وزيرة السياحة : اكملنا الاستعدادات لتسجيل التراث الفلسطيني عالميا
رام الله "ادارة التحرير" …قرر مجلس الوزراء في اجتماعه أمس الثلاثاء تشكيل لجنة لمتابعة إدراج المواقع التراثية الفلسطينية على لائحة التراث العالمي.
وتختص اللجنة بتسجيل المواقع التراثية في فلسطين لتقديمها لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" ومتابعة إدراجها على قائمة التراث العالمي.
وتضم اللجنة في عضويتها وزير السياحة رئيساً، ووزارات الأوقاف والثقافة والخارجية والبيئة والحكم المحلي، وممثلا عن كل من مراكز حفظ التراث، والجامعات، ودائرة شؤون القدس بالمنظمة، واللجنة الوطنية للثقافة.
وقالت وزيرة السياحة رولا معايعة لـ دوت كوم إن اللجنة ستجمع كل ما له علاقة بالتراث في فلسطين (الطبيعي، والثقافي) لتقديمه لـ"اليونسكو"، مشيرةً إلى وجود لائحة تمهيدية جاهزة سيجري تحديثها.
وأوضحت معايعة أن نهاية شهر كانون الثاني من كل عام موعد سنوي لتقديم الأسماء للمنظمة الدولية، "إلا انه في الحالات الطارئة، فإنها تقدم في أي وقت".
وتصبح الأماكن التي تسجل في اللائحة العالمية للتراث تحت مسؤولية اليونسكو، بحسب ما بيّنت معايعة "مسؤولية الحفاظ على تلك الأماكن تصبح جزءا من مسؤوليات اليونسكو، لا مسؤوليتنا وحدنا".
وكانت البلدة القديمة في بيت لحم (طريق الحجاج) وكنيسة المهد سجلت في اللائحة العالمية عام 2012، بعد قبول عضوية فلسطين في "اليونسكو" عام 2011.
وستبحث اللجنة، التي ستجتمع بشكل دائم، على رأس القائمة، إدراج مدينة أريحا وبتّير في بيت لحم "التي تم تجهيز ملفها كاملا مؤخرا" كما أوضحت معايعة.
وبتسجيل المواقع الفلسطينية عالميا، "تكون تلك المواقع قد حققت جذبا سياحيا مهما (..) فالسائح يهمه إن كان الموقع عالميا وموثوقا فيقبل عليه، ما يسهم في ازدهار السياحة"، بحسب الوزيرة.
