Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

فنادق البحرين تسجل ارتفاع فى الاشغال قدره 39 % خلال عام 2012

 

فنادق البحرين تسجل ارتفاع فى الاشغال قدره 39 % خلال عام 2012

 

المنامة "المسلة" … ارتفعت نسبة الإشغال في فنادق البحرين إلى 39% خلال العام 2012 مقارنة بنحو 32% فقط خلال العام الذي سبقه 2011 بارتفاع قدره 7% وفقا للاستطلاع الذي أجرته شركة (أرنست أند يونج) الاقتصادية المتخصصة حول قطاع الفنادق الخمس نجوم في الشرق الأوسط.

 

وبلغ متوسط سعر الغرفة في فنادق البحرين الكبرى نحو 209 دولارات أمريكية (حوالي78,5 دينارا) بانخفاض طفيف قدره حوالي 0,6% عن العام 2011 الذي سجل فيه سعر الغرفة 211 دولارا (حوالي 79 دينارا).

 

في حين ارتفع متوسط عائد الغرفة الفندقية خلال العام إلى 31 دينارا بحرينيا (83 دولارا أمريكيا) خلال 2012 مقابل نحو 26 دينارا بحرينيا (69 دولارا أمريكيا) في 2011.. بزيادة حوالي 21,4% في العائدات.

 

وارتفعت نسبة الإشغال في فنادق البحرين خلال الشهر الأخير من 2012 إلى 39% مقابل 28% فقط في ديسمبر 2011 بزيادة 11%، في حين انخفض متوسط سعر الغرفة من 81 دينارا في ديسمبر 2011 إلى 77 دينارا في ديسمبر 2012.. وارتفع متوسط العائد على الغرفة الواحدة من 23 دينارا في ديسمبر 2011 إلى 30 دينارا في ديسمبر 2012 وهو ما يشير إلى أن خفض أسعار الغرف يساعد على زيادة نسبة الإشغال وبالتالي ارتفاع متوسط العائد السنوي للغرفة.

 

وفي تعليق له على الاستبيان، قال يوسف وهبة رئيس قسم خدمات الاستشارات العقارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في إرنست ويونغ: حفل عام 2012 بالنجاحات بالنسبة لقطاع الفنادق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما شهدت معدلات الإشغال تحسناً كبيراً ولاسيما في دبي، حيث ارتفعت معدلات الإشغال بشكل ملحوظ خلال العام الماضي بالمقارنة مع العام 2011. وبالإضافة إلى ذلك، ارتفعت إيرادات الغرف ومتوسط أسعار الغرف في دبي، الأمر الذي يعد إنجازاً بالنظر إلى الإضافات الكبيرة إلى إجمالي الغرف المتاحة في العام الماضي. وعلى الرغم من تباطؤ الأداء خلال موسم أشهر الصيف، والانخفاض الطفيف في الأرقام خلال موسم رمضان، استطاعت فنادق دبي زيادة كفاءة أدائها وربحيتها ومعدلات الإشغال، وقد لمسنا بعضاً من هذا التحسن الإيجابي عبر المنطقة أيضاً.

 

وخلال شهر ديسمبر 2012، بلغ معدل الإشغال العام في فنادق دبي منذ بداية العام 81%، بزيادة مقدارها 3% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وعلى صعيد الأداء الشهري، بلغ معدل الإشغال العام في دبي 83,6%. كما ارتفعت إيرادات الغرف بمعدل 10,4% منذ بداية العام وبمعدل 6,8% من حيث الأداء الشهري، بالتزامن مع زيادة متوسط أسعار الغرف بمعدل 7,3% منذ بداية العام وبمعدل 6,4% من حيث الأداء الشهري.

 

وشهدت معدلات إشغال الفنادق خلال شهر ديسمبر تحسنات ملحوظة في مناطق أخرى من دولة الإمارات، حيث حققت أبوظبي ارتفاعاً في معدل الإشغال العام وصل إلى 76% منذ بداية العام، بينما حققت العين زيادة بمعدل 3% ضمن الفترة نفسها. وعلى صعيد الأداء الشهري، بلغ معدل الإشغال العام لفنادق أبوظبي 80% بزيادة 2% منذ بداية العام، وارتفع هذا المعدل بشكل ملحوظ في العين بزيادة 8% لنفس الفترة.

 

من جهة أخرى، شهدت مصر تغييرات إيجابية جداً خلال شهر ديسمبر، مع ارتفاع معدلات الإشغال منذ بداية العام بنسبة 8% في كل من القاهرة والغردقة، و12% في شرم الشيخ، مما أسهم في زيادة معدل الإشغال العام إلى 70%. وعلى صعيد الأداء الشهري، شهدت هذه المدن الثلاث زيادة في معدلات الإشغال العام بنسبة 8,7% في القاهرة، و8% في الغردقة، و5% في شرم الشيخ. كما ارتفعت إيرادات الغرف في القاهرة بنسبة 5,7% وفي الغردقة بنسبة 4%، في حين شهدت شرم الشيخ أعلى معدلات الزيادة في إيرادات الغرف بنسبة 15,5% منذ بداية العام. وترجع هذه الزيادة البارزة في شرم الشيخ إلى زيادة في عدد السياح خلال فترة العطلة، إلى جانب المناخ الاحتفائي التي تتميز به المنطقة في شهر ديسمبر. وبالإضافة إلى ذلك، قد تكون التطورات الأخيرة التي تشهدها مصر أيضاً عاملاً مساهماً في هذه الزيادة.

 

وبالمقابل، لم تشهد المملكة العربية السعودية تغييرات ملحوظة في معدلات الإشغال، حيث بقيت مدن جدة والمدينة المنورة ومكة والرياض مستقرة. وقد شهدت جدة أعلى معدلات الإشغال العام حيث بلغت 80% منذ بداية العام بزيادة 7% بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. كما ارتفع معدل الإشغال العام في المدينة المنورة بنسبة 3% وفي كل من مكة والرياض بنسبة 2% منذ بداية العام. وعلى صعيد الأداء الشهري، حققت مكة زيادة بنسبة 13% والتي أسهمت في زيادة معدل الإشغال العام إلى 70%.

 

هذا وقد أسهم تحسن المناخ الاقتصادي في دولة الإمارات في زيادة المعالم السياحية الجديدة وتعزيز مكانة الدولة كوجهة رئيسية في موسم العطلات. وعزز زيادة تدفق السياح من أداء الفنادق وبشكل خاص في دبي بسبب تقويمها السنوي الحافل دائماً بالفعاليات والمهرجانات والمؤتمرات. كما تستعد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام ناجح خلال 2013 من حيث معدلات إشغال الفنادق، وذلك بسبب زيادة الاستقرار السياسي والاقتصادي. ولقد اختتمنا عام 2012 بأداء قوي، ونتوقع أن يستمر ذلك خلال العام 2013 حيث ستشهد الشهور القادمة عدداً من المؤتمرات والمعارض والفعاليات رفيعة المستوى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وخاصة خلال الأشهر القليلة الأولى من العام.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله