Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

مطالب بتنفيذ برامج سياحية إلى معالم قطر

مطالب بتنفيذ برامج سياحية إلى معالم قطر

الدوحة " المسلة " … أكد عددً من رجال الأعمال ومسؤولي شركات السفر والسياحة أن تطوير وتأهيل معالم قطر التاريخية والتراثية، وأشاروا إلى أن دولة قطر بذلك جهود كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية في تأهيل المعالم التاريخية، مطالبين بضرورة تنظيم برامج سياحية إلى معالم قطر التاريخية بما يساهم في التريف بالمعالم الوطنية.

وأضافوا أن المكتب الهندسي الخاص وهيئة متاحف قطر بذلوا جهود مضنية لتأهيل المعالم التاريخية ما ساهم بدوره في تحفيز القطاع السياحي خلال السنوات القليلة الماضية، مؤكدين ضرورة أستمرار تلك الجهود. وأوضحوا أن دولة قطر تمتلك مقومات سياحية بارزة تستقطب أعداد كبيرة من السياح، مؤكدين أن الطفرة التنموية التي تعيشها دولة قطر والتي تشمل مختلف القطاعات التنموية تعزز التنمية السياحية.

وأشاروا إلى أن النهوض بالقطاع السياحي يساهم في تنويع مصادر الدخل القومي وتقليص الإعتماد على موارد النفط والغاز، ويشكل تأهيل المعالم التراثية أحد الأدوات الفعالة للنهوض بالقطاع السياحي. وفي البداية قال رجل الأعمال محمد نور العبيدلي أن دولة قطر حققت نجاحات كبيرة في أطار تأهيل وترميم معالم قطر التاريخية والتراثية، مشيراً إلى أن تلك الجهود تلعب دوراً محورياً في تحفيز القطاع السياحي. أضاف أن السائح دئما يبحث عن تاريخ مقصده السياحي عبر معالم الدولة التاريخية، مشيراً إلى أن دولة قطر غنية بالمعالم التاريخية والتراثية.

وأوضح أن النهوض بالقطاع السياحي يساهم في تنويع مصادر الدخل وتقليص الاعتماد على مصادر النفط والغاز والتي مازالت تشكل المحرك الرئيسي للاقتصاد القطري. أضاف العبيدلي أن دولة قطر حققت نتائج قوية في القطاع السياحي بدعم من الطفرة التنموية التي شملت مختلف القطاعات، وأشار إلى أن افتتاح مطار الدوحة الدولي الجديد سيساهم في تحفيز نتائج القطاع السياحي. ومن جهة ثانية أكد محمد نور العبيدلي أن الاستثمار السياحي يحتاج إلى توفير التسهيلات والحوافز اللأزمة من قبل الدولة، مؤكدا ضرورة توفير الدولة المقومات الرئيسية والتي من شأنها تحفيز القطاع السياحي بما يساهم في زيادة إقبال رجال الأعمال نحو الاستثمار السياحي.

وأشار إلى أن دولة قطر حققت طفرة كبيرة بالقطاع السياحي رغم أرتفاع أسعار الأراضي حيث بلغ أجمالي السعة الفندقية 12 ألف غرفة فندقية ، وتقدر الزيادة في عدد الغرف الفندقية التي زادت بنسبة 18.45% خلال الربع الأول من 2012، ما يؤكد استمرار ارتفاع الطلب علي الخدمات الفندقية. وأبدي العبيدلي تفاؤله الكبير بالنهوض بالقطاع السياحي بدولة قطر خلال السنوات القليلة المقبلة وأرجع ذلك إلى الطفرة التنموية التي تعيشها دولة قطر في مختلف القطاعات.

مقصد سياحي:

ومن جانبه قال السيد سعيد الهاجري المدير العام لسفريات على بن على أن قطر أصبحت مقصداً سياحياً بارزاً في المنطقة، مشيراً إلى أن تأهيل وترميم معالم قطر التاريخية والتراثية ساهم في زيادة توافد السياح على دولة قطر. أضاف أن قطر غنية بالمعالم السياحية والتراثية، مشيداً بجهود المكتب الهندسي الخاص وهيئة متاحف قطر في ترميم وتأهيل المعالم التاريخية، مؤكداً على ضرورة مواصلة الجهود والتي من شأنها الحفاظ على تراثنا العريق والنهوض بالقطاع السياحي. هذا وأبدي الهاجري تفاؤله الكبير بأنتعاش نتائج قطاع الطيران بعد أفتتاح مطار حمد الدولي الجديد، وتوقع أن يحقق سوق السفر نمو قياسي بعد أفتتاح "حمد الدولي".

أضاف أن الطاقة الاستيعابية الكبيرة التي يتمتع بها مطار حمد الدولي ستساهم في تحرير الأجواء لشركات الطيران العاملة بالسوق المحلي، حيث تقدر الطاقة الاستيعابية للمطار فور الافتتاح بـ 30 مليون مسافر سنوياً، وتتطور الطاقة الاستيعابية لتصل إلى 50 مليون مسافر سنوياً بإكتمال جميع المراحل. وأشار الهاجري إلى أن مطار حمد يلبي الطفرة التنموية الكبيرة التي تعيشها دولة قطر في مختلف القطاعات، مؤكدين على ضرورة تأهيل الكوادر الوطنية للإلتحاق بالعمل في المطار الجديد.

