الطيران المصرى يعتزم التوسع فى رحلات الشارتر لتعويض الخسائر
القاهرة "المسلة" …. قال مسؤولون حكوميون في مصر، إن وزارة الطيران تعتزم التوسع في تنظيم رحلات "الشارتر" غير المنتظمة، التي تتسم برخص أسعارها، لتجاوز خسائر مالية.
وتكبدت شركة مصر للطيران الحكومية في مصر خسائر بنحو 6 مليارات جنيه، بعد ثورة يناير، حسبما قال وائل المعداوي وزير الطيران المدني في تصريحات له في مارس الماضي.
وقال محمد الشريف، رئيس سلطة الطيران المدني المصرية: "هناك خطة للتوسع في الطيران الشارتر خلال المرحلة القادمة لتنشيط السياحة الوافدة إلى مصر".
وأضاف الشريف، في اتصال هاتفي، أن التوسع فى الطيران الشارتر، يرتبط بالمطارات الإقليمية مثل برج العرب شمال مصر، الذي يزداد الإقبال عليه من قبل العمالة المصرية خاصة من دول الخليج العربي حسب الوطن.
ويبلغ أسطول مصر للطيران نحو 81 طائرة، وتقدم خدماتها إلى أكثر من 80 وجهة في شتى أنحاء العالم، ويعمل بها نحو 33 ألف موظف بين عمالة ثابتة ومؤقتة، حسب وزارة الطيران المصرية.
وقال ياسر الرملي، رئيس مجلس إدارة شركة "إير كايرو" المملوكة للدولة وتساهم مصر للطيران بنحو 40% من رأسمالها، إن الطيران الشارتر، يتسم برخص أسعاره واجتذابه المزيد من العملاء، فضلا عن أنه مفتاح نجاح العديد من البرامج السياحية الوافدة من الخارج.
وأضاف الرملي في اتصال هاتفي، أن وزارة الطيران المصرية تقوم بالتعاون مع أكبر الوكلاء السياحيين في أوروبا، بطرح منتج جاذب للحركة السياحية بأسعار تنافسية منخفضة التكاليف.
وقال إن هناك رحلات يجرى تنظيمها إلى مطارات فرنسية، وألمانية وإيطالية ودانماركية، وتركية، خاصة مطارات صبيحة كوكجن وأنطاليا، فضلا عن العديد من دول شرق أوروبا.
كان وزير الطيران المدنى المصري، قال في تصريحات له بداية الأسبوع الحالي، إنه لا نية لبيع أي طائرات في الوقت الراهن نتيجة زيادة الحركة ومتطلبات التشغيل.
وأضاف أن مصر للطيران كانت قد عرضت مؤخرا تأجير 4 طائرات من طراز البوينج B737-500، أثناء فترة انكماش الحركة بعد ثورة يناير، وتم تأجير اثنتين فقط كانتا تمثلان فائضا في التشغيل.
وتعد مصر للطيران أول شركة طيران تشغل خطوط جوية في الشرق الأوسط، والسابعة على مستوى العالم، وانضمت إلى تحالف "ستار" أكبر تحالف طيران في العالم في يوليو 2008.