فلاي دبي تحقق ارباح قدرها 756 مليون دولار خلال عام 2012
دبى "المسلة" … أعلن الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لفلاي دبي، خلال مؤتمر صحافي أقيم صباح اليوم الأربعاء 13 فبراير في فندق بارك حياة في دبي،عن تحقيق فلاي دبي الأرباح للمرة الأولى بعد مرور ثلاثة أعوام على تأسيسها في عزّ الأزمة الاقتصادية ورغم العوامل السلبية الكثيرة المؤثرة في قطاع الطيران الإقليمي والعالمي من اضطرابات أمنية في الشرق الأوسط، وارتفاع لأسعار الوقود.
وقد بلغ إجمالي عائدات الشركة في العام 2012 2.778 مليون درهماً (756 مليون دولاراً أمريكياً)، في حين بلغت الأرباح الصافية للعام نفسه 151.9 مليون درهماً (414.4 مليون دولاراً أمريكياً).
وسلّط الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الضوء على أهم إنجازات فلاي دبي خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث نقلت 10.4 مليون مسافر منذ إطلاقها منهم 5.1 مليون في 2012، لتحلّ في المرتبة الثانية بين شركات الطيران التي تسيّر الرحلات من مطار دبي الدولي.
كما أوضح الشيخ أحمد أن أعداد المسافرين على متن فلاي دبي في دول مجلس التعاون الخليجي شهدت ارتفاعاً بنسبة 63% في 2012، مقابل زيادة بنسبة 72% في أعداد المسافرين من دول الكومنولث المستقلة. كما لفت الشيخ أحمد إلى أن شبكة وجهات فلاي دبي نمت بنسبة 4% في آسيا، و40% في دول الكومنولث وأوروبا الشرقية.
تسيّر فلاي دبي حالياً الرحلات إلى 31 وجهة عالمية لم تتوفر إليها الرحلات المباشرة أو لم تخدمها شركات الطيران الأخرى، منها 9 وجهات تمّ إطلاقها عام 2012 بما فيها بغداد، صنعاء، بوخارست والطائف.
وأعلن الشيخ أحمد أن فلاي دبي تنوي طلب 50 طائرة إضافية، وهي حالياً تجري محادثات مع كلّ من بوينغ وإيربص في هذا الشأن، ويُتوقع الإعلان عن طلب الشراء خلال معرض دبي للطيران،قائلاً: "الوقت مؤاتي الآن. ولم نفكر يوماً في الحدّ من سرعة التوسع، فعلينا أن نواكب قصة نجاح إمارة دبي. وفلاي دبي تلعب دوراًُ أساسياً في تنمية القطاع التجاري والسياحي في الإمارة، عبر فتح أسواق جديدة". كما توقّع الشيح أحمد افتتاح مطار آل مكتوم الدولي في شهر أكتوبر 2013، مع إمكانية نقل رحلات فلاي دبي مستقبلاً إلى المطار.
أقر الشيخ أحمد بالعبء المالي الناتج عن أسعار الوقود التي بلغت 120 دولاراً للبرميل الواحد في السنتين الأخريتين، والتي تشكلّ 39% من إجمالي الكلفة التشغيلية للشركة وأمل بانخفاض سعر برميل النفط في المستقبل. كما أنه اعترف بتأثير الربيع العربي على الشركة التي اضطرت إلى إقفال رحلاتها إلى سوريا ومصر، ولكنه أشار إلى أن إدارة فلاي دبي ركزت على وجهات بديلة.