Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

قطاع الطيران يستحوذ على اهتمام القطريين

الدوحة … أكد عددٌ من الكوادر القطرية الذين تخرّجوا أمس في حفل كلية قطر لعلوم الطيران أن وظائفهم مضمونة في مطار حمد الدولي والخطوط الجوية القطرية وهيئة الطيران المدني، مؤكدين أن دولة قطر تشهد طفرة كبيرة في قطاع النقل الجوي بعد افتتاح مطار حمد الدولي وفي ظل توسعات الخطوط الجوية القطرية.


وقالوا: "قبل عقدين من الزمن كان نادراً أن تجد شاباً قطرياً يُفكر في الالتحاق بقطاع الطيران والذي كان يُنظر إليه بأن به مخاطرة ويصعب دراسة علومه، ومع مرور الزمن وتدشين الخطوط القطرية وازدهار الاقتصاد الوطني بدأت الأفكار تتغير تدريجياً حتى أصبح قطاع الطيران يستحوذ على اهتمام أعداد كبيرة من الشباب والفتيات القطريين".

 

وأكدوا أن قطاع النقل الجوي أصبح مقصداً لأعداد كبيرة من طلاب الثانوية العامة بدعم من الوظائف، وأشاروا إلى أن النهوض بقطاع النقل الجوي يأتي في إطار رؤية قطر التنموية 2030 والتي تهدف إلى خلق اقتصاد ديناميكي ومتنوع وتقليص الاعتماد على موارد النفط والغاز، وتوقعوا أن تصبح صناعة الطيران من القطاعات المهمة في الدخل القومي خلال السنوات القليلة المقبلة بحسب الراية.

 

وأشاروا إلى أن الإقبال الكبير من الفتيات على قطاع الطيران تزامن مع النهضة الشاملة التي تشهدها دولة قطر في جميع القطاعات التنموية ومنها قطاع الطيران المدني، ما تطلب تأهيل الموارد البشرية الوطنية لتكون قادرة على المشاركة بفعالية في إدارة مؤسسات الطيران المدني في الدولة.

 

وأوضحوا أن الخطوط القطرية استطاعت أن تحقق نجاحات كبيرة في استقطاب الكوادر الوطنية، حيث تقدّم الناقلة الوطنية جميع الحوافز والتسهيلات أمام الخرّيجين القطريين للالتحاق بشركات الناقلة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية التي تهدف إلى الاستثمار في العنصر البشري.

 

مريم الجديع:

جهود مضنية لإعداد وتأهيل الطلاب

قالت مريم الجديع، خريجة قسم إدارة عمليات المطار: "إن هذا اليوم لا يعني التخرّج فقط بل هو يوم يمنحنا الفرصة للتعبير عن شكرنا وتقديرنا العميق لجميع من ساندنا وشد من أزرنا، وبكل من آمن بأننا المستقبل الجديد والغد الواعد".

 

وأضافت: "شكراً لكلية قطر لعلوم الطيران وجميع القائمين عليها وذلك على جهودهم المضنية في سبيل إعدادنا وتأهيلنا حتى نلتحق بمجال الطيران، ونحن متسلحون بالمعارف المتعلقة بعلومه الحديثة، ولدينا القدرة على أداء مهامنا بعزيمة أكيدة ومعنوية عالية".

 

وحول المناهج الدراسية لكلية قطر لعلوم الطيران قالت مريم الجديع: "المناهج الدراسية مكثفة جداً، وبفضل المُحاضرين المميزين للكلية استطعنا تجاوز الدراسة بنجاح، وتعتمد الدراسة بشكل رئيسي على اللغة الإنجليزية التي تعد اللغة الأم لصناعة الطيران المدني العالمي".

 

سارة المنصوري:

خريجو الكلية يتمتعون بخبرة كبيرة

أكدت سارة المنصوري، خريجة قسم هندسة الطيران على ضرورة مواصلة الجهات المعنية تقديم الدعم للكوادر القطرية للالتحاق بكلية قطر لعلوم الطيران، مشيرة إلى أن خريجي الكلية يتمتعون بخبرة كبيرة.

 

وأشارت إلى أن تخصّصات كلية قطر لعلوم الطيران معترف بها في معظم دول العالم، منوهةً إلى أن ذلك يعكس المستوى الأكاديمي المرتفع الذي تتمتع به كلية قطر لعلوم الطيران.

 

وأوضحت أن الدراسة لم تكن سهلة، ولكن بالصبر والمثابرة ودعم الأسرة ومسؤولي الكلية استطاعت أن تحقق النجاح المنشود.

 

وقالت سارة المنصوري: إن كلية قطر لعلوم الطيران أضحت أكثر قدرة على الإيفاء بمتطلبات سوق العمل القطري، مؤكدة على ضرورة أن تواصل إدارة الكلية توفير كل الإمكانيات التي تدعم طلاب الكلية.

 

النعمة: إقبال كبير على إدارة عمليات المطار

أكد جاسم علي النعمة، خريج قسم إدارة عمليات المطار، أن كلية قطر لعلوم الطيران تزود السوق المحلي والإقليمي بدماء جديدة محمّلة بالخبرات والرصيد العلمي المبني على أسس متينة من الدراسات والأبحاث والتدريبات وفق أحدث مقتضيات صناعة الطيران. مشيراً إلى أن العمل بقطاع الطيران يستحوذ على اهتمام أعداد كبيرة من القطريين والقطريات.

 

وبيّن أن كلية قطر لعلوم الطيران أضحت حالياً من أبرز الكليات الداعمة لقطاع السفر وأكثر تكريساً لمفاهيم حديثة متطورة عن قطاع النقل الجوي، مؤكداً أن الكلية تُدرّس العلوم العصرية لتحقيق إضافة نوعية لقطاع النقل الجوي، مشيراً إلى أن إدارة عمليات المطارات أصبحت حالياً من أكثر الإدارات استقطاباً للطلاب.

 

نواف اليافعي: أساتذة الكلية يتمتعون بكفاءة عالية

أشار نواف أحمد اليافعي، خريج هندسة طيران، إلى أن صناعة الطيران باتت أكثر نمواً وأكثر تأثيراً على اقتصاديات الدول. الأمر الذي يتطلب المواكبة المستمرة لأحدث علومها، وهو ما توفره كلية قطر لعلوم الطيران من خلال إدارة ناجحة تسعى دائماً إلى تطوير المناهج الدراسية والاستعانة بطاقم تدريس من ذوي الكفاءة المهنية العالية، إضافة إلى معدات وأجهزة تدريب تحاكي أحدث المعدات وأكثرها تقنية ومواكبة لمتطلبات صناعة الطيران العالمية.

 

وقال: إن كلية قطر لعلوم الطيران تحتل موقعاً مثالياً على الخريطة العالمية، ما يجعلها من أبرز وأهم الكليات التي تطبق القوانين والنظم المعتمدة عالمياً، مشيراً إلى أن الكلية لا تدخر جهداً في سبيل توفير أحدث الآليات والمعدّات التدريبية لمختلف التخصّصات، إضافة إلى الاستعانة بالخبراء والمختصين لتعزيز قدرات الطلاب.

 

حسين محمد: الكلية منارة علمية بالمنطقة

أكد حسين محمد خريج قسم إدارة عمليات المطار، أن كلية قطر لعلوم الطيران تتمتع بمستوي راقٍ ومتقدّم، ما يجعل الكلية منارة علمية بالمنطقة تستقطب طلاباً من جميع الدول المجاورة، مشيراً إلى أن قطاع الطيران في قطر يشهد نمواً كبيراً بدعم من توسّعات الخطوط القطرية ومطار حمد الدولي.

 

وأوضح أن كلية قطر لعلوم الطيران أصبحت أكثر قدرة على الإيفاء بمتطلبات سوق العمل القطري، مشيراً إلى أن اعتراف أبرز مؤسسات الطيران المدني العالمية بكلية قطر لعلوم الطيران يُبرز مسيرة الكلية الناجحة، متوقعاً أن يُصبح قطاع الطيران مساهماً كبيراً في الناتج المحلي الإجمالي.

 

السويدي: الكوادر الوطنية ركيزة التنمية

قال أحمد السويدي، خريج قسم إدارة عمليات المطار: إن قطر تؤمن بدور الكوادر الوطنية في تحقيق التنمية الشاملة بما يتماشى مع رؤية، مشيداً بجهود الدولة في دعم الطلاب القطريين في كلية قطر لعلوم الطيران.

 

وأشار إلى أن قطاع النقل الجوي يستقطب أعداداً كبيرة من القطريين، متوقعاً أن تصبح صناعة الطيران أحد القطاعات المهمة في الدخل القومي خلال السنوات القليلة المقبلة.

 

وأوضح السويدي أن خريجي كلية قطر لعلوم الطيران يمثلون إضافة نوعية لقطاع النقل الجوي المحلي، مؤكداً أن الخريجين يتلقون جملة من الدراسات والنظريات لمواكبة أحدث المستجدات العلمية المعنية بعلوم الطيران إضافة إلى الدورات التدريبية والتي من شأنها دفع مسيرة وعجلة التطور غير المسبوق لحركة النقل الجوي.

اليافعي: صناعة الطيران تشهد نمواً كبيراً

قال أحمد اليافعي، خريج قسم إدارة عمليات المطار: إن صناعة الطيران تشهد نمواً كبيراً في ظل التوسعات المتلاحقة التي تشهدها الناقلة الوطنية، مشيراً إلى أن قطاع الطيران يستقطب أعداداً كبيرة من القطريين.

 

وأشار إلى أن النهوض بقطاع الطيران يدعم رؤية قطر التنموية 2030 والتي تهدف إلى خلق اقتصاد ديناميكي متنوع، متوقعاً أن تتضاعف معدّلات نمو حركة النقل الجوي في قطر.

 

وأوضح اليافعي أن دراسة علوم الطيران ليست صعبة على من يجتهد، منوهاً إلى أن إنشاء مطار حمد الدولي بهذه المواصفات العالمية شجّعه على الالتحاق بهذا القسم للعمل في هذا الصرح الذي يُعد ضمن أفضل مطارات العالم، حيث يستوعب المطار الجديد في الوقت الحالي 30 مليون مسافر تتطوّر لتصل إلى 50 مليون مسافر باكتمال جميع مراحله.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله