معرض أبوظبي للطيران الخاص يستضيف الاجتماع الأول لجمعية ملاك الطائرات والطيارين
أبوظبى "المسلة" … تحت رعاية الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة ابوظبي، أعلنت شركة أبوظبي للمطارات اليوم عن استضافتها لورشة عمل مع الجمعية الدولية لملاك الطائرات والطيارين "أي أو بي إيه" خلال فعاليات معرض أبوظبي للطيران الخاص 2013. ويأتي هذا الاعلان بعد إطلاق فرع الجمعية الدولية لملاك الطائرات والطيارين في الإمارات خلال الدورة الأولى من معرض أبوظبي للطيران الخاص الذي عقد في مطار البطين للطيران الخاص التابع لشركة أبوظبي للمطارات العام الماضي.
وستقوم جمعية ملاك الطائرات والطيارين في الإمارات باستغلال فرصة انعقاد معرض أبوظبي للطيران الخاص 2013 الذي يعد الحدث الأول من نوعه في المنطقة خلال الفترة من الخامس وحتى السابع من شهر مارس القادم، لدعوة ممثلي الجمعية الدولية من باقي الفروع على مستوى العالم لحضور اجتماع وورشة عمل مخصصة لمناقشة القضايا العامة المتصلة بقطاع الطيران في المنطقة، حيث سيتم عقد الاجتماع يوم السادس من مارس في مركز الخليج لدراسات الطيران بالتزامن مع انعقاد الدورة الثانية من المعرض هذا العام.
ومن المتوقع أن يحضر الاجتماع 80 ممثلاً من المجلس العالمي للجمعية الدولية لملاك الطائرات والطيارين من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا للقاء نُظرائهم في الدولة، وذلك بهدف تبادل المعرفة ومناقشة مجموعة متنوعة من المواضيع والقضايا تشمل تشريعات قطاع النقل الجوي والعمليات الجوية الغير تجارية، وإصدار الشهادات والقضايا المتعلقة بالصيانة وترخيص الطيارين وغيرها من المواضيع. كما سيتيح تنظيم الاجتماع ضمن فعاليات معرض أبوظبي للطيران الخاص الفرصة لجميع المشاركين لزيارة المعرض والتعرّف على أحدث توجهات صناعة الطيران العالمية، ولقاء طيارين ومشاركين من مختلف أنحاء العالم.
وقال يوسف حسن الحمادي، رئيس اللجنة المنظمة لمعرض أبوظبي للطيران الخاص والمدير العام لمطار البطين للطيران الخاص: "تسعى جمعية ملاك الطائرات والطيارين في الإمارات وكونها جمعية حديثة العهد، إلى تحقيق أقصى فائدة من التجارب الكبيرة التي لدى المشاركين من الأفرع العالمية للجمعية الدولية لملاك الطائرات والطيارين خلال الاجتماع الذي يُعقد بالتزامن مع الدورة الثانية لمعرض أبوظبي للطيران الخاص. وتحرص شركة أبوظبي للمطارات على تعزيز معرفتها بكيفية مساهمة أفرع الجمعية الدولية بتطوير البيئة التنظيمية لقطاع الطيران في بلدانهم".
وأضاف: "نلاحظ تنامي الاهتمام من جانب أعداد متزايدة من الأشخاص بقطاع الطيران في الدولة، الأمر الذي أوجد حاجة لصياغة حلول مبدعة تدعم الطيارين المستخدمين لمختلف أنواع الطائرات التي تتراوح بين الخفيفة والطائرات التجارية والعمودية للاستفادة من تراخيص الطيران التي يحملونها. ويجب على جمعية ملاك الطائرات والطيارين في الإمارات تحقيق التقدم السريع لمواكبة الأعداد المتزايد من الطيارين المنضمين لمجالات العمليات الغير تجارية، لتتمكن من تبني أفضل الممارسات التي يتبعونها بما ينعكس بشكل إيجابي على دولة الإمارات".
ومنذ الإعلان عن إطلاق جمعية ملاك الطائرات والطيارين في دولة الإمارات خلال العام الماضي، والتي تعد الجمعية المحلية السبعين المنضمة للجمعية الدولية لملاك الطائرات والطيارين، تزايد عدد أعضاء الجمعية في الدولة ليتجاوز 100 عضو، حيث اتخذت الجمعية عدداً من الخطوات الهادفة إلى توحيد الطيارين وأصحاب ومشغلي الطائرات الذين يتخذون من دولة الإمارات مقراً لهم، وذلك من خلال توفير المعلومات المتكاملة وعقد الاجتماعات بشكل دوري. وتواصل الجمعية جهودها الرامية إلى تشجيع الشباب من عشاق الطيران ليصبحوا طيارين محترفين، ويهدف الاجتماع هذا العام للاستمرار في العمل لتشجيع تطوير الحلول التي تدعم وتُسهّل الوصول إلى المطارات والمجال الجوي والسفر الدولي.
يذكر أن الجمعية الدولية لملاك الطائرات والطيارين تُمثل اتحاداً غير ربحي يتألف من 70 منظمة وطنية مستقلة وغير حكومية في مجال الطيران العام من جميع أنحاء العالم. ومثلت جمعية ملاك الطائرات والطيارين قطاع الطيران العام لما يقارب الخمسين عاماً، ويبلغ عدد الطيارين الممثلين لمجموعة الأعضاء في الجمعية أكثر من 470 ألف طيّار عاملين في مجال الطيران الخاص والشخصي حول العالم.