شددوا على ضرورة تنويع مؤسسات الضيافة..
خبراء :السوق القطري يعاني من نقص فنادق الأربع نجوم
فرنجية: 65% إشغال القطاع الفندقي خلال 2012
الهويني: استقرار أسعار الغرف الفندقية رغم التوسعات
خطاب: المؤتمرات والمعارض تدعم نتائج الفنادق
الوحة "ادارة التحرير" … أكّد عدد من مديري فنادق الدوحة أن التوسّعات الفندقية التي يشهدها السوق المحلي تتركز في فنادق فئة الخمس نجوم؛ ما يؤدّي إلى نقص الغرف الفندقية فئة الأربع نجوم ، مؤكّدين ضرورة التوجّه نحو تنويع مؤسسات الضيافة الموجودة بالسوق المحلي.
وأضافوا: إن أسعار الغرف الفندقية تشهد استقرارًا خلال العام الجاري رغم زيادة أعداد الغرف، وأرجعوا ذلك إلى تنامي الطلب بالسوق المحلي، وأشاروا إلى أن استضافة الدوحة للمؤتمرات والمعارض والفعاليات العالمية تشكل محورًا رئيسيًا لعمليات القطاع الفندقي.
وأشاروا إلى أن معدّلات إشغال قطاع الضيافة خلال عام 2012 تراوحت بين 60% إلى 70% بنمو 5% مقارنة بنتائج 2011، وأشاروا إلى أن تلك النتائج تحققت بدعم استضافة دولة قطر عددًا كبيرًا من المؤتمرات العالمية ولعلّ أبرزها مؤتمر المناخ الذي استقطب أكثر من 16 ألف زائر ما ساهم بدوره في تحفيز نتائج القطاع الفندقي.
وتوقع مديرو فنادق الدوحة أن يُحقق القطاع السياحي بدولة قطر قفزة كبيرة خلال السنوات القليلة المقبلة بدعم من جهود الدولة لتحفيز القطاع السياحي كأحد موارد الدخل القومي في الاقتصادات المعاصرة، وأشاروا إلى أن دولة قطر تمتلك مقوّمات سياحية كبيرة.
وأوضحوا أن الهيئة العامة للسياحة تلعب دورًا بارزًا في تحفيز نتائج القطاع الفندقي، حيث تعمل الهيئة على تنظيم واستضافة فعاليات دورية تستقطب أعدادًا كبيرة من الزوار، وأشاروا إلى أن المهرجانات الترفيهية التي تنظمها هيئة السياحة تلعب دورًا محوريًا في دعم القطاع الفندقي.
وقالوا لـ الراية إن القطاع الفندقي يعتبر إحدى الركائز الأساسية التي تعتمد عليها صناعة السياحة في العالم، ولا يمكن لأي دولة أن تخطط لنمو سياحي منظم أن تغفل أهمية تطوير القطاع الفندقي بأنماطه وأنواعه المختلفة، حيث إنه القطاع الذي يستخدمه جميع السياح ويشكل الانطباع العام عن الوجهة السياحية والمجتمع من خلال التجربة الأولى للسائح في زيارته.
وأشاروا إلى أن قطاع الضيافة القطري يستضيف أبرز العلامات الفندقية الرائدة في العالم، وأوضحوا أن الخدمات الفندقية المقدمة للنزلاء تعبّر عن الطفرة التنموية الكبيرة التي تنعم بها قطر.
المؤتمرات والمعارض
وفي البداية قال قبلان فرنجية المدير العام لفندقي كوبثرون وكنجزجت: إن فنادق الدوحة استطاعت أن تحقق نتائج قوية خلال العام الماضي بدعم من استضافة عدد كبير من المؤتمرات والمعارض العالمية التي تستقطب بدورها أعدادًا كبيرة من الزوار، مؤكدًا نقص الفنادق فئة الأربع نجوم بالسوق المحلي.
وقال: إن فندق كوبثرون وكنجزجت يقدّمان عروضًا مستمرة للعملاء، منوهًا إلى أن معدلات إشغال كوبثرون خلال 2012 بلغت 60%، وبلغت معدلات إشغال كنجزجت في العام ذاته 80%، متوقعًا أن يحقق فندق كوبثرون معدلات إشغال 70% خلال العام الجاري.
وأوضح فرنجية أن السياحة الخليجية تشكل عاملاً مهمًا لزيادة معدلات الإشغال في العطلات الأسبوعية والسنوية، مشيرًا إلى أن النهضة التنموية الكبيرة التي تعيشها دولة قطر تنعكس على مختلف القطاعات والأنشطة.
وأشار إلى أن فندق كوبثرون افتتح مؤخرًا قاعة الاحتفالات وتتسع لـ 250 شخصًا، منوهًا إلى أن الفندق يعمل على تقديم مهرجانات دورية تلبي تطلعات ورغبات عملائه من مختلف الجنسيات.
وكشف قبلان فرنجية أن فندق كوبثرون حصل على تصنيف الخمس نجوم من قبل الهيئة العامة للسياحة، مشيرًا إلى أن هذا التصنيف يعكس رقي الخدمات التي يقدّمها فندق كوبثرون، مؤكدًا أن الفندق سيعمل على تلبية رغبات عملائه بما يناسب طفرة قطر التنموية.
وقال: إن فندق كوبثورن الدوحة يضم 137 غرفة و18 جناحًا من بينهم جناح رئاسي.
وأوضح أن فندق كوبثورن يتمتّع بموقع استراتيجي حيث لا يبعد سوى بضع دقائق عن المناطق الأثرية مثل سوق واقف ومتحف الفن الإسلامي بالإضافة إلى قرب الفندق من المؤسسات المصرفية للدولة ومطار الدوحة الدولي.
