المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي يدشن كتاب "بيت لحم : تراث عالمي" بحضور الشيخة مى
المنامة "المسلة" …. دشّن المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين بمملكة البحرين مساء امس في مقر المركز كتاب "بيت لحم: تراث عالمي"، وذلك بحضور الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، وزيرة الثقافة بمملكة البحرين، بالإضافة إلى عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي لدى مملكة البحرين وشخصيات ثقافية.
وقال المدير المساعد للمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة لـ بنا في مستهل ترحيبه بالمتحدثين إن تدشين الكتاب يأتي في الذكرى السنوية الأولى لافتتاح مقر المركز، مؤكدا على أهمية أن يتعرف المجتمع على أهمية مواقع التراث العالمي. ونوه أن المركز يؤمن بالتعاون بين مختلف الشعوب العربية لأجل الحفاظ على ثقافة التراث في الوطن العربي.
وفي سياق متصل، هنّأ وزير الثقافة الفلسطيني الأسبق ،يحيى يخلف، مملكة البحرين على استضافتها لمركز كالمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، مشيرا إلى أن الثقافة والتنمية يفضيان في نهاية المطاف إلى تحقيق السلم و الأمن الدوليين.
وأضاف: "إن فلسطين عندما أخذت عضوية كاملة في اليونيسكو كسبت أفضل نتائج العضوية حيث أصبح بإمكان فلسطين كدولة تسجيل مواقعها الأثرية في قائمة التراث العالمي و التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي طمس معالمها".
كذلك، عبّر الكاتب القس متري الراهب، الذي شاركه في إنتاج الكتاب البروفيسور فريد ستيكرت و المصور الفلسطيني غارو نلبنديان، عن سعادته للتواجد في مملكة البحرين وقال: "استشعرت دفء المكان وعراقته خصوصا بعد زيارة لبيوت المحرق القديمة"، مضيفا أن مملكة البحرين هي الأولى عربيا التي يدشن فيها الكتاب بما يعبر عن مكانة مملكة البحرين الثقافية و التراثية على خارطة الوطن العربي.
وفي حديثه، توقّف الكاتب الراهب عند مضمون الكتاب الذي دشّن بمناسبة اختيار بيت لحم كمدينة مدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، وهو يعبرّ عن حقب حضارية طويلة من تاريخ بيت لحم، حيث يبدأ بعرض لوجوه من بيت لحم، يستشعر القارئ روح فلسطين من خلال صور شخصية تمثل المجتمع الفلسطيني بكل أطيافه وأعماره، و من ثم ينتقل إلى عرض تاريخي لأهم المنشآت المعمارية في المدينة التي تعود إلى أكثر من 5000 عام مضت.
