بحضور الرئيس الفرنسى السابق ساركوزى
زيدان يوجه كلمة للشعب الليبيى فى احتفالية ذكرى دحر رتل الموت عن بنغازى
بنغازى "المسلة" مصطفى فنوش – بمناسبة الاحتفالات بدحر رتل الموت علي بنغازي وجه "على زيدان" كلمة رحب فيها بالرئيس نيكولا ساركوزي في زيارته لليبيا ، وقال أرجو من كافة الشعب أن يرحب بهذه الزيارة والتي جاءت في هذه المناسبة المهمة يوم التاسع عشر من مارس الذي كان يوم دحرقافلة الموت الي بنغازي ،هذه المناسبة التي كانت نقلة مهمة في مسار الثورة الليبية فتحية لرئيس ساركوزي وتحية للأمة الفرنسية…
أود أن أوكد في هذه المناسبة أني استقبلت بالأمس ممثل عن رئيس وزراء مصر الدي نقل لي رسالة مهمة منه، وبهذه المناسبة نؤكد علي الأخوة الواثقة الأكيدة بيننا وبين جمهورية مصر العربية الشقيقة والجارة والتي نؤكد اليوم علي العلاقة المتينة بيننا وعلي حرصنا علي التعاون وعلي التكافل وعلي التآزر من أجل أمن البلدين وسلامة البلدين وتطور البلدين، سوف لن نرضي لمصر إلا أن تكون سليمة ومعافاه وقادرة علي تجاوز المحن وسنكون لها علي الطريق ،
كما أشكر الحكومة المصرية والرئيس محمد مرسي ورئيس الوزراء هشام قنديل علي التعاون الدي أبدوه في المسائل القضائية والتي نأمل ان تحقق في وقت قريب دور إيجابي في معالجة هذه المسألة، كما أوكد أن هذه الحكومة وهذه الثورة هي ثورة الشعب الليبي بكامله ليست لطرف بعينه يجتمع عليها جميع الليبيين ويتضامن جميع الليبيين في حمايتها وفي مواصلة مسيرتها وفي تحقيق أهدافها..
وأن هذه الحكومة هي حكومة كل الليبيين وليست لطرف دون أخر ولن تقبل المساومة علي إرادة الليبيين سنمتثل للإرادة الليبيين من خلال صندوق الاقتراع ومن خلال المؤتمر الوطني العام الدي اقر اليوم بحمد الله الميزانية وستنطلق مسيرة تنفيد المشروعات بعد هذا اليوم ونؤكد علي أن هذه الحكومة لن تنكسر ولن تخضع إلا للإرادة الليبيين للإرادة للشعب من خلال صندوق الاقتراع ولن نسمح لأي شخص أن يفرض عليها اي شيء إلا بإرادة الليبيين من خلال المؤتمر الوطني العام هذه هى الشرعية …
ومع هذا أوكد حرصنا الأكيد علي الحوار وعلي الاستماع وعلي التفاهم وعلي استماع النصح من كافة مواطنينا من كافة فئات المجتمع من كافة القوة السياسية نحن نفتح مجال الحوار مجال التفاهم مجال أن نسمع نصائح الجميع ولأفكار الجميع ورواء الجميع ولكن الأساس في التعاون الدي تصدر بموجبه القرارات والسياسات هو المؤتمر الوطني العام وما يقرره، والحكومة وما تقرره مع تقديرنا الكامل لظرف الدي تمر به البلاد علي أن نراعي وأن نحاور وأن نعامل بالين وبالمرونة الكافية كافة المواطنين،
لكن ينبغي أن يعلم الجميع أن مسألة قيام الدولة مسألة مهمة مسألة احترام القانون مسألة مهمة مسألة احترام إرادة الشعب مسألة مهمة . لقد بداءات قوات الأمن في اكتساح مواطن الرذيلة مواطن الجريمة والأماكن التي احتجزت فيها كثيراً من الناس واختطف فيها كثير من الناس ..
بدأت هذه القوات تقتحم في هذه المواقع ونجحت في اقتحامها الواحد تلو الأخر فاطلب من المجالس المحلية المعتمدة في تلك المناطق استلام هذه المقار والحفاظ عليها والتعاون مع الأجهزة الأمنية من أجل سلامتها وأطلب وارجو أيضا من الأسر والجيران أي موقع يتم إخلائه أن يحافظوا عليه حتي تتصرف فيه الدولة،
نحن قمنا بهذا العمل من أجل أن تكون مدينة طرابلس ومدينة بنغازي وكافة المدن الليبية خالية من أوكار الجريمة خالية من الفلل والبيوت التي نهبت من أصحابها ومن المقار التي نهبت من أصحابها وتكون خالية من كل هذه الأمور لأن هذه المقار التي تم نهبها جعلت أوكاراً للجريمة، أوكار للفعل الخارج عن القانون ..
وبالتالي نحن كحكومة سنستمر في هذا الأمر وسنصر عليه وهذا ليس موجهاً لأحد ولا لفئة ولكن موجه من أجل سيادة القانون وسيادة النظام واستتباب الأمن والحفاظ علي أمن المرأة وهي تسير في الشارع وهي أمنة ويسير الطفل في الشارع وهو أمن ولا يختطف شخص بمجرد أنه يظن أنه صاحب أموال ويتم خطفه لأشهر من أجل أن يتم ابتزاز أهله ويم عليهم دفع الجزية هذا هو الأمر الموجود الأن،
ونحن سوف نضع حد لهذه الأمور بكل ما أتينا من إمكانية و ما أتينا من قوة ونطلب من الشعب الدعم ونطلب من الشعب التأييد ونطلب من الشعب أن يكون وراء الشرعية لأن الشرعية هي الضمانة للآمال ولسلامة المواطنين ولبقائهم في بيوتهم وفي محلاتهم وفي مزارعهم وفي أعمالهم بعيدين عن أي عدوان،
وددت أن أوجه هذه الكلمات الي الشعب دون الدخول في التفاصيل وأمل من كل الشعب أن يعيي هذه الكلمات بمعانيها وأن يعاون الحكومة ويساعدها من أجل أن تسير قدماً في تحقيق ما يصبوا اليه الشعب من استقرار الدولة ومن سيادة القانون ومن بدء الإنتاج ومن تفعيل مؤسسات الدولة ومن الأخذ بأيدي الشباب للمهن وللوظائف وللعمل لكي نبداء في بناء المساكن والمستشفيات ورصف الطرق وعمل كافة ما يمكن عمله .