وحول توقعاته لمستقبل القطاع الفندقي في ظل التوسعات المتلاحقة التي يشهدها السوق المحلي قال قبلان فرنجية: إن السوق المحلي واعد جدًا بدعم من الطفرة التنموية الكبيرة التي تعيشها دولة قطر، حيث يجري تنفيذ عدد من المشروعات العملاقة والتي يكون لها تأثير واضح على القطاع الفندقي.
وأشار إلى أن أسعار الغرف الفندقية بدولة قطر تشهد استقرارًا رغم التوسعات الفندقية المتلاحقة، وأرجع ذلك إلى زيادة الأحداث الاقتصادية والتوسّع في تنظيم المعارض والمؤتمرات العالمية والتي تساهم بدورها في استقطاب أعداد كبيرة من السياح ورجال الأعمال.
التوسعات الفندقية
ومن جهته قال محمود الهويني مدير عام فندق شيرمان: إن التوسّعات الفندقية المتلاحقة التي يشهدها السوق القطري تعكس الطفرة التنموية الكبيرة التي تعيشها دولة قطر، مشيرًا إلى أن النهضة الشاملة التي تنعم بها دولة قطر تحفز نتائج القطاع الفندقي.
وأضاف: إن افتتاح مطار حمد الدولي الجديد مطلع أبريل المقبل وتوسعات الخطوط الجوية القطرية ستحفز سياحة الترانزيت بدولة قطر ما سينعكس بالإيجاب على نتائج القطاع الفندقي، والجدير بالذكر أن المطار الجديد يستوعب 28 مليون مسافر فور الافتتاح وباكتمال جميع مراحله يستوعب 50 مليون مسافر.
وأوضح أن قطاع الضيافة يشهد منافسة كبيرة تصبّ في صالح الوفود السياحية القادمة إلى الدوحة، مشيرًا إلى أن التوسّعات المتلاحقة التي يشهدها قطاع الضيافة القطري لم تؤثر على أسعار الغرف الفندقية، منوهًا إلى أن السوق القطري يعاني من نقص فنادق فئة الأربع نجوم.
وأشار الهويني إلى أن قطاع الضيافة ينمو بمعدّلات تعدّ الأفضل على مستوى المنطقة وهو مؤشر لاستمرار نمو الطلب على الخدمات الفندقية خاصة في ظل السياسة التي تتبعها الدولة لتحفيز قطاعات سياحية مهمّة مثل السياحة الرياضية والثقافية والمؤتمرات والسياحة التعليمية وغيرها من قطاعات السياحة الفاخرة.
وقال: إن فندق شيرمان استطاع تحقيق نتائج قوية خلال 2012 بدعم من الطفرة التنموية الكبيرة التي تشهدها دولة قطر والتي تعمل على إنشاء عدد من المشروعات العملاقة تستقطب من خلالها أعدادًا كبيرة من المهندسين والخبراء.
ونوّه محمود الهويني إلى أن المؤتمرات والمعارض تساهم في زيادة معدلات إشغال القطاع الفندقي، مؤكدًا ضرورة التنويع بين سياحة الأعمال والسياحة الترفيهية بما يعزّز نتائج قطاع الضيافة. وأشار إلى أن قطاع الضيافة القطري يستضيف أبرز العلامات الفندقية الرائدة في العالم، موضحًا أن الخدمات الفندقية المقدمة للنزلاء تعبّر عن الطفرة التنموية الكبيرة التي تنعم بها قطر.
استقرار الأسعار
ومن جهته قال محسن خطاب مدير عام الليوان للأجنحة الفندقية: إن أسعار الخدمات الفندقية تشهد استقرارًا كبيرًا رغم التوسعات الفندقية المتلاحقة بالسوق المحلي، مشيرًا إلى أن الطفرة التنموية الكبيرة التي تنعم بها دولة قطر تساهم في تحفيز نتائج القطاع الفندقي.
وأشار إلى أن السوق القطري يحتاج إلى التوسّع في الفنادق فئة الأربع نجوم، حيث تتجه معظم استثمارات القطاع الفندقي نحو الفنادق فئة الخمس نجوم.
وأوضح أن المؤتمرات والمعارض والتي باتت الدوحة مقرًا لها تساهم في تحفيز قطاع الضيافة، متوقعًا أن يحقق القطاع الفندقي نتائج قوية خلال العام الجاري بدعم من استضافة عدد من الفعاليات الثقافية والرياضية والسياسية والاقتصادية.
وتوقع محسن خطاب أن تصبح الدوحة وجهة سياحية رائدة بالمنطقة خلال السنوات القليلة المقبلة بدعم من اهتمام دولة قطر الواضح بتطوير القطاع السياحي والنهوض به، مشيرًا إلى أن أعداد السياح الوافدين إلى دولة قطر شهدت زيادة كبيرة خلال العام الجاري.
وأشار إلى أن تنفيذ قطر حزمة من المشروعات العملاقة يساهم بصورة واضحة في إنعاش حركة القطاع السياحي، وتوضح الإحصائيات والتقارير الدولية أن قطر أصبحت محط أنظار رجال الأعمال بدعم من الطفرة التنموية الكبيرة التي تعيشها دولة قطر ما ينعكس بالإيجاب على القطاع الفندقي.
وثمّن محسن خطاب تنظيم الهيئة العامة للسياحة فعاليات ترفيهية، حيث تنظم الهيئة حزمة من الفعاليات الترفيهية والتراثية والثقافية على مدار العام، مشيرًا إلى أن تلك الفعاليات تساهم في تحفيز نتائج القطاع السياحي.