السعودية تتفاوض مع المانيا من أجل تقليص مدة التأشيرة
الرياض "المسلة" …. بدأت السعودية مفاوضات مع الحكومة الألمانية، لتسهيل إجراءات دخول السعوديين أراضيها، ويتوقع أن تعلن نتائجها قريباً. وتأتي مفاوضات الرياض وبرلين ضمن مفاوضات أخرى تقودها وزارة الخارجية السعودية، لتسهيل إجراءات دخول السعوديين دول الاتحاد الأوروبي.
وقال رئيس الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية السعودية أسامة نقلي إن المفاوضات جارية منذ فترة مع الحكومة الألمانية، لتخفيف إجراءات التأشيرات وتيسيرها للسعوديين.
وأضاف: «هناك مفاوضات منذ فترة طويلة جداً مع ألمانيا، وفي خط موازٍ هناك مفاوضات بين وزارة الخارجية السعودية والاتحاد الأوروبي في شأن تأشيرة «تشينيغن».
وهذا ليس الوفد الأول المفاوض في موضوع التأشيرات بل أكثر من وفد فاوض – ولا يزال – في قضايا أخرى استطعنا حل بعضها».
وقال: «كان لدينا أكثر من مشكلة مع دول عدة منها الولايات المتحدة، استطعنا أن نحلها ونصل إلى اتفاق لمنح السعوديين تأشيرات مدتها خمسة أعوام، ومع بريطانيا كذلك كانت هناك إشكالات، وتم التفاوض وإبرام اتفاقات، ووصلنا الآن إلى اتفاقات تمنح السعوديين تأشيرة تصل مدتها إلى 10 أعوام».
وأشار نقلي إلى وجود مشكلة سابقاً في شأن تعقيدات التأشيرات الكندية التي كان إصدارها يستغرق أكثر من 45 يوماً، و«الآن انخفضت المدة، وحين لم تستجب كندا للمفاوضات وقتها عاملناها بالمثل حتى تم حل الإشكالية».
ويذكر أن دول الاتحاد الأوروبي المنضوية تحت لواء اتفاق تشينيغن – وعددها 22 دولة – تأشيرة موحدة للمواطنين الخليجيين لا تستغرق عادة أكثر من أسبوع. ويمكن للخليجي التقديم للحصول على هذه التأشيرة في أية دولة خليجية.
بيد أن بلغارية وقبرص وإيرلندا ورومانيا وبريطانيا تطالب الخليجيين بتأشيرات وطنية لدخول أراضيها من سفاراتها وقنصلياتها في بلد إقامة المواطن الخليجي. وتأمل دول الاتحاد الأوروبي بتطبيق اتفاقات تسهيل منح التأشيرات مع دولها الأعضاء والدول الأخرى خلال هذا العام.