الوليد بن طلال أوقف يتهم مجلة «فوربس» بالتضليل للإضرار بمستثمرى الشرق الاوسط
الرياض "المسلة" … ذكرت صحيفة «جارديان» البريطانية أن الأمير الوليد بن طلال، أحد أغنى أغنياء العالم، اتهم مجلة «فوربس» الأمريكية بأن تقييماتها لأصوله التي يمتلكها «معيبة»، وأنها تهدف للإضرار بمستثمري الشرق الأوسط ومؤسساتهم.
وأوضحت الصحيفة أن «فوربس» قدرت ثروة الوليد، بما يعادل 20 مليار دولار، وهكذا وضعته في قائمة أكثر الأغنياء ثراء على كوكب الأرض بعد مؤسسي محرك البحث الشهير «جوجل»، إلا أن الوليد قدر ثروته بما يعادل 29.6 مليار دولار، ما يضعه في قائمة العشرة الأوائل الأغنياء على وجه الأرض، بعد الوريثة الفرنسية لشركات التجميل ليليان بيتينكورت (90 سنة).
وكتب الوليد بن طلال خطابًا إلى رئيس تحرير «فوربس» الأمريكية، ستيف فوربس، قائلا إنه لن يمد المجلة بأي معلومات عن أمواله أو تجارته، وأنه بالفعل وكل محاميًا للاضطلاع بهذه القضية، مضيفًا أنه سيستمر في العمل مع مؤشر مليارديرات «بلومبرج»، الذي أنشئ العام الماضي منافسًا للقائمة الشهيرة لفوربس.
وتقدر «بلومبرج» ثروة الوليد بحوالي 28 مليار دولار، واضعًا إياه في المرتبة 16 لقائمة أغنى الأشخاص في العالم.
من جانبها، ردت «فوربس» على مزاعم «الوليد» بأنها كانت تحقق في أموال الأمير لعدة سنوات، وأنها ستضع تفاصيل نتائجها في مقال خاص في المجلة التي ستصدر على الإنترنت الثلاثاء.
