اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

محافظ بنى سويف يتفقد محمية كهف وادي سنور لترويجها سياحيا

 

بنى سويف "المسلة" ….. قام المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف بزيارة تفقدية لمنطقة محمية كهف وادي سنور والتي تقع على مسافة 60 كيلومترا جنوب شرق المحافظة يرافقه اللواء حسام الدين رفعت، السكرتير العام، والدكتور أحمد سلامه رئيس الإدارة المركزية للمحميات الطبيعية، وأحمد رشاد، مدير المحمية، لبحث عدد من المقترحات والرؤى لتنمية المنطقة وإبراز قيمتها الأثرية والسياحية وإيجاد عوامل جذب لها لوضعها على خريطة السياحية العالمية ولتكون مقوما رئيسيا في الاقتصاد المصري .

 

استمع المحافظ لعرض موجز عن المنطقة ومراحل اكتشافها وإعلانها محمية طبيعية ووضعها القائم حاليا، حيث أوضح رئيس الإدارة المركزية للمحميات، أن المنطقة تضم كهف وادي سنور والذي اكتشف عام 1989 أثناء استغلال خام الألباستر المصري من المحجر والذي يعد من أجود أنواع الرخام في العالم، بالإضافة إلى أن الكهف به كميات كبيرة من المواد المزينة عبارة عن صواعد وهوابط وستائر وأعمدة موضحا نشأة الكهف والتي تكونت عبر ملايين السنوات نتيجة تفاعلات كيميائية للمياه الجوفية تحت سطح الأرض واختلاطها بالحجر الجيري منذ العصرالأيوسيني الأوسط ” من 36 إلى 40 مليون سنة ” وأنه نظرا لأهمية الكهف، فقد أصدر مجلس الوزراء القرار رقم 1204 لعام 1992 بإعلان منطقة الكهف محمية طبيعية بحسب اخبار مصر.

 

 

 

كما تفقد المحافظ سد وادي سنور على بعد 5,2 كيلومتر جنوب شرق الكهف والذي تم اكتشافة عام 2014 حيث يقع السد في نهاية حاجز بين جبلين ارتفاع كل منهما حوالي 50 مترا وبينهما خور ممتد نحو الغرب في شكل حلزوني، تتجمع فيه المياه الخاصة بالسيول والأمطار وتتجه من الشرق في شكل منحدر نحو الغرب، حيث يحجزها السد خلفه .

 

بحث المحافظ إمكانية رصف الطريق المؤدي للمحمية بداية من الكيلو 18 على الطريق الصحراوي الشرقي ” طريق الجيش” لمسافة 30 كيلومترا، مقترحا استخدام تجربة الرصف الجديدة التي تعمل المحافظة على تطبيقها خاصة في رصف مداخل القرى، بالإضافة إلى دعم الطريق من خلال تقوية شبكات الاتصالات وتأمينه بقوات شرطة، ما يسهم في زيادة الإقبال على زيارة المنطقة والتعريف بها لتشغل حيزا في اهتمامات الراغبين في هذا النوع من السياحة والمختصين في هذا المجال السياحي .

 

واقترح تنفيذ بعض الإجراءات الفنية والهندسية لتأمين الممر المؤدي لفتحة الكهف وطريقة النزول والصعود إليه ودراسة إنشاء نفق يسهل عملية الوصول إليه مباشرة، وكذا الآليات اللازمة للترويج لقيمة المكان وكيفية الحصول على الدعم العالمي له من المؤسسات والهيئات الدولية المعنية بالآثار والطبيعة والثقافة خاصة منظمة اليونسكو، ما يدعم تحويل المنطقة لمزار سياحي عالمي من خلال الترويج لها عبر وسائل وقنوات متعددة وعلى كافة المستويات مؤكدا على أنه سيسعى بكافة السبل ـ بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة ـ لتحويل المنطقة إلى عامل جذب سياحي ووضعها على خريطة السياحة المحلية والدولية .

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله