معرض أبوظبى للطيران الخاص ينطلق الثلاثاء المقبل بمشاركة 160 شركة
أبوظبى "المسلة" … ينطلق معرض أبوظبي للطيران الخاص الثلاثاء المقبل تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بحسب علي المنصوري رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للمطارات.
وقال المنصوري في تصريحات صحفية أمس، إنه سيشارك في المعرض، 160 شركة ستعرض 100 طائرة، مشيراً إلى أن عدد الشركات المحلية المشاركة يبلغ 56 شركة و14 شركة خليجية من إجمالي الشركات المشاركة.
وأكد المنصوري أن معرض أبوظبي للطيران الخاص يعد الأول من نوعه في المنطقة والذي يخص قطاع الطيران العام في الشرق الأوسط، متوقعاً أن يستقطب نحو 12 ألف زائر من دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة وأوروبا، مقارنة مع 10 آلاف زائر في دورة العام الماضي بنمو 20%.
وقال إن مساحة المعرض تضاعفت إلى 74 ألف متر مربع مقارنة بالدورة السابقة، متوقعاً إتمام العديد من الاتفاقيات والعقود ضمن فعاليات المعرض بقيمة تتجاوز ما تم تحقيقه العام الماضي والبالغ مليار درهم.
وبحسب بيانات الشركة، استقبل مطار البطين للطيران الخاص 4866 طائرة خاصة تجارية وعمودية العام الماضي، منها 446 طائرة تستخدم المطار لأول مرة.
كما حقق مطار البطين للطيران الخاص ارتفاعاً في الحركة الجوية، خلال عام 2012 بنسبة 11%، مقارنة بالعام الأسبق، وارتفع عدد الطائرات الخاصة الزائرة للمرة الأولى لمطار البطين بنسبة 40% خلال عام 2012، مقارنة بعام 2011. ويوجد نحو 90 طائرة خاصة مسجلة في الدولة.
وأكد المنصوري أن الهدف من تنظيم المعرض التركيز على مركز شركة أبوظبي للمطارات كأحد أهم المؤسسات القيادية في مسيرة تطوير قطاع الطيران والمطارات ولدعم مكانة أبوظبي كمركز متنامي للنقل الجوي على كافة أشكاله، إضافة إلى إظهار الدعم العالمي للحدث من شخصيات ومؤسسات بارزة دوليا في القطاع، فضلاً عن التركيز على سمعة أبوظبي كوجهة مفضلة للأعمال والترفيه ولاستضافة المؤتمرات والمعرض من خلال الفرص الكثيرة التي يهيئها سوقها المتنامي، ما يتماشى مع رؤية أبوظبي 2030.
وستشارك شركات من أكثر من 70 جنسية من كافة أنحاء العالم مثل كندا والولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وفرنسا وسويسرا، إضافة إلى التشيك، وبلجيكا، والسعودية، والكويت، وقطر، والبحرين، والأردن، والعديد من الشركات الموجودة في الإمارات.
ويجذب هذا المعرض رواد قطاع الطيران العام من حول العالم وذلك لعرض أحد منتجاتهم ومناقشة آخر التطورات في القطاع أمام جمهور من الهواة والمهنيين القادمين من كافة أنحاء المنطقة. وصمم هذا المعرض ليلبي احتياجات الطيارين، المهنيين منهم والهواة، وكذلك من لهم علاقة بقطاع الطيران بشكر عام والزوار كافة.
كما سيشارك في المعرض كبريات الشركات المصنعة في قطاع الطيران: مثل بومبارديه وداسولت وبوينج وجلف ستريم وسيسنا وبايبر إيركرافت وسايرس إيركرافت، إضافة إلى الطائرات العمودية.
ويحظى المعرض بدعم معظم شركات قطاع الطيران والقطاعات الأخرى في أبوظبي والمتمثلة في أدنوك ورويال جت وطيران أبوظبي وفالكون لخدمات الطيران وروتانا جت والاتحاد للطيران، والدعم الرسمي من القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال المنصوري إن المعرض سيشهد العديد من المنتجات التي تعرض لأول مرة وحصرياً في أبوظبي. ومن هذه الطائرات، طائرة جلف ستريم جي 650 والتي تعرض لأول مرة في الشرق الأوسط وأحدث طائرة من طراز جلوبال 6000 لبومبارديه الكندية، إضافة إلى عرض أسطول متنوع من طائرات امبراير ايكزكيوتيف جيت بدءاً من طائرات فينوم 300 ذات المدى القصير وصولاً إلى طائرات لينيج 1000 طويلة المدى، فضلاً عن طائرات بي 2010 وهي الطائرة الأحدث للمصنع الإيطالي تيكنام، والتي تعد من أنسب الطائرات لمدارس تعليم الطيران لما تتميز به من تكاليف تشغيل منخفضة.
ويتميز معرض أبوظبي للطيران الخاص الأول عالمياً بضم في مكان واحد طائرات من شتى الأحجام بدءاً من 100 كغ مثل طائرات LSA وصولاً إلى 150 طن مثال الإيرباص A310-300، كما سيشارك في المعرض هذا العام العديد من مدارس تعليم الطيران، وذلك لتلبية الطلب المتزايد في منطقة الخليج ومنها كلية الاتحاد للطيران وأكاديمية الإمارات للطيران والكلية الأسترالية في الكويت، إضافة إلى كلية الملكية الأردنية للطيران، وكلية والان السعودية، وأكاديمية الفجيرة للطيران وغيرها من الكليات.
وسيتم تعيين يوم 7 مارس ليكون يوم خاص للشباب مع استضافة 800 طالب من المدارس الثانوية من الإمارات للالتقاء بتلك المدارس والتعرف عن قرب على قطاع الطيران المتنامي في المنطقة.
وقال المنصوري: «من المخطط الاستمرار في أعمال التحديث والتطوير في مطار البطين للطيران الخاص تماشياً مع متطلبات السوق لتضم حظائر طائرات، تطوير الساحات والمدرج، إضافة إلى مواقف السيارات ومداخل المطار، فضلاً عن تطوير صالات الضيافة للمسافرين وأطقم الطائرات، وفندق، وأسواق حرة وما تضمنه من عروض تجارية”.