Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

هرم المايا في المكسيك يجذب 1.200 مليون سائح سنوياً

 

هرم المايا في المكسيك يجذب 1.200 مليون سائح سنوياً

 

تشيتشن إيتزا "المسلة" … يعد هرم المايا من أكثر المعالم الأثرية الجاذبة للسائحين في المكسيك بتشيتشن إيتزا ، حيث يزوره سنويا حوالي 1.200 مليون زائر ويعتبر من إحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة.

ويعود إنشاء هذا الهرم إلى حضارة المايا في الفترة من عام 600 – 900 قبل الميلاد، ومعنى اسمه بلغتهم “بئر إيتزا”.

قام باكتشاف هذا الهرم، الذي يبلغ ارتفاعه 54 متراً، العالم الأثري الأميركي إدوارد تومسون في أواخر القرن التاسع عشر وكان البناء الأثري عندئذ مغطى بالنباتات ثم تبينت معالمه بعد ذلك.

ويقع الهرم في شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك، ويعتبر أشهر معالم مدينة معبد مايا وكان هو المركز الاقتصادي والسياسي لحضارة المايا وما يزال من الممكن حتى اليوم مشاهدة العديد من هياكله هرم كوكولكان ومعبد تشاك مول وقاعة الألف عمود وساحة لعب السجناء حيث تشير تلك الهياكل إلى الالتزام الفائق بالتصميم المعماري من حيث الإنشاء والمساحات الفارغة.

وكان الهرم نفسه آخر وأكبر معابد المايا. وفي أعماق قلب شبه جزيرة يوكاتان تكمن مدينة شيشن-ايتزا وهي محور حضارة مايا القديمة والمشهورة في المكسيك “أطلال المايا” رغم أن الأثريين لا يعرفون الشيء الكثير عن المايا ويعتقد إنه بني حوالي القرن السابع وهو هرمي من حيث الشكل وتحيط به المعابد والقصور والميادين الكبيرة والأسواق والحمامات والهياكل.

ويعتبر الهرم مرصدا فلكيا ويمتاز باللون الطبيعي للحجر وزين بالمنحوتات ورسمت على جداره لوحات. ولم تبدأ الحفريات الأثرية في الموقع إلا في الأربعينيات ويعتبر من ابرز مباني هذه المدينة فقد بنيت في العام 500 قبل الميلاد شمال شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك.

وبالإضافة إلى الهرم الذي يبلغ ارتفاعه 54 مترا يوجد معبد المحاربين الذي يروي قصة اجتياح يوكاتان من قبل مجموعات أتت من وسط المكسيك.

والملايين التي تزور المايا كل سنة تجعلها واحدة من المواقع التاريخية الأكثر شعبية في نصف الكرة الغربي. واشتهرت أميركا الوسطي ببناء الأهرامات المدرجة كما في حضارات المايا والإنكا والأزتك.

وكانت المايا تمارس عادة التضحية فوق الأهرامات الحجرية المشيدة في ساحات الاحتفالية الدينية وكان يلحق بها سلالم مدرجة تؤدي للمعبد فوق بناية الهرم حيث يوجد المذبح وكان المعبد يعتبر بيت راحة للإله وكان مزخرفا بالنقش الغائر أو مرسوما بتصميمات وأشكال متقنة. وهو مغطى ببلاطة حجرية رأسية منقوشة أيضا يطلق عليها عرف السقف. وواجهة المعبد مزينة بنتوءات لأقواس حجرية مميزة وكان كل قوس يشيد من الحجر.

وكل حجرة كانت تمتد وراء الحجرة التي تحتها وجانبا القوس كانا يرتبطان بحجر العقد فوقهما وكان يطلق أمام المذبح دخان البخورالذي كان يحرق في مباخر فخارية. وكان المتعبدون يقدمون العطايا من الذرة والفاكهة وطيور الصيد. – (وكالات)
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله