<img src="https://arabtourismnews.com/wp-content/uploads/2024/09/13.jpg" alt="Trulli" width="768" height="90">

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

«سلاسل التراث»… تنقذ آثار و مباني الإسكندرية التاريخية

  «سلاسل التراث»… تنقذ آثار و مباني الإسكندرية التاريخية  
 



  
 
الاسكندرية " المسلة " … للإسكندرية شعب يحميها ودولة تهدمها، هكذا يرى شباب المدينة المصرية الساحلية الذين وجدوا أنفسهم مجبرين على انتزاع حقوقهم في مدينتهم بأيديهم، فلا سبيل لهم سوى الضغط الشعبي من أجل الحفاظ على تراث المدينة، قصر «شيكوريل» ومبنى المحافظة، الفيللا الأثرية المجاورة لكلية الفنون الجميلة، وغيرها الكثير من المباني التي أهملتها المحافظة وكادت أيدي الهدم تصل لها سوى وقوف سلاسل من الشباب أطلقوا على أنفسهم «سلاسل التراث». في هذه الأثناء، لم تحرك مكتبة الاسكندرية أو المحافظة أو أي مسؤول ساكنا، اللهم إلا ما صدر أخيراً عن مركز دراسات الاسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية، «موسوعة الجزايرلي لأسماء شوارع الإسكندرية»، التي تضم أسماء نحو 1350 شارعاً، من خلال عرض معلومات موسوعية عن أسماء هذه الشوارع، وهو ما يربط ماضي المدينة بحاضرها، عكف الجزايرلي على تأليفها نحو ثلاثين عاماً، حتى أكملها في العام 1967.

 

الشباب قالوا: «أسماء الشوارع لن تنقذ تراثنا، ولقد كنا بحاجة إلى بعض البيانات عن المباني التراثية في محافظة الإسكندرية، حين سألنا المسؤولين عنها في لجنة الحفاظ على التراث بالإسكندرية قالوا لنا إن المعلومات التي نريدها موجودة على سي دي في القاهرة، علينا شراؤه من هناك إن أردنا». هكذا قال المدرس المساعد بكلية الفنون الجميلة، قسم عمارة في مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط أحمد حسن مصطفى، وهو المركز الذي يقوم بالتوثيق والبحث في التراث الملموس وغير الملموس عن الإسكندرية والبحر المتوسط، ويعمل على توفير عدد من قواعد البيانات المتخصصة بما في ذلك الخرائط والتقارير والمراجع والصور الفوتوغرافية، لم يسهم سوى بالموسوعة، بينما البيانات المهمة عن مباني الإسكندرية موجودة على سي دي في القاهرة.

مضيفاً: «هناك قائمة بالمباني الأثرية الموجودة بالإسكندرية، تم حصرها وتجهيزها منذ نحو 5-6 سنوات، وتم تصنيف المباني فيها إلى ثلاث فئات، تضم نحو 1150 مبنى وأثراً، أعدتها لجنة الحفاظ على التراث، لكن نتيجة لظروف كثيرة تشريعية، واقتصادية واجتماعية، فإن غالبية الناس يحاولون اخراج المبنى من القائمة، كي يبيعوه أو يهدموه ويقومون باستغلال الأرض في مشروعات مربحة اقتصادياً، بمساعدة مافيا المقاولات، التي تنشط بشدة في الإسكندرية بالذات، حيث المخالفات على أشدها».
 
 
 المصدر : الراي

 
 
 
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله