اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

طيران الإمارات تستحوذ على 61 % من طاقة مطار دبي

طيران الإمارات تستحوذ على 61 % من طاقة مطار دبي

 

دبى " المسلة " … اعتبر تقرير غربي حديث مطار دبي الدولي أسرع المطارات نمواً في العالم من حيث نمو طاقة المقاعد الاستيعابية. وكشف التقرير الذي أعدته شركة "أدفانس أفييشن أدفانتيج" رائدة السوق في علوم الطيران العالمية بعنوان "إحصائيات الحركة واتجاهات الطاقة الاستيعابية" عن شهر أبريل، أن مطار دبي الدولي سيشهد وفرة 765 ألف مقعد إضافي خلال شهر أبريل 2013، مقارنة بشهر أبريل 2012.

 

كما اظهرت الإحصائيات أن الوجهة الشرق أوسطية زاد من طاقته المقعدية الاستيعابية بمعدل 12% على أساس سنوي منذ 2004. وفي هذا الصدد قال جون غرانت نائب المدير التنفيذي في الشركة البريطانية، إن الزيادة المضطردة في الطاقة الاستيعابية في مطار دبي الدولي خلال العقد الماضي كانت مدفوعة بشكل أساسي بنمو طيران الإمارات الناقلة التي تتخذ من دبي مقرا لها.

 

مضيفا أن شركة الطيران الإماراتية أضافت خلال الشهور 12 الماضية وحدها، تسع وجهات جديدة، توازي 22 ألف مقعد إضافي كل يوم. كما ازدادت الطاقة المقعدية الاستيعابية بصورة كبيرة في عدد من الخطوط الحالية، بما فيها خدمة مطار دبي ـ لندن هيثرو، التي كرست عملياتها حصرا بطائرات إيه 380 في ديسمبر 2012.

 

وعلى الصعيد ذاته قال التقرير إن طيران الإمارات تشكل قرابة 61% من جميع المقاعد من وإلى دبي خلال شهر أبريل 2013، وهي صاحبة غالبية المقاعد المضافة، مضيفة 22 ألف مقعد إضافي يوميا مقارنة بالعام الماضي. وسيخدم ذلك 112 وجهة من دبي خلال شهر أبريل 2013، بزيادة 9% عن العام الماضي.

 

وجهات جديدة:

 

إضافة إلى 4 خدمات جديدة إلى وجهات في أوروبا، هناك خطوط جديدة إلى أديليد، والجزائر (بدأت في شهر مارس)، واربيل (أغسطس 2012)، وهوشي منه (يونيو 2012) وواشنطن دولس الدولي (سبتمبر 2012) مقارنة بإبريل الماضي. كما أضافت طيران الإمارات طاقة استيعابية كبيرة إلى بعض خدماتها الحالية مقارنة بالعام الماضي. وتظهر البيانات الصادرة عن الشركة البريطانية أن عشرة خطوط شهدت زيادة في طاقتها الاستيعابية بحدود 50% أو أكثر، في حين شهدت بعض الخطوط الحالية ذات الحركة الواسعة زيادة كبيرة في طاقتها المقعدية الاستيعابية.

 

وضمت قائمة المطارات العشرة الأولى إلى جانب مطار دبي الدولي، وفقا لترتيب الطاقة الاستيعابية المقعدية كلا من مطار كوالالامبور، وإسطنبول، وجاكرتا، ومكسيكو ستي، وجوانغ زو، وأسلو، وسيئول، ودالاس فورت وورث، وساو باولو.

 

رؤية ثاقبة طويلة الأمد:

 

وأضاف التقرير أن هذا الأمر يعد دليلاً قاطعاً على أن التمويلات التي ضختها دبي في المطار وطيران الإمارات، وهي استثمارات اعتبرها البعض مشاريع ضربا من الخيال. ومن الواضح ان ثمة رؤية ثاقبة طويلة الأمد، وهي من الأهمية بمكان بحيث إن أثرها ليس في حظوظ طيران الإمارات فحسب وإنما في المدينة برمتها.. ومن خصائص نجاح دبي الطائرة إيه 380.

 

حيث إن تحالف كل من طيران الإمارات وكانتاس سيشكل قرابة نصف طلبيات الطائرة سوبر جمبو. وتعتبر طلبية دبي من 90 طائرة من طراز إيه 380، شركة الطيران الوحيدة التي آمنت برؤية الشركة للطائرة.

 

أهمية دبي تتزايد كونها فردوساً سياحياً:

 

قالت مجلة «ماريتايم أكزيكوتيف» إن دبي تعتبر واحدة من المدن القيادية في العالم التي تسجل أرقاما قياسية من حيث الأهمية العالمية، فضلا عن كونها فردوسا سياحيا. وهي ليست مجرد منصة تجارية كبرى يقبل عليها التجار من أنحاء العالم كافة، وإنما هي وجهة اقتصادية تستطقب فيضا كبيرا من المصدرين، والموردين والخدمات من دول أوروبية رئيسية وغيرها من البلدان. كما أنها مستفيدة من سوق النفط العالمي الذي يخلق تقدما اقتصاديا عظيما، ولذلك فإنها محرك للطلب المتزايد للشحن العالمي الموثوق.

 

وأضافت المجلة في تقريرها أن الموقع الجغرافي الاستراتيجي للإمارات بين خطوط الطول في الشرق والغرب، مضافا إليه استقرارها وبنيتها التحتية، جعل منها وجهة تجارية عالمية، وبوابة حيوية، أو كما وصفتها شنغهاي ديلي مؤخرا «طريق الحرير الجديد» للأسواق الناشئة. والإمارات ليست فقط ثالث أكبر سوق عالمية للتصدير اليوم، ولكنها وجهة شحن رئيسة، وميناء رئيسي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على جانب كبير من الأهمية في ضمان أمن السفر البحري بين البحر الأحمر، وبحر العرب.

 

 وتأتي السفن الصغيرة من المنطقة، بعضها في رحلات عادية في موانئ جنوب شرق آسيا إلى دبي وغيرها من موانئ الإمارات لنقل سلع إلى سفن عملاقة في طريقها إلى أوروبا والسواحل الغربية للولايات المتحدة. وفي عودتها إلى أماكن مثل هونغ كونغ وسنغافورة، فإن كثيرا من تلك السفن تعود محملة بحمولات محولة في منشآت معترف لها بحوافز نمو مستدامة، ومؤسسات خاصة وعامة أكسبت الإمارات لقب وجهة التجارة واللوجستيات الرائدة، مما يعكس تصنيفها الأول من حيث بنية الشحن اللوجستية، ومنسقا فائق الجودة لخدمات القيمة المضافة.

 

وليس غريبا أن الإمارات في ظل صناعة الشحن العالمية المتقدمة، احتلت مراكز متقدمة في مؤشر الأداء اللوجستي الصادر عن البنك الدولي، موفرة من بين أمور أخرى. وبعود الفضل الأكبر إلى العمل الدؤوب لجمعية الإمارات للملاحة في تعزيز التطور، وتوسعة شراكة المشتري ـ المرود، وإطلاق ميناء خليفة الجديد وبناء سلسلة من محطات الرحلات البحرية، الذي من مهامه الترويج للسياحة.
 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله