دمشق "المسلة" ….. أوقفت وزارة النقل في دمشق، شهادة شركة أجنحة الشام الخاصة، والتي يملكها مقربون من عائلة رئيس النظام السوري بشار الأسد، لمدة شهر، بسبب مغامرتها بأرواح الركاب، وكادت تتسبب بمصرع العشرات منهم.
وكانت طائرة عائدة للشركة تعرضت لحادثة في مطار الكويت قبل أيام، حيث اصطدمت عند الإقلاع بالمدرج نتيجة تجاوز بالوزن الأعظمي للطائرة، ما دفع بالسلطات الكويتية إلى توجيه إنذار لمؤسسة الطيران السورية، التي شكلت لجنة لمتابعة القضية.
وجاء في بيان وزارة النقل «تفرض عقوبة على كابتن الطائرة المخالفة، ومساعده وبقية أفراد الركب الطائر من فنيين عن التحليق مدة 90 يوماً».
وبحسب صحيفة البعث التابعة للنظام، فإن حجم الحمولة الزائدة قدّر بـ 13 طناً، إذ يسمح للطائرة بتحميل 15.665 طنًا، في حين تم تحميلها بـ 28.825 طناً، حيث تسببت الحمولة باصطدام الجناح عند الإقلاع بالمدرج، ليتم إلغاء الرحلة التي لو تيسّر الإقلاع لها لتسبّبت بـ ‹كارثة كبيرة أثناء الهبوط‹.
من جهته قال مدير عام المؤسسة العامة للطيران، إياد زيدان، امس الأربعاء: «إن سبب العقوبة هو وجود حمولة زائدة على متن طائرة عائدة لأجنحة الشام» بحسب نبض الشمال.
الناشط عمر الدمشقي، عن الموضوع، قال لـ ARA News: «سمعة الطيران السوري في الأرض، فالرشاوي التي يتلقاها الموظفون سواء من طاقم الطائرات أو من موظفي المطار جعلت الطائرات السورية سواء العائدة للحكومة أو للشركات الخاصة شاحنات لنقل المواد الغير مشروعة والمهربة، بالإضافة الى استهانتها بأرواح الركاب وتفضيل هدفها المادي على أية التزامات أخرى».
وتقول مصادر أن شركة أجنحة الشام تعود ملكيتها الفعلية لرامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد.