وقال أن نتائج شركات السياحة والسفر شهدت نمواً بمعدل 15% خلال الفترة المنصرمة من 2013 مقارنة بنتائج الفترة ذاتها من العام الماضي، وأوضح أن قطاع الأعمال يشكل المحرك الرئيسي لحركة السفر حيث تتمتع قطر بطفرة تنموية كبيرة تشمل مختلف القطاعات.
ونوه الهاجري إلى أن الخطوط الجوية القطرية بعد أفتتاح مطار حمد الدولي ستتمكن من مضاعفة عملياتها إلى جميع المحطات العالمية، موضحاً أن الامكانيات المحدودة لمطار الدوحة كانت غير مؤهلة لإستيعاب طموحات الناقل الوطني.

التسهيلات والحوافز:

وتهتم دولة قطر بالقطاع السياحي وتمنحه كافة التسهيلات والحوافز اللازمة لمواكبة النمو الذي تشهده القطاعات الأخرى في البلاد، وتهدف السياسة العامة للسياحة في البلاد إلى تنظيم القطاع السياحي وتنميته والترويج للمعالم السياحية داخلياً وخارجياً، والإشراف والرقابة على جميع أوجه النشاط السياحي في البلاد.

وفي السنوات الأخيرة تضاعف اهتمام الدولة بالقطاع السياحي على نحو لافت، سيما بعد أن اصبحت الدوحة عاصمة إقليمية لمنتديات السياسة والفكر والإقتصاد والإعلام فضلاً عن تنظيمها واستضافتها المستمرة للفعاليات الفنية والدورات الرياضية العالمية، وسوى ذلك من فعاليات ومعارض دولية ومهرجانات تسوق تتطلب توفير خدمات سياحية متميزة لزائري قطر من شتى بقاع الأرض.

وفي هذا الإطار شهدت الصناعة الفندقية في قطر تطوراً بارزاً لتلبية الاحتياجات السياحية، وكذلك الحال بالنسبة لخدمات السفر والطيران، حيث أصبحت قطر من الدول الرائدة على صعيد العالم في توفير أفضل الخدمات السياحية على أسطولها الجوي الحديث.
وتُعد تجربة السياحة في قطر مزيجاً نادراً من المغامرة والمتعة بالتقاليد والأجواء العربية، من قيادة سيارات الدفع الرباعي على قمم الكثبان الرملية إلى الرياضات المائية مروراً بالتجول في المتاحف والتسوق في الأسواق التقليدية.

وتعتمد السياحة في قطر بشكل عام على البحر والصحراء، اللذين شكلا منذ القدم مصدر عيش وإلهام للقطريين، ولايزالان حتى وقتنا الحاضر يشكلان عماد السياحة في قطر. البحر بشواطئه الوادعة ومياهه الدافئة، والصحراء بامتدادها على مرمى البصر وما فيها من جماليات بصرية وما صنعته يد الإنسان.

هذا وسجلت دولة قطر نموا واضحا بقطاع السياحة خلال العامين الماضيين لا سميا في عدد الغرف الفندقية والزوار كما ازدادات أعداد القادمين من دول مجلس التعاون.وتستضيف الهيئة العامة للسياحة وتنظم العديد من المعارض والمؤتمرات على مدار العام مما أدى الى زيادة عدد الزائرين من مختلف أنحاء العالم وخصوصا دول المنطقة كما تهدف الهيئة الى زيادة عدد المعارض المتخصصة.

دعم قطاع السفر:

ومن جانبه قال السيد محمد حسين الملا المدير العام لسفريات الملا أن تأهيل معالم قطر التاريخية والتراثية يساهم في أستقطاب أعداد كبيرة من السياح ما يساهم بدوره في تحفيز قطاع الطيران والسفر. أضاف أن دولة قطر تبذل جهود كبيرة في تطوير وتأهيل المعالم السياحية والتاريخية، مشيراً إلى أن القطاع السياحي حقق نتائج قوية خلال السنوات القليلة الماضية.

وأوضح الملا أن تنفيذ قطر حزمة من المشروعات العملاقة يساهم في إنعاش حركة السفر والطيران، وتوضح الإحصائيات والتقارير الدولية أن قطر أصبحت محط أنظار رجال الأعمال بدعم من الطفرة التنموية الكبيرة التي تعيشها دولة قطر ما ينعكس بالإيجاب على شركات الطيران. وأشار إلى أن الدوحة تعتبر وجهة مثالية على خارطة السياحة الدولية حيث تجمع ما بين الخدمة عالمية المستوى والضيافة الفاخرة التي تشهد لها الجوائز العالمية بالتميز، وذلك فضلاً عن المرافق الحديثة التي تلبي احتياجات السياح القادمين من مختلف دول العالم.

وشدد على ضرورة دعم وتحفيز القطاع السياحي بما يخلق أقتصاد ديناميكي ومتنوع وقادر على مجابهة التغيرات العالمية، مشيداً بجهود الهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية اقطرية في دعم وتحفيز القطاع السياحي. وتمتاز دولة قطر بغنى ثقافتها وتراثها، وتعتبر دولة قطر مقراً لمجموعة من أشهر المؤسسات الأكاديمية، لذا تعتبر الوجهة الأمثل للسياح، حيث أنها تقدم معايير الرفاهية الأرقى وخدمات الأعمال الأفضل، إلى جانب المرافق الرياضية والترفيهية العصرية.

المصدر : الراية
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله