عمرو صدقى : العمالة الماهرة هجرت إلى الخليج والإتصالات بعد سوء أحوال السياحة
القاهرة "المسلة" سعيد جمال الدين …. أعرب عمرو صدقى نائب رئيس مجلس إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة عن استيائه من الوضع الحالى للبلاد، بعدما أصبح الدخل الوارد لشركات السياحة والعاملين بالقطاع بوجه عام لا يواكب المصروفات، وادى لتسريح للعمالة وهجرة بعضها إلى قطاعات أخرى كالاتصالات، باعتباره قطاعا مضمونا – حسب وصفه- والبعض الآخر هاجر للعمل فى دول الخليج.
قال صدقى أن ما يُشاهده السائح فى وسائل الإعلام من مشاهد عنف وسحل للمواطنين يجعله يصدر أحكاما بشكل عشوائى بأن مصر بأكملها غير مستقرة خاصة بعد أحداث السطو على فندق "سميراميس" .
أضاف أنه رغم أن المظاهرات فى الوقت الحالى أصبحت لا تقتصر على محيط الكيلو متر مربع بميدان التحرير ـ على حد قوله ـ وباتت منتشرة فى جميع أنحاء الدولة، إلا أنه مازال هناك أمل فى تحسن الأمور.
أشار نائب رئيس مجلس إدارة غرفة شركات السياحة إلى إننا نسعى لدعوة جميع الدول الأوربية والعربية لزيارة المقاصد السياحية فى مصر عبر 17 مكتباً خارجياً فى هذه الدول، بالإضافة إلى دراسة تشغيل خطوط طيران مباشر لربط المدن الساحلية بمناطق الصعيد" .
أوضح عمرو صدقى نائب رئيس مجلس إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة إنه من المنتظر خلال الأيام المقبلة تشكيل لجان مشتركة تضم ممثلى وزارة السياحة وهيئة الطيران المدنى وأعضاء بمجلس إدارة غرفة الشركات السياحية لبحث سبل تشغيل خطوط الطيران فى تلك المناطق والطاقة الاستيعابية للرحلات وعددها.
قال صدقى أن تعاون الوزارة مع هيئة تنشيط السياحة واتحاد الغرف السياحية على التواجد بالمعارض الدولية للترويج للمقصد السياحى المصرى هو أقصى ما يمكن عمله فى الوقت الراهن لإنقاذ القطاع السياحى.
قدر نائب رئيس مجلس إدارة غرفة شركات السياحة متوسط إنفاق الشركات فى الترويج سنويا بما يتراوح بين 250 ألفاً و5 ملايين جنيه بالنسبة للشركات السياحية العملاقة التى لها فروع فى الأسواق الرئيسية التى تعمل بها.
أكد أن الانفلات الأمنى فى الشارع المصرى يرفع من تكلفة التسويق فى ظل نقل وسائل الإعلام العالمية لما يجرى بالشارع مما يزيد من مخاطر التوافد لمصر، بما يؤثر سلباً على تسويق مصر من قبل الشركات العالمية.