بريطانيا تستحوذ على 31,8% من السعة المقعدية لرحلات «طيران الإمارات» إلى أوروبا
دبى "المسلة"…. ترتبط شركة طيران الإمارات بعلاقات ذات خصوصية مع المملكة المتحدة، وكان مطار جاتويك في لندن أول وجهة للناقلة في أوروبا، من خلال إطلاق خدمة يومية في العام 1987، لتشكل بداية لقصة نجاح مستمرة، تتوج حاليا بتسيير 16 رحلة يوميا عبر 6 مطارات في مختلف أنحاء بريطانيا.
ويقول “ريتشارد جيوسبيري” نائب رئيس أول طيران الإمارات للعمليات التجارية في أوروبا وروسيا الاتحادية: “لم يكن تركيز «طيران الإمارات» على لندن منذ البداية عشوائياً، بل انطلاقاً من أهمية العاصمة البريطانية كمركز للتجارة والسياحة ومركز مالي ومحور رئيس لحركة الطيران العالمية”حسب الاتحاد.
وبين بأن رحلات الشركة إلى لندن لم تشكل زيادة عددية للناقلات التي كانت تعمل إليها عبر دبي فقط، بل إن طيران الإمارات ارتقت بالخدمات والمنتجات الجوية والأرضية، فبادرت إلى توفير خدمة الليموزين لركاب الدرجة الأولى في لندن للمرة الأولى.
وأشار إلى أن «طيران الإمارات» تشغل حالياً 55 رحلة إلى مختلف العواصم والمدن الأوروبية، وتوفر هذه الرحلات ما مجموعه 19466 مقعداً في كل اتجاه يومياً، وتستأثر المملكة المتحدة بـ 16 رحلة يومياً من المجموع، بنسبة 29% من العدد الكلي للرحلات.
وتوفر الشركة إلى مختلف وجهاتها في المملكة المتحدة 6200 مقعد يومياً في كل اتجاه بنسبة 31,8% من إجمالي السعة المقعدية المتاحة على جميع الرحلات إلى محطاتها الأوروبية.
واستأثرت المملكة المتحدة خلال السنة المالية المنصرمة (2011/ 2012) بنسبة 38% من إجمالي أعداد الركاب الذين نقلتهم طيران الإمارات من أوروبا، وتواصل النمو في أعداد ركاب الشركة من أوروبا مع افتتاح المزيد من المحطات الأوروبية الجديدة، وقد ترافق ذلك أيضاً مع نمو أعداد الركاب الذين نقلتهم الشركة من المملكة المتحدة على مدى السنوات المالية الخمس الماضية.
وأوضح جيوسبيري أن نتيجة النجاح الذي حققته خدمة طيران الإمارات بين دبي ولندن جاتويك، ارتفاع عدد الرحلات إلى جاتويك إلى 9 رحلات في الأسبوع، ولم تلبث الناقلة أن بدأت في يونيو 1991 العمل عبر مطار هيثرو، ورفعت عدد رحلاتها إلى جاتويك لتصبح 10 رحلات في الأسبوع. وأضاف “في عام 1993 كانت طيران الإمارات تسير رحلتين يومياً إلى لندن هيثرو، وبدأت في أكتوبر من ذلك العام خدمة مانشستر، وفي عام 1997 قامت بتشغيل طائرة بوينج 777-200، إلى لندن هيثرو، إلى جانب طائرة الإيرباص أيه 310.
