توقعات بانسحاب عدد من حملات الحج

توقعات بانسحاب عدد من حملات الحج

الدوحة "ادارة التحرير" …. أعلنت إدارة شؤون الحج والعمرة التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن الإدارة تباشر ابتداء من اليوم الأحد، استقبال طلبات التسيير لحملات الحج المرخصة لموسم 1434هـ، بمقر الوزارة بالطابق الثاني والعشرين بمنطقة الأبراج بالدفنة على أن تستكمل الإدارة إجراءات منح الموافقات على تسيير الحملات خلال الشهر الجاري، حسب الترتيبات الجاري بها العمل.

وعلمت «العرب» أن إدارة شؤون الحج والعمرة خاطبت الحملات المرخص لها رسمياً (32) حملة بضرورة إرسال خطابات معتمدة تؤكد فيها التزامها بقرارات الإدارة ولوائحها التي تنظم تسيير حملات الحج.

ولن تسمح إدارة الحج لأي حملة بتسيير رحلات حج ما لم توقع على النموذج المعد لذلك.

ويتخوف عدد من أصحاب حملات الحج المرخصة من التوجه للأوقاف بطلبات تسيير رحلات حج قادمة، بسبب عدم سداد أموال مستحقة عليهم للسلطات السعودية أبرزها بدل مكتب الشيكات الموحد (594) ريالا عن كل حاج.
وتهاونت بعض الحملات في دفع بدل الشيكات المستحقة على حجاجها مما جعل وزارة الحج السعودية تطالب الأوقاف بدفع المبالغ المستحقة على بعض الحجاج المسافرين من قطر، والتي لم يتم دفعها حتى الآن.

وفي حال عدم دفع بعض الحملات للأموال المستحقة عليها سيتم منها من تسيير رحلات حج بالموسم القادم .

وتوقع مصدر بإدارة الحج ألا يزيد عدد حملات الحج عن الأعداد التي تمت الموافقة عليها في السنوات السابقة.

وزاد في توقعاته بأن تنسحب بعض الحملات المرخصة لعدم قدرتها على سداد الأموال المستحقة عليها في موسم الحج الماضي.

كما توقع ألا تتم الموافقة على حملات جديدة حيث لم يتقدم أحد بتسيير حملات جديدة انتظاراً لصدور قانون تنظيم الحج والعمرة الذي وافق عليه مجلس الوزراء، وينتظر موافقة مجلس الشورى عليه.

وحصلت «العرب» على مضمون الخطابات التي يجب على حملات الحج أن توقعها في حال رغبتها في موافقة الأوقاف على السماح لها بتسيير رحلة حج. وينص الخطاب على ما يلي:

يرجى التكرم بالموافقة على تسيير حملة حج لموسم 1434هـ وأتعهد بالالتزام التام بما يلي:
1 – قرارات اللجنة وتعليمات وتوجيهات البعثة وتنفيذها على الوجه الأكمل.
2 – الإجراءات التنظيمية التي تصدرها السلطات السعودية خلال الموسم.
3 – عدم القيام بأي عمل من شأنه المساس بأمن دولة قطر أو سمعتها أو أي تصرف قد يسئ بعلاقاتها بالدول الأخرى.
ويحدد صاحب الحملة في الخطاب الموجه للأوقاف جهة تسيير الرحلة براً أو جواً.