اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

المحرزي يؤكد امتلاك محافظة ظفار مقومات سياحية على مدار العام

 

المحرزي يؤكد امتلاك محافظة ظفار مقومات سياحية على مدار العام


المشهور: يجب أن نحرص سويا على أن نركز وننمي القيمة الإضافية في القطاع السياحي بمحافظة ظفار


– اليافعي: من الواجب أن نتعامل مع هذه الأرض بكثير من الحرص لأنها ليست متجددة 


  – المرهون: السياحة بمحافظة ظفار تحتاج بعدا شاملا ومتوازنا مع المقومات الثرية

 

ظفار "المسلة" ….. أكد وزير السياحة أحمد بن ناصر المحرزي أن المقومات السياحية التي تملكها السلطنة بشكل عام ومحافظة ظفار على وجه الخصوص تحتاج الى استراتيجية واسعة وشاملة بحيث تكون هذه المقومات قيمة اضافية يستفاد منها ومن منطلقها إيجاد صناعة حقيقة للسياحة جاء ذلك خلال لقائه بأصحاب وصاحبات الأعمال بمحافظة ظفار بمقر غرفة تجارة وصناعة عمان فرع صلالة وسط حضور كبير.

 

وقال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان رئيس فرع الغرفة بمحافظة ظفار الشيخ عبدالله بن سالم الرواس أن الأوامر السامية لحضرة السلطان المعظم بتخصيص 15 مليون ريال عماني لرفع كفاءة وتحسين المواقع الخدمية والسياحية بمحافظة ظفار تعتبر خطوة ممتازة للنهوض بقطاع السياحة في المحافظة غير انه من الضرورة وضع استراتيجية وخطة عمل شاملة يتكاتف فيها كل من القطاع العام والخاص للنهوض بقطاع السياحة في المحافظة وجذب الاستثمارات إليها لما تمتلكه المحافظة من مقومات سياحية من شأنها أن تجلب عوائد كبيرة للاقتصاد الوطني.

 

مشيرا إلى أن تنظيم اللقاء يأتي بناء على طلب الكثير من أصحاب وصاحبات الأعمال لإلقاء الضوء على بعض المواضيع التي تهم قطاع السياحة بالمحافظة وأيضا لمناقشة العوائق والمعضلات التي تواجه هذا القطاع في المحافظة بالإضافة إلى تبادل الآراء ووجهات النظر للخروج بنتائج تساهم في خدمة اقتصاد المحافظة والرقي بقطاع الأعمال فيها.

 

بعد ذلك بدأ فتح باب الحوار والنقاش والتركيز على وجوب الاهتمام بالقطاع السياحي بالمحافظة حيث قال الشيخ احمد بن سالم المرهون: إن ما يحيط بنا من نعم وخيرات في الواقع لم تستغل بالشكل الامثل والعملي والامر لم يخرج من اطار الارتجال والحلول الترقيعية التي لا تثرى السياحة وهنا وجب علينا جميعا ان نوجد استراتيجية واسعة وواضحة المعالم وبالتي نستطيع بعدها ان نقول بالفعل نحن على المسار الصحيح اما ما يحصل الآن لايوفر أفقا واسعا.

 

فإن أتينا الى السواحل نجد انها خططت بشكل عشوائي ووفق مصالح ضيقة لا تنم عن شعور بالمسؤولية وهذا يفقد القيمة المضافة التي تحمله المحافظة في شريطها الساحلي المهم وهذا يجعلنا نطالب وزارة السياحة بالعمل على تخطيط هذا الامر وعلى ان تعيد النظر فيما وزع في السابق وفق ما تقتضيه الحاجة ووفق تطلعاتنا لهذا القطاع الحيوي وهذا ما نطح له ونتأمله في القريب العاجل وفي هذا الصدد اجاب المحرزي ان وزارة السياحة تعمل الان على إيجاد ما نتمناه جميعا وهو وجود استراتيجية بعيدة المدى فطموحاتنا لمحافظة ظفار كبيرة وواسعة وفي السابق كان الجميع ينظر الى المحافظة انها موسم الخريف فقط واختزال هذا الامر ايضا بمهرجان الخريف والذي هو موسمي من عام الى عام مما جعل الكثير من المستثمرين يحجمون عن الاستثمار وذلك بما ارتسخ في مخيلتهم ان ظفار موسمية فقط ولكن هذا الكلام غير صحيح فما تملكه المحافظة من ثراء في جميع المواسم يغير هذا المفهوم ويدحضه وخير دليل ان لدينا الآن مشروعا تجاريا مهما سوف يفتح قريبا وهذا يدلل للجميع بأن الاستقطاب أتى وبطرق كثيرة والقادم سوف يكون افضل وسيوفر لنا الوضوح في العمل العميق والاستراتيجي للسياحة هنا ويفتح آفاقا أرحب وأوسع وأن تكون السياحة دائمة ومستدامة وهذا في تصوري الجميع يسعى له بكل جهد.

 

إعادة تدوير

اما فيما يخص الاراضي التي تم صرفها للكثير من المستثمرين غير الجادين في المحافظة جعل الاستفسار حولها كبيرا خاصة مع شحها وندرتها أجاب ردا على سؤال الشيخ احمد بن عاطف اليافعي ان امر سحب الاراضي له الكثير من الابعاد والكثير من الخطى الحثيثة التي نرغب من خلالها توجيه هذه المساحات الغنية بالشكل الذي يجعلنا بالفعل قبلة حقيقية لمن أراد السياحة بالمحافظة ونحن بالفعل سحبنا الكثير من الاراضي وما زلنا نسحبها من غير الجادين وإعادة تدويرها وتنظيمها حيث ان البوصلة السياحة باتجاه المحافظة تحتاج الى استقطاب جاد وهذا يجعلنا نفتح ذراعينا الى شبابنا الجادين والمنفتح والمتطلع الى ان يوجد لنفسه بصمة في القطاع وسوف نسهل له جميع العقبات بحيث يكون هو ايضا يعلم ما تحتاجه السياحة وما تحتاجه البلد بالفعل وان تكون هذه الاراضي بالفعل تعطى لمستثمرين عمانيين وهم الاولى في هذا الامر عن غيرهم وبالتالي نكون استطعنا نوجد اقتصادا جديدا واستثمارا حقيقيا وكذلك نقل هذا القطاع الى مصاف الدول السياحة وبأفكار تتناسب مع بيئتنا والتطور الحاصل في هذا القطاع وهذا ما ننوي به حسبما نشرت صحيفة "الشبيبة" .

 

المكرمة السامية 15 مليونا

وعن المكرمة السامية البالغة بـ 15 مليونا لتحسين بعض المرافق المهمة بمحافظة ظفار كان جواب وزير السياحة ان هناك بالفعل لغطا حول هذا الامر وسوء فهم وأرغب بأن أوضحه للجميع أن 15 مليونا ليست للتطوير وإنما معنية بتحسين بعض المرافق بشكل عاجل لموسم الخريف المقبل ومعالجة أي خلل حصل في الموسم الفائت أي أن الأمر وقتي وعلاجه موضعي الى وقت اخر يمكن من خلال نوجد استراتيجية واسعة سوف تكون كفيلة بإيجاد حلول أوسع وأشمل ونحن الآن نعمل على هذه الامور التحسينية والتي يطالب بها الجميع ويعمل عليها بكل الطرق البناءة وهنا يجب أن نوضح الأمر للجميع أن هذه الخطوة ايضا انصدمت ببعض العقبات غير المنطقية ومنها المطالبات الشخصية من بعض المواطنين والملكيات التي تظهر لبعض الافراد هنا أو هناك وهذا الأمر يقلقنا ويعمل على عرقلتنا الا اننا نعمل الآن مع الكثير من الجهات الحكومية بالمحافظة وعلى رأسها مكتب وزير الدولة ومحافظة ظفار لتذليل العقبات وتسوية الامور بالشكل العملي والذي يخدم المصلحة العامة كما ان دخول وزارة السياحة في هذا الاطار بشكل متأخر جعل الكثير من الامور متشابكة بين السياحة والكثير من الوزارات الاخرى مثل البلديات الاقليمية وبلدية ظفار.

 

المدينة الطبية

وعن المدينة الطبية والتي يتساءل حولها أحمد بن مبارك المعشني قال الوزير: إن المدينة الطبية السياحية تعد من الاضافات المهمة لقطاع السياحة العلاجية بالسلطنة وهذا الامر على غرار ما هو موجود بأوروبا وآسيا والتي يعملون من خلالها الى استقطاب السياح الذين يرغبون في الحصول على العلاج الجيد وايضا السياحة من خلال إقامة منتجع فندقي طبي يوازيه في هذا الامر الكثير من الخدمات المساندة والتي سوف تثري المحافظة في امور كثيرة وسوف تكون انطلاقة حقيقية للسياحة العلاجية بالسلطنة كما أن هذه المدينة ومن مكاسبها التي يعمل عليها المستثمرون وهي بناء كلية للطب بالتعاون مع جامعة ظفار وبالفعل تم التوقيع على هذه الكلية في وقت سابق وهنا يجب ان ندرك جميعا ان الموافقة على هذا المشروع لم يأت من فراغ أو عبط وإنما من خلال الدراسة ومعرفة أبعاده والقيمة المضافة من خلاله للمحافظة والذي نخطط سويا ان يكون بالفعل مفيدا للمجتمع المحلي وكذلك إضافة جديدة للسياحة بظفار.

 

مشاريع مجمدة

ويتساءل رجل الاعمال عبد الله المشهور باعمر أين المشاريع التي جمدت، وما نصيب الكهوف من التنمية السياحية البيئية؟ فالسياحة صناعة نريد تنمية شاملة لهذه المنطقة ليس ما يخدم الفرد أو المستثمر فقط نحن نحب لهم الاستفادة ولكن في نفس الوقت تستفيد الدولة ايضا والمواطن.  المنتجعات السياحية تطالب بالتطوير العقاري وفي مجتمعاتنا هناك تقليد أعمى لدول الجوار التي لا تتناسب مع ما حبا الله به صلالة وظفار بصفة عامة من بيئة نادرة سواء صحراوية أو بادية أو جبلية والشريط الساحلي الذي سقعت فيه الأراضي ولم يتبق غير القليل منها للمستقبل،اين التلفريك بالمغسيل وتطويرها، منطقة الحافة 7 فنادق ينجز منها 67 غرفة فقط بعد هذا الضجيج الإعلامى بالجويرة، وروتانا ينجز منها 400 غرفة بعد 7 سنوات، كل الدول المجاورة التي تسير رحلات منها لصلالة والعكس نجد أن الأسعار من دبي لصلالة تختلف كثيرا عنها من صلالة لدبي لتشجيع المغادرين من صلالة للانفاق هناك وعدم التشجيع للانفاق هنا أي لمصلحة تلك الدول وفي هذا الموضوع اجاب الوزير فعلا توجد بعض المشاريع المتعثرة ونحن نبذل قصارى جهدنا للإصلاح وأصبحت لدينا الآن رؤية وخطط قصيرة وطويلة الأمد وإن شاء الله لن تتكرر هذه الأخطاء حيث يوجد تداخل بين الجهات والأمور غير واضحة فوزارة السياحة ليست خدمية فقط بل لها رؤية واضحة وتخطيط، فركزنا في الخطة على النواقص في المرافق والصيانة وكذلك السياحة الداخلية لن تتوقف ولكن الطموح اكبر مما هو في حقيبة السياحة ولكن لم نقف مكتوفي الأيدي ونبحث عن حلول ونحاول إيجاد حل لمشكلة التمويل ولكن أطمئنكم بأن المستقبل كبير ومبشر لهذه المنطقة.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled