع السياحي في قطر تشير إلى أن معدل النمو السنوي المركب للسياح سيبلغ 1.9% سنويا إلى غاية 2022 وأن النمو السنوي للمداخيل المتأتية من القطاع السياحي خلال الفترة المتراوحة بين 2002 -2011 بلغ 15.9 %، وتتوقع تلك الدراسات أن يصل عدد السياح الذين يختارون الوجهة القطرية بحلول العام 2022 لنحو 3.7 مليون سائح.

ومن المتوقع أن يبلغ عدد الغرف الفندقية في قطر في العام 2022 نحو 85 ألف غرفة ناتجة عن الاستثمارات الضخمة المتوقع ضخها في القطاع والمقدرة بنحو 65 مليار دولار.

ومن المنتظر أن ينمو عدد الغرف الفندقية بنسبة تناهز 9.1% في السنوات الخمس القادمة وبجملة استثمارات من خلال استثمارات تناهز 1.1 مليار دولار في العام 2016، مقابل 600 مليون دولار في العام 2011.

وحول التوزيع النوعي لشبكة الفنادق القطرية، تكشف آخر الأرقام أن عدد الفنادق الفاخرة في قطر يمثل نسبة تتراوح بين 66% و78% من إجمالي الفنادق، في حين أن الأصناف الأخرى تتراوح ما بين 22 و34%.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله