متاحف الشارقة تحتفل الجمعة القادم باليوم العالمي للمتاحف
الشارقة "المسلة" …. تحتفل إدارة متاحف الشارقة يوم الجمعة المقبل 17 من مايو 2013 في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية باليوم العالمي للمتاحف تحت شعار" ذاكرة + إبداع: تغيير اجتماعي"بمشاركة عدد من المؤسسات التربوية والهيئات العلمية وافراد من المجتمع ، و سيكون الدخول مجاني لجميع أفراد المجتمع.
وتسعى إدارة المتاحف من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والترفيهية، إلى التعريف بكنوزها المنتشرة بمشاركة ال16 متحف التابع لإدارتها وتشجيع الناشئة والزوار على ارتيادها، حيث يشكل هذا الحدث دعوة لتسليط الضوء على ما تقدمه تلك المتاحف كمؤسسات ثقافية تعليمية ترفيهية لمرتاديها.
وتطرح إدارة المتاحف على هامش الاحتفال مجموعة من المسابقات منها "أبهرنا بفيلمك القصير" حيث يقوم المتسابقون بصنع فيلم قصير يحكي عن إدارة متاحف الشارقة ، ومسابقة "الكتابة الشعرية" سيشارك فيها المتسابقون بكتابة شعرعن أحد مقتنيات متحف الشارقة للحضارة الإسلامية ومسابقة "التراث الملهم" لتصميم زي من وحي التراث الإماراتي فيما سيعلن عن أسماء الفائزين وستوزع الجوائز خلال الاحتفالات التي تبدأ يوم 17 مايو وتستمر لغاية 19 مايو 2013 وبمشاركة مجتمعية واسعة .
كما ستقام على هامش الإحتفالية عدد من الورش والعروض المسرحية كمسرحية "تراثنا بين الماضي و الحاضر" ومسرحية "العصر الذهبي" و حلقة نقاشية بعنوان "المتاحف نقطة وصل بين الأجيال" في يوم الأحد 19 من مايو الساعة 5 مساءً حيث تستهدف هذه الندوة فئة الشباب وتدور حول دور المتاحف في المجتمع ومدى تأثيرها على جيل الشباب من الناحية الإبداعية والثقافية والاجتماعية و وسيضم النقاش نخبة متميزة من طلاب مراكز الناشئة في الشارقة.
فضلاً عن إقامة معارض متنوعة كمعرض الكتاتيب مقدم من مدرسة الإصلاح ومعرض الكاميرات الحديثة والقديمة مقدم من متحف المحطة ومعرض أدوات اليازرة الزراعية من متحف بيت الشيخ سعيد ومعرض لوحات المشهد الحضري مقدم من متحف الشارقة للفنون.
ذكر بأن الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف يعود إلى سنة 1977 حيث اعتمد المجلس العالمي للمتاحف بموسكو على تخصيص 18 مايو من كل عام للتذكير بأهمية المؤسسات المتحفية باعتبارها مؤسسات تربوية وتثقيفية، وتحتفل متاحف العالم بهذه المناسبة لإظهار أهميتها في تطوير المجتمع باعتبار أن المتحف في العصر الحديث لم يعد فقط مجرد بيت لحفظ الكنوز التاريخية والتراثية والثقافية، بل أصبح مركزاً علمياً مهماً يسهم في نشر و إبراز المعرفة والعلوم والتعريف بالتراث الإنساني في جميع المجالات.