65 % تراجع معدل اشغال فنادق بيروت خلال شهر ابريل الماضى
بيروت "المسلة" … وفقاً لتقرير أرنست أند يونغ حول أداء الفنادق ذات فئة الأربعة والخمسة نجوم في منطقة الشرق الأوسط، سجّلت مدينة بيروت تراجعاً سنويّاً بنقطة أساس واحدة في معدّل إشغال الفنادق خلال شهر نيسان من العام 2013 إلى 65.0 في المئة، مقارنةً مع معدّل 66.0 في المئة في نيسان 2012.
في المقابل، تراجع متوّسط تعرفة الغرفة من 208 دولارات في نيسان 2012 إلى 163 دولارا في نيسان 2013 كما تقلّصت الإيرادات المحقّقة عن كلّ غرفة متوافرة بنسبة 23.2 في المئة سنويّاً إلى 106 دولارات.
على صعيد تراكمي، أشار تقرير "بنك الاعتماد اللبناني" إلى تراجع متوسّط معدّل إشغال الفنادق ذات فئة الأربعة والخمسة نجوم في مدينة بيروت بنسبة 8 في المئة سنويّاً إلى 58 في المئة خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2013، لتحظى بذلك مدينة بيروت على ثالث أدنى نسبة إشغال فنادق بين عواصم المنطقة التي شملها التقرير.
كما شهدت مدينة بيروت تراجعاً بـ47 دولارا في متوّسط تعرفة الغرفة إلى 162 دولارا في حين تراجعت الإيرادات المحقّقة عن كلّ غرفة متوافرة بنسبة 32.4 في المئة إلى 94 دولارا أمّا على صعيد منطقة الشرق الأوسط، فقد تصدّرت إمارة أبو ظبي لائحة عواصم المنطقة لجهة أعلى نسبة إشغال في الفنادق المصنّفة ضمن فئة الأربعة وخمسة نجوم إذ بلغ معدّل الإشغال 82 في المئة، تبعتها مسقط (79 في المئة) والدوحة (74 في المئة).
أمّا فيما خصّ تعرفة الغرفة، فقد حظيت مدينة الكويت على أعلى متوسّط تعرفة للغرفة الواحدة والبالغ 300 دولار خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام 2013، تليها الدوحة (266 دولارا) وأبو ظبي (238 دولارا) والرياض (227 دولارا).
تسليفات كفالات
في مؤشر آخر، تظهر إحصاءات شركة كفالات تراجعًا سنويّاً ملحوظاً بلغت نسبته 26.60 في المئة في عدد التسليفات الممنوحة من الشركة إلى 309 لغاية شهر أيّار من العام 2013 مقارنةً مع 421 كفالة خلال الفترة نفسها من العام 2012.
وينسب هذا التراجع إلى التباطؤ الذي يشهده الإقتصاد اللبناني في ظلّ التوتّرات السياسيّة الإقليميّة والمحليّة، الأمر الذي إنعكس سلباً على معظم القطاعات الإقتصاديّة في لبنان، لا سيّما على الإستثمارات الجديدة. وقد إنخفض الحجم الإجمالي للقروض المكفولة من الشركة إلى 63.63 مليار ليرة (42.21 مليون دولار)، في حين زاد متوّسط قيمة الكفالة الواحدة إلى 205.91 مليون ليرة (136.59 ألف دولار) حسب المستقبل.
وقد تركّزت النسبة الأكبر من التسليفات في قطاعيّ الزراعة 39.16) في المئة( في المقابل، يظهر التوزيع الجغرافي لمحفظة شركة كفالات أنّ منطقة جبل لبنان قد إستحوذت على حصّة الأسد من إجمالي التسليفات المدعومة من قبل الشركة (39.81 في المئة) مع نهاية أيّار 2013، تليها منطقة البقاع (22.01 في المئة) والجنوب (11.33 في المئة) والشمال (11 في المئة) والنبطيّة (8.09 في المئة) وبيروت (7.77 في المئة).
الحركة الاقتصادية
على صعيد آخر، سجّل مؤشّر الحركة الإقتصاديّة (Coincident Indicator) في لبنان تحسّناً شهريّاً معتدلاً بلغت نسبته 1.22 في المئة ليصل إلى 273.9 خلال آذار الماضي، مقارنةً مع نتيجة 270.6 كما في شباط.
كذلك سجّل مؤشّر الحركة الإقتصاديّة زيادةً سنويّةً بنسبة 3.44 في المئة من 264.8 خلال آذار 2012، الأمر الذي يعكس إنتعاشاً نسبيّاً في المؤشّرات الماكرو إقتصاديّة في البلاد.