جناح السعودية فى معرض الكتاب بالقاهرة يشهد اقبال جماهيرى كثيف
القاهرة "المسلة" … يشهد جناح المملكة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب نشاطا مكثفا وإقبالا جماهيريًا من رواد المعرض والضيوف العرب، حيث زاره الكثير من الضيوف والمثقفين العرب، وكان الكاتب الليبى عبدالعزيز الرواف قد أشاد بجناح المملكة وحسن التنظيم وتقديمه كافة الخدمات لزوار المعرض، كما أشاد بدور النشر المختلفة وتميز العناوين المعروضة.
وشهد الجناح أيضًا زيارة الدكتور العربي العميم رئيس نادي الطلبة السعوديين، والذي قال إن الجناح يعد مفخرة لكل سعودي بالتنظيم الجيد وبتنوّع الاجنحة التي بلغت 56 جهة نشر حكومية، واصفًا هذا الجناح بأنه يعد سفيرًا للمملكة في هذا المحفل الدولي. كما تفقد الدكتور خالد الوهيبى الملحق الثقافى بسفارة خادم الحرميين الشريفين بمصر الجناح السعودي، وأكد حرص المملكة على أن تكون المشاركة السعودية فاعلة ومشرفة ولها حضور قوي كعادة المملكة في ظهور مشاركاتها بشكل متميز.
يذكر أن الأجنحة السعودية بالمعرض تلقى إقبالا كبيرًا من رواد المعرض، حيث الكتب الإسلامية، وتنوع الإصدارات. وقد بادر مشرفو الجناح السعودي بتوزيع الأعلام السعودية والمصرية التي تعبّر عن عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وضمن ندوات معرض القاهرة الدولي للكتاب لهذا العام، أقيمت أمس الأول ندوة تحدث فيها الفنان جلال الشرقاوي وأدارها الدكتور مدحت الجيار.
وقال الشرقاوي: إن ثورة مصر كانت ثمرة الأقلام والإبداعات الفنية ولكن لم يكن عند هؤلاء الفنانين وأنا واحد منهم جرأة على أن نضع أرواحنا على أكفنا وننزل الميدان فموقع الشاعر كان القصيدة والكاتب المقال والسينمائي الفيلم والمسرحي المسرحية وهي مواقع نجيد العمل فيها ولم نكن نعرف موقعًا آخر نستطيع الجهاد فيه. وأضاف: لم تكن ثورة يناير مفاجأة لي، ولا أغالي إذا قلت إنني تنبأت بها قبل أن تحدث بعامين، وقلت إن الثورة مقبلة والسبب أنني قرأت التاريخ جيدًا، لقد مهد للثورتين الروسية والفرنسية الأدباء والمفكرين والفنانين.. الأقلام كانت تحرّض على الثورة، والفن كان يضيء السبل لمواجهة الظلم والطغيان.
وأشار الشرقاوي إلى التشرذم والانقسام والاتهامات المتبادلة الحاصلة حاليًا، اتهامات بالأخونة من جانب الليبراليين، والخيانة من جانب الإسلاميين، وقال إن ما سبق هو سبب المأساة لتنقسم مصر الى شطرين، فالديمقراطية ليست صندوق الانتخاب ولكن أن تحكم البلد الأغلبية التي تقدّر المعارضة وتتحاور معها لتصل إلى مستقبل أفضل، والأغلبية التي لا تضع في حسبانها آراء المعارضة تمارس ديمقراطية منقوصة.