Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

الأسبان قادمون.. والاستقرار الأمنى والسياسى بداية لعودتهم

عاطف عبد اللطيف يؤكد:


الأسبان قادمون.. والاستقرار الأمنى والسياسى بداية لعودتهم

القاهرة " المسلة " سعيد جمال الدين … أعرب عاطف عبد اللطيف الخبير السياحى وسفير النوايا الحسنة للثقافة والسياحة رئيس مجموعة شركات ترافلرز السياحية عن تمنايه بإستقرار الأوضاع فى مصر لما له من أثار إيجابية على صناعة السياحة المصرية وخاصة الوافدة من الدول الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر .

قال عبد اللطيف فى تصريحات خاصة لــــ ( المسلة ) بعد عودته من أسبانيا ومشاركته فى فعاليات الدورة الــ 33 من المهرجان الدولي للسياحة «فيتور 2013»  والذى عقد خلال الفترة من 30 يناير إلى 3 فبراير 2013بمشاركة 167 دولة ، أنه خلال لقاءاته المتعددة مع اصحاب ومديرى ومسئولى وكالات السفر ومنظمى الرحلات وشركات السياحة استشعر بحالة من الخوف  من قيامهم بإرسال أفواج سياحية إلى مصر فى ظل التضخيم الإعلامى سواء الداخلى أو الخارجى للأحداث التى تشهدها مصر والتى تركت أثاراً سلبية على صناعة السياحة فى مصر وبالتبعية تراجعت معدلاتها بشكل ملحوظ.

أضاف سفير النوايا الحسنة للثقافة السياحة  أنه أكد للخبراء السياحيين فى أسبانيا أن ما يحدث فى مصر ليس بالتضخيم الذى تصوره القنوات الفضائية العالمية  ،وأن مصر تعيش حاليا مرحلة انتقالية سبقتها فيها عددا كبيرا من الدول التى كافحت من أجل تحقيق الديمقراطية مشيرا إلى أنها تسير على درب الديمقراطية الحقيقية وأن الحكومة المصرية والقيادة السياسية تعرب عن دعمها المطلق لصناعة السياحة باعتبارها من أهم ركائز الاقتصاد المصرى.

أشار الدكتور عاطف عبد اللطيف أن من خلال اللقاءات المتعددة للوفد السياحى المصرى برئاسة هشام زعزوع وزير السياحة  والخبراء السياحيين المصريين الذين سعوا إلى تغيير الصورة الذهنية عن مصر  لدى الإسانيين  فإن  عدداً من منظمو الرحلات الأسبان أبدوا  رغبتهم فى زيادة أعداد الرحلات السياحية الوافدة من أسبانيا إلى مصر لاستيعاب أعداد السائحين الأسبان الذين يرغبون فى زيارة المقصد السياحى المصرى وذلك فى حالة استقرار الأوضاع فى مصر.

 وفى هذا الصدد أوضح  رئيس مجموعة شركات ترافلرز السياحية أن الشركات السياحية المصرية  لا تألوا جهدا فى السعى  فى  العمل على إستعادة  للحركة السياحية الوافدة أن تعود إلى معدلاتها الطبيعية مضيفا أن مصر  تعمل على توفير أنماط سياحية جديدة تناسب السائح الأسبانى الذى عُرف عنه تفضيله لنمط السياحة الثقافية واهتمامه بالبيئة ومن هذه الأنماط عودة الرحلات النيلية الطويلة يذكر أن  الحركة السياحية الأسبانية الوافدة إلى مصر قد شهدت انخفاضا طفيفا خلال عام 2012 بلغ -2% مقارنة بعام 2011 حيث زار مصر 34.192 ألف سائح أسبانى قضوا 44.0029 ألف ليلة سياحية بنسبة انخفاض -7% مقارنة بعام 2011.

أجرى هشام زعزوع وزير السياحة عددا من اللقاءات الإعلامية مع مجموعة من كبريات المجلات السياحية الأسبانية منها La Razon، El Economista، بالإضافة إلى مجلة ABC وذلك استكمالا للقاءات التى يعقدها على هامش مشاركته ببورصة السياحة الأسبانية FITUR والتى تُقام بمدريد خلال الفترة من 2-5 فبراير الحالى، كما التقى سيادته بعددا من منظمى الرحلات الأسبان.

 

وأكد زعزوع خلال هذه اللقاءات على أن مصر تعيش حاليا مرحلة انتقالية سبقتها فيها عددا كبيرا من الدول التى كافحت من أجل تحقيق الديمقراطية مشيرا إلى أنها تسير على درب الديمقراطية الحقيقية وأن الحكومة المصرية والقيادة السياسية تعرب عن دعمها المطلق لصناعة السياحة باعتبارها من أهم ركائز الاقتصاد المصرى.

 

كما أبدى منظمو الرحلات الأسبان رغبتهم فى زيادة أعداد الرحلات السياحية الوافدة من أسبانيا إلى مصر لاستيعاب أعداد السائحين الأسبان الذين يرغبون فى زيارة المقصد السياحى المصرى وذلك فى حالة استقرار الأوضاع فى مصر، وفى هذا الصدد أوضح الوزير أن الحكومة المصرية لا تألوا جهدا فى السعى لتوفير المناخ الذى يتيح للحركة السياحية الوافدة أن تعود إلى معدلاتها الطبيعية مضيفا أن وزارة السياحة تعمل على توفير أنماط سياحية جديدة تناسب السائح الأسبانى الذى عُرف عنه تفضيله لنمط السياحة الثقافية واهتمامه بالبيئة ومن هذه الأنماط عودة الرحلات النيلية الطويلة علاوة على الاتجاه للسياحة الخضراء مشيراً إلى مؤتمر الطاقة الذى عُقد فى 22 يناير الماضى بالتعاون مع منظمة GIZ الألمانية. كما التقى الوزير بأحد كبار منظمى الرحلات العاملين بأمريكا اللاتينية حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون لدفع الحركة السياحية الوافدة من أمريكا اللاتينية عن طريق الحملات الترويجية المشتركة.

 

وأكد الوزير خلال اللقاءات على أن الحركة السياحية الأسبانية الوافدة إلى مصر قد شهدت انخفاضا طفيفا خلال عام 2012 بلغ -2% مقارنة بعام 2011 حيث زار مصر 34.192 ألف سائح أسبانى قضوا 44.0029 ألف ليلة سياحية بنسبة انخفاض -7% مقارنة بعام 2011 مرجعا هذا الانخفاض الطفيف إلى أن البرامج السياحية الأسبانية تشمل زيارة القاهرة والأقصر وأسوان وأبو سمبل وأن السائح الأسبانى يميل بطبيعته إلى السياحة الثقافية أكثر من الترفيهية وهو ما يفسر ذلك الانخفاض.

 

اكد هشام زعزوع، وزير السياحه، ان منظمي الرحلات الاسبان ابدوا رغبتهم في زياده اعداد الرحلات السياحيه الوافده من اسبانيا الي مصر، وذلك لاستيعاب اعداد السائحين الاسبان الذين يرغبون في زياره المقصد السياحي المصري، موضحًا ان الحكومة المصرية تسعي لتوفير المناخ الذي يتيح لحركه السياحه الوافده ان تعود لمعدلاتها الطبيعيه. واضاف زعزوع خلال اللقاءات الاعلاميه التي اجراها مع كبريات المجلات السياحيه الإسبانية علي هامش مشاركته ببورصه السياحه الاسبانيه، ان وزاره السياحه تعمل علي توفير انماط سياحيه جديده للسائح الاسباني الذي عُرف عنه تفضيله لنمط السياحه الثقافيه واهتمامه بالبيئه، مشيرًا الي ان من اهم هذه الانماط عوده الرحلات النيليه والاتجاه الي السياحه الخضراء الذي تسعي الوزاره الي تعميمه علي المدن السياحيه. واشار الي ان مصر تعيش حاليا مرحله انتقاليه سبقتها فيها عدد كبير من الدول التي كافحت من اجل تحقيق الديمقراطيه، مبينا ان الحكومه المصريه والقياده السياسيه تقدم دعما مطلقا لصناعه السياحه باعتبارها من اهم ركائز الاقتصاد المصري. واكد زعزوع ان الحركه السياحيه الاسبانيه الوافده الي مصر شهدت انخفاضًا طفيفًا خلال العام الماضي بلغ 2% مقارنه بعام 2011؛ حيث زار مصر ما يقرب من 34 الف سائح اسباني قضوا 44 الف ليله سياحيه بانخفاض يصل الي 7% مقارنه بالعام الذي يليه، مرجعا هذا الانخفاض الي ان البرامج السياحيه الاسبانيه تشمل زياره القاهره والاقصر واسوان وابو سمبل، والتي يقع اغلبها في قلب الاحداث المشتعله.

 

انخفض عدد السياح الإسبان الوافدين لمصر خلال العام الماضي 2% مقارنة بـ2011، ليصل إلى 34 ألف شخص، والذين قضوا نحو 44 ألف ليلة سياحية، بحسب ما قاله هشام زعزوع- وزير السياحة، على هامش مشاركته فى بورصة السياحة الإسبانية بمدريد خلال الفترة من 2 إلى 5 فبراير الحالي، مرجعًا الانخفاض في التوافد إلى أن البرامج السياحية الإسبانية تشمل القاهرة والأقصر وأسوان فقط.
وأبدى منظمو الرحلات الإسبان رغبتهم في زيادة أعداد الرحلات السياحية الوافدة من إسبانيا إلى مصر؛ لاستيعاب أعداد السائحين الإسبان الذين يرغبون في زيارة المقصد السياحي المصري، وذلك في حالة استقرار الأوضاع بمصر.

أجرى وزير السياحة هشام زعزوع، مباحثات اليوم السبت، مع المسئولين عن السياحة الإسبانية من أجل توطيد العلاقات بين البلدين فى مجال السياحة وتعظيم السياحة الوافدة لمصر، بجانب تنمية السياحة النيلية الطويلة التى تدعم السياحة الثقافية ويهتم بها السائح الإسبانى بصورة أكبر من الشاطئية.

 

جاء ذلك خلال مشاركة الوزير على رأس الوفد المصرى فى معرض الفيتور السياحى الدولى المقام بالعاصمة الإسبانية "مدريد"، والذي التقى الوزير على هامشه بالمسئولين فى شركات رويال فاكسيون الإسبانية وبارسيلو وكارفور فوياج. كما التقى بمسئولي عدد من الشركات الاستثمارية الإسبانية التى ترغب فى الاستثمار بالسوق السياحية المصرية كـ: "أن اتش أوتيل وسولميليا"، وهى من كبريات الشركات الإسبانية العاملة فى المجال السياحى.

 

وأكد وزير السياحة أن مصر تسير فى طريق استقرار الأوضاع وإحلال الديمقراطية الحقيقية بمصر بعد ثورة 25 يناير 2011، والتى نقلت مصر إلى مرحلة سياسية جديدة، تعيش فيها بصورة أفضل. وأشار إلى أن المرحلة الحالية تشهد تغيرات سياسية طبيعية بكل دول العالم بعد الثورات سرعان ما تنتقل إلى مرحلة الاستقرار التام والتى سيكون فيها الشعب المصرى والاقتصاد المصرى بصورة أفضل مما هى عليه الآن.

 

ولفت إلى أن السياحة الإسبانية تأثرت بالأحداث الأخيرة نظرًا لأنها من أكثر الأسواق حساسية للاحداث السياسية مما أدى إلى تراجع السياحة القادمة، مشيرا إلى أن السياحة الثقافية تمثل حوالى 95% من اجمالى السياحة الاسبانية لمصر. وأكد الوزير أن محادثاته مع منظمى الرحلات الأسبان، أشارت إلى رغبة كبيرة من الأسبان فى العودة إلى تسيير رحلات عديدة سياحية لمصر والعودة للمعدلات الطبيعية للسياحة الإسبانية، إلا أنهم اشترطوا استتباب الحالة الأمنية تمامًا، وزيادة سعة الطاقة الناقلة .

 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله