Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

«السياحة»: المناهج سبب عزوف الشباب عن المتاحف

«السياحة»: المناهج سبب عزوف الشباب عن المتاحف

الرياض " المسلة " … حملت الهيئة العليا للسياحة في دراسة استراتيجية لها وزارة التربية والتعليم مسئولية ضعف اهتمام الشباب من الجنسين بالتراث الثقافي، وذكرت في دراستها التي أعدتها عن تطوير قطاعي الآثار والمتاحف أن زيارة المتاحف في المملكة والمواقع الأثرية متدنية بالمقارنة مع المقاييس العالمية، وأن هذا الأمر آخذ في الانخفاض ويعود ذلك جزئياً إلى ما وصفته الهيئة بضعف المناهج المدرسية في التوعية والتعريف بالمنافع التي يمكن الحصول عليها والاستفادة منها في المتاحف والمواقع الأثرية التاريخية.
وأشار التقرير الذي أعدته الهيئة إلى أن المملكة لديها  65 متحفاً منها  10 فقط يمكن أن يطلق عليها اسم متحف معترفة في ذلك بعدم جاهزيتها بالشكل المطلوب.

وأكدت أن ساعات العمل وفصل الرجال عن النساء في المتاحف ضاعف من حجم المشكلة لانعدام المرونة التي تتناسب مع حاجات الزوار وبحسب الدراسة أنه على سبيل المثال لا تفتح العديد من المتاحف أبوابها في عطلة نهاية الأسبوع. وبينت أن من عناصر الضعف في السياحة الثقافية تدني درجة الوعي والادراك لأهمية الآُثار والمواقع التاريخية ما يجعل البعض يتعدى عليها بالنبش والتخريب، إضافة إلى تدني معدلات الزيارة من قبل طلاب المدارس ولعل ذلك يعود إلى عدم التوعية ومحدودية التنسيق بين المناهج الدراسية، والمقتنيات المتوافرة في المتاحف ومواقع الآُثار، مع وقوع عدد من مواقع الآثار في مناطق نائية لا تتوافر فيها برامج التنمية، ومرافق الخدمات الضرورية.

وشدد التقرير إلى أن الزحف العمراني بات يشكل خطراً كبيراً على الآثار والمواقع الأثرية في المملكة. وشخصت الهيئة في تقريرها الذي حصلت عليه "اليوم" بعضا من المشاكل التي تعترض عملها وتسببت في التدمير في بعض الأحيان لعدد من المواقع الأثرية تعدي البعض على الأراضي، واختراق البعض لسياج التسوير من أجل الرعي، وبحث البعض عن الكنوز، وأنه لا تؤخذ المباني التاريخية والتراثية بعين الاعتبار عند تخطيط الشوارع إضافة إلى عدم وضوح مسؤولية بعض الادارات من ناحية ردم المخلفات في المواقع الأثرية.

وقال متخصصون: "من خلال الشفافية التي قدمتها الهيئة العليا للسياحة في تقريرها يتضح حجم العمل الذي تقوم به في سبيل جذب السائح من داخل المملكة وخارجها إلى المواقع التراثية والمتاحف التي تقع ضمن نطاق الهيئة. وتأكيدات مسؤولي الهيئة على الاستفادة من تجارب عدد من الدول العالمية والعربية لتطوير القطاع الحيوي المهم الذي يعد رافداً مهماً من روافد الاقتصاد الوطني.

المصدر : اليوم

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله